خطوات لنوم أعمق وأفضل حتى في أيام الموجة الحارة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قد نعاني من الأرق والتوتر في فصل الصيف مما يؤثر على جودة النوم، وبالرغم من رغبتنا الشديدة في النوم، إلا اننا نظل مستيقظين لساعات حتى ندخل النوم العميق.
خطوات لنوم أعمق وأفضل حتى في أيام الموجة الحارة
ويمكن لبعض الخطوات التي يمكن اتباعها للحصول على نوم أعمق وأفضل خلال الموجات الحارة، وفقا لكا نشر في موقع “هيلثي” وتشمل ما يلي :
تهيئة البيئة: قم بإعداد بيئة مناسبة للنوم.
ارتداء الملابس المناسبة: اختر ملابس خفيفة ومريحة للنوم. استخدم الأقمشة القطنية التي تسمح بتهوية الجسم وامتصاص العرق.
الاستحمام البارد: قبل الذهاب للنوم، قم بتناول استحمام بارد أو دافئ لتخفيف حرارة الجسم والاسترخاء. يمكنك أيضًا استخدام منشفة باردة لتبريد الجسم قبل النوم.
السوائل المناسبة: تجنب تناول الكميات الكبيرة من السوائل قبل النوم لتجنب الحاجة المتكررة للذهاب إلى الحمام. احرص على شرب ما يكفي من الماء خلال النهار للبقاء مرطبًا.
تنظيم الجدول الزمني: حاول ضبط جدول نوم منتظم وذلك بالذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا. هذا يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية الخاصة بك وتحسين جودة النوم.
الاسترخاء قبل النوم: قم بممارسة تقنيات الاسترخاء قبل النوم مثل التنفس العميق، واليوغا، والتأمل. يمكنك أيضًا قراءة كتاب مهدئ أو الاستماع إلى موسيقى هادئة للمساعدة في الاسترخاء قبل النوم.
استخدام المروحة أو التبريد المحمول: إذا كان الجو حارًا جدًا، يمكنك وضع مروحة قرب السرير أو استخدام أجهزة تبريد محمولة مثل مروحة ماء أو وسادة تبريد للحفاظ على درجة حرارة الجسم منخفضة.
من المهم أن تشعر بالراحة أثناء النوم، لذا استخدم الخطوات المذكورة لتعزيز جودة النوم أثناء الموجات الحارة. إذا استمرت الصعوبات في النوم أو كانت لديك أي مشاكل صحية، يُفضل استشارة الطبيب لتلقي المشورة اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموجة الموجات الحارة البيئة السوائل قبل النوم
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يمكنك الاستغناء عن فيتامين أ؟ وما مصادره الغذائية؟
قالت خبيرة التغذية الألمانية دانييلا كريهل إن فيتامين "أ" يتمتع بأهمية كبيرة لصحة النظر وجهاز المناعة والبشرة، مشيرة إلى أن مصادره الغذائية الأساسية تتمثل في الأغذية الحيوانية مثل البيض والكبد والجبن وبعض أنواع الأسماك مثل ثعبان البحر.
ويعد فيتامين "أ" ضروريا لصحة الإنسان، حيث يعزز الرؤية الليلية ويحافظ على صحة العين، كما يقوي جهاز المناعة ويحمي الأغشية المخاطية من العدوى. ويلعب دورا مهما في صحة الجلد من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين، ويسهم في تجديد الخلايا ونموها، مما يجعله ضروريا لصحة العظام وتطور الأجنة أثناء الحمل. كما يمتلك خصائص مضادة للأكسدة تقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
ويؤدي نقص فيتامين "أ" إلى جفاف العين، وضعف المناعة، وجفاف الجلد، في حين قد يسبب الإفراط فيه آثارا سامة، لذا يجب تناوله بكميات معتدلة وفق التوصيات الصحية.
وأضافت كريهل أن الأشخاص، الذين يتبعون نظاما نباتيا صارما يستغني تماما عن الأغذية ذات الأصل الحيواني، يمكنهم إمداد أجسامهم من فيتامين "أ" من خلال تناول الخضراوات الغنية بالكاروتينات، حيث يمكن للجسم إنتاج فيتامين "أ" بنفسه من هذه الكاروتينات إذا توافرت له كمية مناسبة منها.
إعلانوتتمثل الأغذية الغنية بالكاروتينات في الجزر والبطاطا الحلوة واليقطين والمشمش والمانجو، بالإضافة إلى السبانخ والكرنب والطماطم والفلفل.
وبخصوص الكمية اليومية من الخضراوات الغنية بالكاروتينات، التي يحتاجها النباتيون، يمكن الاسترشاد بالمثال التالي: 150 غراما من البطاطا الحلوة و50 غراما من المشمش و50 غراما من الجزر و12 غراما من زيت بذور اللفت.
ولمساعدة الجسم على امتصاص الكاروتينات، ينبغي إضافة القليل من الدهون الصحية إليها كزيت بذور اللفت على سبيل المثال.
وينبغي للنباتيين استشارة الطبيب في حالة الاشتباه في الإصابة بنقص فيتامين "أ"، وذلك من خلال ملاحظة أعراض مثل اضطرابات الرؤية أو العمى الليلي أو تغيرات طارئة على الجلد.