ترك يدعو لعقد مؤتمر جامع لاهل السودان
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ناشد ناظر عموم قبائل الهدندوة، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، وهو أيضًا رئيس المقاومة الشعبية بالسودان، الناظر محمد أحمد محمد الأمين، بتنظيم مؤتمر شامل لجميع الأقاليم، يشارك فيه السياسيون وقادة المجتمع المدني والصوفية والإدارة المحلية والشباب والطلاب والنساء والاقتصاديون والخبراء العسكريون بالإضافة إلى ممثلي الفن والثقافة والزراعة ورعاة الثروة الحيوانية، بهدف قطع الطريق على المبادرات الخارجية والتدخلات الأجنبية.
في كلمته خلال الاحتفال السنوي بليلة الذكر والذاكرين في منطقة هداليا بمحلية شمال الدلتا بولاية كسلا، والذي شهد حضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف ووالي كسلا المكلف، بالإضافة إلى أعضاء لجنة أمن ولاية كسلا ومحلية شمال الدلتا وأمين ديوان الزكاة الاتحادي والولائي، بالإضافة إلى ناظر عموم قبائل البني عامر وممثلي الأحزاب السياسية والإدارات المحلية ومختلف المكونات بالولاية ورجال الطرق الصوفية من ولايات البحر الأحمر والقضارف، أكد ترك على أهمية هذه المبادرة كجبهة وطنية تضع السودان أولاً، وتسعى لبناء مستقبل جديد يشارك فيه جميع شرائح المجتمع وليس فقط النخب التي تتلاقى بأوامر من الخارج.
وصف ترك الفترة الحالية بأنها فترة تأسيس للدولة السودانية، مشيرًا إلى أن البلاد تمر بظروف استثنائية وتحتاج إلى تكاتف الجهود. وأضاف أن المؤامرة الأولى على البلاد قد وقعت بفضل الله وإصرار القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى التي تؤمن بالبلاد وكرامتها.
وقال ترك ان السودان للجميع وليس مسموحا لاي احد بان ياخذ بندقية ويكون دليلا لقوة اجنبية واقليمة ليحكم السودان.
وزاد ان الاجرام الذي تم تخطيطه في منتصف ابريل من العام الماضي سقط ومثل ذلك رسالة واضحة بان كل المرامرات تتساقط في الهاوية.
وحيا ترك القائد العام للقوات المسلحة الفريق البرهان ونوابه ومساعديه .
وقال ان رسالتنا واضحة وهي بان السودان يكون جسدا خاويا ولانجد فيه الاخلاق والدين قد فشل. ووصف ترك الذين يريدون ابعاد الدين من الحياة بــ(جنود ابليس) مستدلا بايات من القران الكريم حول الخطاب الذي دار بين ابليس ورب العزة في شان ضلالة العباد. وقطع ترك بعد وجود حكم للسودان ياتي من الخارج منتقدا الذين لم يتركوا مجالا للتفاكر حول امور البلاد حتي كانت الحصيلة الحرب التي تدور في البلاد بسبب ماكيسمي من اطاري واتفاق ثلاثي بعد قيام الانتفاضة.
وقطع ترك بعدم السماح لمن وصفهم وكانوا سببا في الاوضاع التي تمر بها البلاد ف الحكم بالذهاب الي خيارين وهما ان يواصل الشعب السوداني في معركته حتي النصر او قيام مؤتمر لاهل السودان دون تدخلات خارجية لبناء سودان يتوافق علي حكمه الجميع.
وكان ترك قد وصف الجمع الذي جاء مشاركا في الذكري السنوية للذكر والذاكرين من مختلف المسميات والولايات بانه دلالة ورسالة واضحة علي ان اهل الشرق هم وحدة وغير متفرقون وان أي شخص يراهن علي الشرق او خلق (بلبلة) فهو واهم. وكشف ترك عن عقد الورشة الخاصة بابناء الشرق في ولاية البحر الاحمر ضمن مبادرة ابناء البجا بالخدمة المدنية لوحدة النسيج المجتمعي بمشاركة وفود من ولايات كسلا القضارف البحر الاحمر هي ايضا تاكيد علي ان شرق السودان متحد وان وحدته هي وحدة السودان.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي يستعرض أضرار العدوان الصهيوني على موانئ الحديدة
الثورة نت/ يحيى كرد
عقدت وزارة النقل والأشغال العامة ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، اليوم السبت، مؤتمرًا صحفيًا في ميناء الحديدة، لتسليط الضوء على الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للميناء جراء العدوان الصهيوني، الذي استهدفه فجر الخميس الماضي وأسفر عن استشهاد 9 أشخاص وإصابة 3 آخرين.
وخلال المؤتمر، أشاد وزير النقل والأشغال، محمد عياش قحيم، بجهود قيادة وكوادر مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في إعادة تشغيل ميناء الحديدة بوقت قياسي بعد الاستهداف العدواني. وأدان الوزير الاستهداف المتكرر للأعيان المدنية في الحديدة ومحطات الكهرباء، في انتهاك صريح للاتفاقيات الدولية، وسط صمت دولي وأممي على هذه الجرائم والانتهاكات الصهيونية المستمرة، المدعومة أمريكيًا وبريطانيًا.
وأشار قحيم إلى أن استهداف موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى يهدف إلى تعطيل العمليات التشغيلية للموانئ وزيادة معاناة الشعب اليمني، في محاولة للضغط على اليمنيين لوقف دعمهم لأبناء قطاع غزة، الذين يتعرضون لإبادة جماعية بدعم أمريكي.
وأكد أن هذا العدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني لن يزيد الشعب اليمني وقيادة الثورية والسياسية، إلا صمودًا وإصرارًا على مواجهة العدوان ودعم القضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة في غزة.
و عبر الوزير قحيم عن استنكاره الشديد لصمت الأمم المتحدة إزاء استهداف الأعيان المدنية في الحديدة وصنعاء وبقية المحافظات، معتبرًا هذا الصمت تواطؤًا مع جرائم العدوان.
من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر، القبطان زيد الوشلي، الأضرار التي لحقت بموانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى جراء العدوان، حيث بلغت الخسائر الأولية منذ يوليو وحتى ديسمبر 2024 نحو 313 مليون دولار.
وأضاف أن العدوان تسبب باستشهاد 9 موظفين وإصابة 3 آخرين. وأكد الوشلي أن موانئ البحر الأحمر تُعد أعيانًا مدنية محمية بموجب الاتفاقيات الدولية.. مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها كوادر المؤسسة لإعادة تشغيل الموانئ وضمان استمرار تقديم خدماتها للشعب اليمني.
فيما أكد قائد الدفاع الساحلي، اللواء محمد القادري، أن دماء الشهداء التي سالت بميناء الحديدة بسبب العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا لن تذهب هدرًا،
مشيرًا إلى أن القوات الجوية والصاروخية والبحرية اليمنية سترد بقوة. وأوضح أن هذه الاعتداءات لن تثني الشعب اليمني وقيادته عن دعمهم المستمر للشعب الفلسطيني ومقاومته حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
و أدان البيان الصادر عن المؤتمر الجرائم المتكررة للعدوان الصهيوني على موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى، والتي كان آخرها فجر الخميس 19 ديسمبر 2024، وتسببت بسقوط 9 شهداء و3 جرحى، إلى جانب أضرار كبيرة في البنية التحتية لهذه الموانئ الحيوية التي تمثل شريان حياة للشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن الاعتداءات استهدفت الكرينات الجسرية، محطة الكهرباء، اللنشات، والقاطرات المساعدة للسفن، ما أدى إلى خسائر تقدّر بـ313 مليون دولار خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024. وأكد أن هذه الجرائم تعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الاقتصادية والخدمية باعتبارها أعيانًا مدنية.
ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما تتعرض له موانئ البحر الأحمر من استهداف وتدمير منذ سنوات، ووقف استخدام المنشآت الاقتصادية كأداة للضغط السياسي والحرب الإنسانية التي تضاعف معاناة الشعب اليمني المحاصر منذ عام 2015.