الأهرام : فكرة الامتناع عن شراء أي سلعة رسالة قوية اللهجة للتجار
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الأهرام" أن تفكير بعض المواطنين في الامتناع عن شراء هذه السلعة أو تلك، جاء ليمثل رسالة قوية اللهجة للتجار، خاصة تجار السلع الغذائية، فليتهم يستمعون إليها فيستجيبون في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة بكل ما تستطيع لتحقيق انخفاض الأسعار.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (رسالة قوية للتجار) - أن على الجانب الآخر قدم التفاعل الإيجابي الشعبي مع قضية أسعار الخبز الحر نموذجا لما يجب أن تكون عليه علاقة المؤسسات الحكومية بالجمهور العريض.
وأشارت إلى أن الناس تقبلوا الأسعار الجديدة، التي أعلنتها وزارة التموين قبل أيام، للخبز الحر غير المدعم، بكل الترحيب، وأقبل المواطنون على الشراء، حيث أكدت الوزارة من جانبها أن الرقابة على الأسعار سوف تتضاعف في الأيام المقبلة، حيث لن يسمح لأي صاحب مخبز بالتلاعب، وإلا تعرض لعقاب القانون، وسوف يتم تطبيق القانون بمنتهى الصرامة.
وتابعت: أن الدلالة التي يمكن الخروج بها من هذه التجربة، هي أن المصارحة والشفافية والواقعية في النظر إلى الأمور، هي أقصر السبل لإقناع المواطن بوجهة نظر الحكومة ليس في مسألة الخبز فقط، بل في كل الأمور.
وأوضحت "الأهرام" أن الحقيقة هي أن هذه المصارحة هي المنهج الأساسي الذي باتت القيادة السياسية تتعامل به مع المواطنين بمعنى أن المواطن والقيادة هما في مركب واحد، ولن يسير هذا المركب إلا بالصدق والشفافية والصراحة، حتى نصل بسفينة الوطن إلى بر الأمان، ونكمل مسيرة البناء والانطلاق نحو المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهرام أسعار الخبز الأسعار الرقابة السلع الغذائية
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي: الضربات الأمريكية رسالة سياسية قوية لطهران
قال أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن، تعد الأقوى، مقارنة بالضربات السابقة، موضحًا أن السياق العام والتطورات السياسية والعسكرية هي التي تجعل هذه الضربات أكثر تأثيرًا وفعالية.
وأوضح باذيب، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذت سلسلة من الإجراءات الحاسمة تجاه الحوثيين منذ دخوله البيت الأبيض، من بينها إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية ضمن أول 100 قرار اتخذته إدارته، وفرض عقوبات اقتصادية على قيادات الحوثيين وشبكاتهم المالية، وتشديد الضغوط على إيران، باعتبارها الداعم الرئيسي للحوثيين.
أشار أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية، إلى أن الضربات الأمريكية الأخيرة سبقتها عملية استخباراتية دقيقة، مما جعلها أكثر فاعلية في استهداف البنية التحتية العسكرية للحوثيين، وأكد أن هذه الضربات تحمل رسالة سياسية قوية لطهران، حيث تسعى واشنطن إلى تحجيم الدور الإيراني وتقليص نفوذها في المنطقة.
ويرى باذيب أن إدارة ترامب تسعى إلى رفع سقف التوقعات في مفاوضاتها مع إيران بشأن الملف النووي، وذلك عبر توجيه ضربات عسكرية استباقية لحلفاء طهران في اليمن، مما يضع إيران في موقف تفاوضي أضعف.
وأضاف أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن توجيه "ضربة قوية" لإيران، دون تحديد طبيعتها (عسكرية أو اقتصادية أو سياسية)، تعكس استراتيجية أمريكية واضحة لكبح النفوذ الإيراني في المنطقة.