مصر.. شهادة صادمة لجيران قاتل طفل شبرا: متدين يؤدي الصلوات بالمسجد
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثارت اعترافات المتهم بقتل طفل (شقه نصفين طوليا خلال فيديو كول) في منطقة شبرا وشهادات مفزعة من الجيران بأنه "متدين يؤدي الصلوات في المسجد" في مصر ضجة واسعة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت بوابة الأهرام بتقرير: "الجيران في المنطقة التي شهدوا الواقعة كشفوا أيضا تفاصيل من حياة القاتل، إذ أنه كان يعمل في مقهى بالمنطقة، ويعطف عليه السكان بعدما ادعى أنه مصاب بمرض السرطان، أما الغريب فهو أن طارق (القاتل) كان في غاية التدين، وملتزم بأداء الصلاة في أوقاتها بمسجد مجاور للمقهى التي يعمل بها".
وتابعت: "القاتل المصاب بالسرطان اختفى من المنطقة لفترة، لكنه عاد من جديد، وهذه المرة، ظهرت عليه علامات الثراء، حتى أنه كان ينفق الأموال ويقرضها لأصدقائه القدامى بالمنطقة، لكن بعد اكتشاف الجريمة أيقن الأهالي أن مصدر تلك الأموال ربما جريمة مشابهة".
وأضافت: "طارق لم تربطه أي علاقة بضحيته أحمد، لكنه اختاره لتنفيذ جريمته، ونفذها بعدما استدرجه لشقته المستأجرة بجانب المقهى، وبعد إنهاء حياة الطفل، شارك مع أسرته وأهالي المنطقة في البحث عنه.. الكشف عن الجريمة جاء على يد أحد الجيران، الذي اشتم رائحة كريهة تنبعث من شقة المتهم، وعلى الفور استدعى الشرطة بمشاركة أهالي المنطقة التي جاءت وكشفت عن المشهد المرعب، لجثة الطفل الصغير المختفي مشطورة لنصفين طوليا، وبجانبها كيس به بعض الأحشاء، بينما أعضاء داخلية كالكبد والكلى والطحال غير موجودة".
وذكرت الأهرام بتقريرها: "النيابة العامة أمرت بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات، وتواصل التحقيق في ملابسات وتفاصيل الجريمة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: القضاء المصري تحقيقات جرائم قتل
إقرأ أيضاً:
هل الحج والعمرة يسقطان الصلاة الفائتة .. الإفتاء ترد
أكد الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، أن أداء الحج أو العمرة وقيام ليلة القدر لا يعفي المسلم من قضاء الصلوات الفائتة التي لم يؤدها خلال حياته.
وأوضح وسام في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على "فيس بوك"، أن الصلوات الفائتة تعتبر دَينًا على المسلم، ويجب عليه أداؤها لاستكمال ما فاته.
وأشار إلى أن من فاتته صلوات لأي سبب عليه أن يقضيها تدريجيًا بجانب الصلوات الحاضرة، كأن يؤدي صلاة فائتة مع كل فريضة، مثل قضاء ظهر فائت مع صلاة الظهر الحاضرة، وهكذا حتى ينتهي من كل الصلوات الفائتة.
وفيما يتعلق بتأثير النوافل على الفوائت، أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن النوافل لا تحل محل الفروض التي فاتت، لكنها تكمل نقص الفريضة في حال أدائها.
حكم إخراج الفدية للصلوات الفائتة عن الميت.. الافتاء تردهل يجب الترتيب عند قضاء الصلاة الفائتة.. أمين الفتوى يجيبهل النوافل تغني عن الصلاة الفائتة؟.. جدل فقهي يثير التساؤلاتوأضاف أن القضاء يظل الحل الأمثل، مشيرًا إلى ضرورة الاستمرار في أداء الفروض الحاضرة مع الحرص على تعويض ما فات تدريجيًا حتى يغلب على الظن أن كل الصلوات الفائتة قد أُديت.
من جانبه، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن التوبة عن التكاسل في الصلاة تتطلب الالتزام بذكر الله والاستمرار في أداء الصلاة في أوقاتها، مشددًا على أن الصلاة هي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أول ما يُحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر".
وخلصت دار الإفتاء إلى أنه لا بديل عن قضاء الصلوات الفائتة، مع المحافظة على الحاضر منها، مشيرة إلى أهمية النوافل في تجبير النقص، لكنها لا تعفي المسلم من أداء الفروض.