الجمهورية: موقف مصر واضح وصريح برفض أي تهجير للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الجمهورية" أنه ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة كان الموقف المصري واضحاً وصريحا بالرفض القاطع لأي تهجير للشعب الفلسطيني.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (مواقف ثابتة) - أن مصر تدعم كل سبل أمن واستقرار المنطقة وتدعم الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وترفض تماما كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، إيماناً منها بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وأشارت إلى أنه وخلال احتفال الشعب المصري بالذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء كانت رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي مباشرة وواضحة للعالم بالتأكيد على المواقف المصرية الثابتة من القضية الفلسطينية، ومواصلة العمل المكثف لوقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستمرة وكافية، لإعاشة الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدت "الجمهورية" أن الجهود والمساعي المصرية على كافة الجهات تهدف إلى إرساء دعائم السلام والأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية غزة القدس السيسي القضية الفلسطينية المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: القمة العربية الطارئة تخرج بموقف عربي ضد للتهجير
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن تغيير موعد القمة الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية لـ4 مارس، خاضع للارتباطات وزحام الأحداث في الإقليم سواء اللقاء الأمريكي الروسي أو قمة الرياض يوم 20 من الشهر الجاري، وبالتالي التأجيل خاص بارتباطات القادة والرؤساء.
إيجاد فاصل بين قمة الرياض والقمة العربية في مصروأضاف العرابي، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على فضائية «الحياة»، أنه كان من المهم إيجاد فاصل بين قمة الرياض والقمة العربية في مصر، الذي يسمح بوجود مستجدات يتم معالجتها في القمة الثانية على نطاق أوسع، لافتًا إلى أن القمة المصغرة في الرياض يكون بها قدر كبير من التأكيد على المفاهيم الصادرة عن مؤتمر وزراء الخارجية، وبعد التصريحات التي تم إطلاقها بشأن التهجير.
موقف واضح من الدول العربية ضد فكرة التهجيروتابع: «سيكون هناك موقف واضح من الدول العربية ضد فكرة التهجير، والتثبيت على أن القضية الفلسطينية يجب أن تظل الشغل الشاغل للجميع، ويجب أن يتم التحرك في إطار من الواقعية، ويمكن أن يتواجد الرئيس الأمريكي ترامب وذلك بعد التمهيد بلقاء أمريكي روسي في الرياض».