راشد عبد الرحيم: الجنسية والقبيلة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
القبائل العربية في دارفور وعلي رأسها الرزيقات ومنها المحاميد والعطاوة هم أساس ولحمة قوات الدعم السريع .
هذا لا يعني ان كل القبيلة مع الدعم السريع ولكن الكثرة الغالبة منهم هي كذلك .
النظام الاداري الأهلي في دارفور يقوم علي النظارة كل نظار الرزيقات مع الدعم السريع .
حقيقة مؤسفة ولكنها واقع لا بد من التعامل معه وفهمه .
مسببات إستمرار الحرب لا يمكن معه تجاوز ان المدد البشري لقوات الدعم السريع في كل السودان وخاصة في الخرطوم والجزيرة من أبناء قبيلة الرزيقات والقبائل الأخري في التمرد .
قتال التمرد يقوم علي مزاعم عندهم منها ان السلطة والثروة في السودان تملكها دولة ٥٦ والتي هي في إعتقادهم شندي والخرطوم ودنقلا وكل شمال السودان .
إيقاف الحرب بالتفاوض لا يمكن أن يتم و المتمردون متمسكون بهذا المفهوم الخاطئ .
إذا لم يصححوا مفهومهم المغلوط هذا فلا سبيل لوقف الحرب إلا بالإنتصار العسكري .
طريق السلام هو مواجهة الحقائق والتعامل معها بقوة وبلا تردد .
إذا كانت الحكومة تري ان من المعالجات مراجعة الجنسية السودانية عند قبائل التمرد فإن الواجب ان تفعل ذلك بلا تردد ولا تخوف .
قبائل دارفور العربية منتشرة في غرب أفريقيا .
دعم التمرد عندنا في السودان وزراء وسفراء من دولة تشاد وجنود منهم شاركوا في الحرب .
الجنسية السودانية ليست لكل رزيقي إنما هي للرزيقي السوداني سواء كان في القوات المسلحة او في الدعم السريع او كان من عامة الشعب .
إذا كان في الدعم السريع يحارب ويقتل إذا لم يضع السلاح ومن يتهم منهم بالتمرد والحرب يحاكم بالعدل اما الخوف من مراجعة الجنسية السودانية فهذا أمر لا مبرر له .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش يتهم الإمارات .. «مسيّرة» لـ «الدعم السريع» تلحق أضراراً كبيرة بمحطة كهرباء في السودان
استهدفت طائرات مسيّرة أطلقتها قوات الدعم السريع فجر اليوم الأحد، محطة «أم دباكر» لتوليد الكهرباء بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، ما أدى تدمير المحولات وانقطاع انقطاع التيار الكهربائي بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمحطة، فيما اتهم الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني دولة الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بإسلحة مختلفة لتفيذ هجمات على البنى التحتية في السودان.
كوستي ــ التغيير
و أكدت إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشركة كهرباء السودان، استهداف محطة أم دباكر التحويلية بمسيرة أصابت المحطة فجر اليوم تضرر على إثرها المحول المغذي للنيل الابيض وكوستي وربك.
وأوضحت أن هذا الاستهداف يعتبر السابع لمحطات الكهرباء على التوالي بعد مروي التوزيعية ومروي التحويلية مرتين والشوك ودنقلا ما ينعكس سلبا على خدمات المواطنين في المياه والصحة وغيرها.
ونوهت إلى أن الفريق الفني من مهندسين وفنيين وعمال في موقع الحدث لتقييم الأضرار والعمل على إصلاحها و إرجاع التيار للمناطق المتأثرة فى اسرع فرصة ممكنة.
و أحدث القصف خسائر كبيرة في المحولات، نتج عنه انقطاع كامل للتيار الكهربائي، فيما اجتهدت فرق الإطفاء لإخماد النيران.
ولم تتسبب الهجمات في خسائر بشرية الأرواح لكنها سببت ضرراً بليغاً في المحطة، ويجري حالياً تحديد حجم الخسائر التي تعرضت لها المحولات الكهربائية.
وفي يناير المُنصرم، تصدت المضادات الأرضية التابعة للجيش لنحو سبع مسيّرات أطلقتها قوات الدّعم السريع، كانت تخطط للهجوم على محطة أم دباكر التحويلية التي تغذي ولايات النيل الأبيض وولايات إقليم كردفان بالكهرباء.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، في تصريح صحفي، إن الجيش لديه تفاصيل بشأن إمدادات السلاح من دولة الإمارات إلى قوات الدعم السريع، بما فيها دول جوار فتحت مجالاتها الجوية وحدودها البرية لوصول هذه الأسلحة.
وأضاف بيان المتحدث باسم الجيش: “استهدفت مليشيا آل دقلو الإرهابية ليلة أمس محطة كهرباء أم دباكر، وقبلها استهدفت عددًا من المرافق باستخدام مختلف الأسلحة التي تزودها بها دولة الإمارات لقتل الشعب السوداني وتدمير مقدراته”.
وتابع البيان: “لدينا كل التفاصيل المتعلقة بإمدادات السلاح التي ظلت دولة الإمارات تزود بها المليشيا قبل وأثناء هذه الحرب، بالإضافة إلى تفاصيل تتعلق بمسارات الرحلات الجوية ودول الجوار التي تفتح مجالاتها الجوية وحدودها البرية لتمرير هذا العدوان”.
واتهم البيان قوات الدعم السريع باستهداف مقدرات الأمة السودانية، من بنى تحتية، مع التركيز على مرافق الخدمات مثل الكهرباء والمياه والمرافق الصحية والتعليمية، بعد فشلها في تحقيق هدفها الإستراتيجي في الانقلاب على السلطة والاستيلاء على الحكم بالقوة بالتنسيق مع حلفائها السياسيين بحسب البيان.
وتعهد البيان بالتصدي لقوات الدعم السريع ولمن أسماهم “أعوانها من العملاء”، والتعامل بما يلزم من وسائل للتصدي لهذا العدوان حتى القضاء تمامًا على ماوصفه بالمشروع التآمري على الدولة السودانية وشعبها – حسب البيان.
الوسومأم دباكر الجيش طائرة محطة كهرباء مسيرة