الرئيس العراقي يدين استهداف حقل للغاز في إقليم كردستان
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أدان الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، أمس الجمعة، القصف الذي استهدف حقلًا للغاز في السليمانية شرق إقليم كردستان، فيما طالب بكشف ملابساته ومحاسبة الجناة، وفقا لـ «القاهرة الإخبارية».
الشرطة الفرنسية تفرق مئات المتظاهرين تضامنًا مع فلسطين هيئة الأركان الأوكرانية: تسجيل ٧٩ اشتباكًا مع الجيش الروسي
وقال "رشيد" في تدوينه على منصة "إكس": "نُدين ونستنكر بشدة القصف الذي استهدف حقل "خور مور" للغاز في مدينة السليمانية، والذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى وانقطاع الطاقة الكهربائية".
وأضاف أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تُمثل تعديًا على المصالح العامة للدولة والمواطنين وتُهدد أمن البلد واستقراره.
وتابع: "على الأجهزة الأمنية إجراء تحقيق عاجل بالحادث، وكشف ملابساته ومحاسبة الجناة واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة لمنع تكراره، الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس العراقي حقل ا للغاز كردستان إقليم كردستان
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
الاقتصاد نيوز — بغداد
استمرار نشر التقارير عن “تهريب” النفط والمنتجات النفطية من إقليم كردستان العراق إلى إيران بـ”تخفيضات كبيرة”، ذكرت مجلة “أرجوس” المتخصصة أن الحكومة العراقية بدأت في التعامل مع هذه الظاهرة.
وحصلت المجلة على الرسالة الرسمية لوزارة الخارجية العراقية إلى الجمهورية الإسلامية بتاريخ 12 تشرين الثاني/نوفمبر، والتي طلبت من إيران وقف حركة الشاحنات التي تحمل النفط الخام وزيت التدفئة والمنتجات النفطية الأخرى من إقليم كردستان إلى إيران، إلا أن تكون حاصلة على تصريح من شركة النفط الوطنية العراقية للتصدير.
وفي وقت سابق، في يوليو/تموز من العام الجاري، أفادت وكالة رويترز أنه يتم تهريب 200 ألف برميل من النفط الخام الكردستاني يومياً بخصم 30 إلى 40 دولاراً، عبر شاحنات الصهاريج بشكل خاص إلى إيران.
وقالت مصادر من السوق لمجلة أرجوس، إن نقل الزفت والمنتجات النفطية الأخرى لإقليم كوردستان قد توقف بناء على تعليمات الحكومة العراقية عبر معبر حاج عمران – بيرانشهر الحدودي، لكن تهريب الزفت مستمر عبر معبري برويزخان وباشماق.
كما أوقفت توجيهات الحكومة العراقية تصدير نفط كردستان عبر خط الأنابيب إلى تركيا العام الماضي.
ويدعي المنتجون أنهم يقومون بتسليم النفط المنتج في إقليم كردستان إلى المصافي المحلية، لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن جزءا من النفط المنتج في هذه المنطقة يتم تهريبه بواسطة شاحنات صهاريج وبرية إلى إيران وتركيا وسوريا.
ويبلغ إنتاج إقليم كردستان النفط 375 ألف برميل يوميا، لكن طاقة مصافيه تبلغ نصف هذه الكمية.
كما طلبت الحكومة العراقية من إقليم كردستان خفض إنتاجه النفطي حتى تتمكن البلاد من الالتزام بالتزامات خفض إنتاج النفط من قبل منظمة أوبك والدول الحليفة بقيادة روسيا.