دراسة : وظيفتك قد تحميك من الخرف واستشاري يُعلق .. فيديو
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الرياض
أظهرت دراسة علمية حديثة أن توظيف المهارات العقلية بشكل فعال أثناء العمل في سن مبكرة ، يساعد في منع التدهور العقلي في الكبر ويقلل خطر الإصابة بالخرف .
وفي هذا الصدد ، علق استشاري الطب النفسي الدكتور باسم بدر ، مؤكداً على صحة هذه الدراسة التي قام بها مجموعة من الباحثين في جامعة أوسلو بالنرويج .
وقال بدر خلال حديثه مع قناة «MBC» : ” العلماء وجدوا التواصل بين خلايا المخ من خلال مسارات مختلفة ، لذلك نجد أن الشخص أن يمتلك عدة مهارات مختلفة أو يفكر بطريقة مرنة لا يصيب بأمراض الخرف أو الشيخوخة أو الزهايمر ” .
وأشار إلى أن المرونة الفكرية يمكن أن يكتسبها الشخص من خلال ألعاب العقل كالشطرنج أو ألعاب الفيديو .
واختتم حديثه بعدة نصائح عن كيفية حماية أنفسنا وقدراتنا العقلية من الخرف ، وذلك عن طريقة المحافظة على جسم صحي ، النوم الصحي ، الحالة النفسية الجيدة ، بالإضافة إلى تعلم مهارات جديدة .
استشاري الطب النفسي د.باسم بدر يكشف..
كيف تتجنب الخرف والشيخوخة المبكرة؟#MBCinAweek #MBC1 pic.twitter.com/Q371tUHVfG
— في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) April 26, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استشاري الطب النفسي الوظيفة دراسة علمية
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: الحروب تجعل الأطفال أكثر عرضة للصدمات والأمراض العضوية في المستقبل
قال الدكتور كريم درويش، استشاري الطب النفسي، إنّ البيئة قد تصنع تغيرات كيميائية وجسدية حقيقية سواء في الأطفال أو الكبار، كما أن التغيرات الجينية قد تحدث أيضا، موضحا أن ذلك يفسر أن الأطفال الذين يتعرضون للصدمات النفسية البشعة مثل الحروب يصبحون أكثر عرضة للأمراض النفسية والعضوية، كما يُصابون بتغير الحمض النووي والجيني.
جينات الفرد تتأثر بالعوامل الخارجية وتسبب أمراضوأضاف «درويش»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين آية الكفوري وحبيبة عمر، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الجينات داخل الفرد تتأثر بالعوامل الخارجية، بالتالي البيئة المحيطة بالفرد تؤثر عليه من خلال ظهور صفات شخصية أو مرضية نفسية جديدة لم تكن تظهر لولا الصدمات الخارجية، مشيرا إلى أنّ الأطفال الذين تعرضوا لصدمات وحروب في الطفولة تستمر لديهم المشكلات النفسية والجسدية حتى عند الكبر مثل أمراض السكر والقلب والضغط والاكتئاب والإدمان.
الأمراض تؤثر على عائلة المصاب وإنتاجيتهوتابع: «الأمراض النفسية والعضوية التي تصيب الأطفال وتستمر معهم تؤثر على إنتاجيته وعائلته، إذ إن عملية الإساءة في الطفولة هي عابرة للأجيال».