دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم بالإعدام
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
دعت منظمات عدة إلى مسيرة في باريس الأحد للمطالبة بالإفراج عن مغني راب إيراني حكم عليه بالإعدام ووقف عمليات الإعدام في إيران، وذلك في مقال نشر على الموقع الإلكتروني لصحيفة "ليبراسيون".
وبعنوان "يجب إنقاذ مغني الراب توماج"، يطالب المقال بـ"إلغاء عقوبة الإعدام وإطلاق سراح سجناء الرأي والسجناء السياسيين الإيرانيين".
وكتبت المنظمات الموقعة، بما فيها حركة المسيحيين من أجل إلغاء التعذيب، ومنظمة العدالة الإيرانية، ومنظمة العفو الدولية، ورابطة حقوق الإنسان، أنه "بعد أكثر من 18 شهرا على انتفاضة امرأة حياة حرية الشعبية، تواصل السلطات الإيرانية قمع الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي".
وأضافت "القمع يزداد ضد النساء والفتيات اللواتي يتحدين القوانين المتعلقة بوضع الحجاب الإلزامي"، منددة أيضا بـ"استخدام عقوبة الإعدام أداةً للقمع السياسي".
أُوقف مغني الراب الإيراني الشهير توماج صالحي البالغ 33 عاما في أكتوبر 2022.
وكان صالحي دعم من خلال أغانيه وعلى شبكات التواصل الاجتماعي حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في 16 سبتمبر 2022 بعد أيام على توقيفها بأيدي شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها قواعد اللباس الصارمة للنساء في إيران.
وبعد توقيفه، قدم فنانون أجانب دعمهم لصالحي، معربين عن مخاوف من الحكم عليه بالإعدام.
وقتل مئات الأشخاص، بينهم أفراد من قوات الأمن، بينما اعتقل الآلاف خلال الاحتجاجات التي جرت في أكتوبر ونوفمبر 2022 في إيران.
وأُعدم تسعة أشخاص لصلتهم بهذه الاحتجاجات، وفقا لمنظمات غير حكومية.
وتعتمد إيران عقوبة الإعدام على نطاق واسع. وقد سجلت منظمة العفو الدولية 853 عملية إعدام في العام 2023، أي بزيادة قدرها 48 في المئة مقارنة بالعام 2022 و172 في المئة مقارنة بالعام 2021.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رغم تقارير عن هجمات إسرائيلية.. مسئول عسكري إيراني يؤكد قوة النظام العسكري بإيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء مهدي فرحي، نائب وزير الدفاع للشؤون الصناعية والبحثية أن النظام الدفاعي للبلاد أقوى من أي وقت مضى، وذلك على الرغم من التقارير التي تشير إلى أن هجومًا إسرائيليًا في أكتوبر الماضي قد ألحق أضرارًا كبيرة بالدفاعات الإيرانية المجهزة من روسيا.
وفي تصريحات له، قال فرحي: "الواقع هو أنه في الحرب، تحدث اشتباكات. لكن الفكرة القائلة بأن نظامنا الدفاعي قد ضعف أو، كما يقول بعض الأفراد الجاهلين، قد دمر، هي فكرة خاطئة تمامًا."
وأضاف فرحي: "نظامنا الدفاعي، من حيث الانتشار، والتنوع، والقدرات، لم يضعف فحسب، بل أصبح أقوى من قبل العدوان الصهيوني."
وتأتي تصريحات فرحي بعد تصريحات من كبار المسؤولين الإيرانيين في وقت سابق من الأسبوع. ففي يوم الخميس، حذر الرئيس مسعود بيششكیان، خلال حديثه في بوشهر، حيث توجد محطة للطاقة النووية، من الهجمات المحتملة على المنشآت النووية الإيرانية، قائلاً: "إذا ضربتم مائة من تلك المنشآت، فسنبني ألفًا أخرى. يمكنكم ضرب المباني والأماكن، لكنكم لا تستطيعون ضرب من يبنيها... لا يمكنكم محو عقول علمائنا."
وفي يوم الأربعاء، شدد المرشد الأعلى علي خامنئي، خلال زيارته لمعرض المنتجات العسكرية الإيرانية الحديثة، على أهمية تعزيز قدرات إيران الصاروخية قائلاً: "يجب أن لا نوقف التقدم. لا يمكننا أن نكون راضين عن مستوى قدراتنا الحالية. إذا كنا قد وضعنا حدًا لدقة صواريخنا في السابق ولكننا نشعر الآن أن هذا الحد لم يعد كافيًا، يجب علينا أن نتقدم."
وقد جاءت تصريحات المسؤولين الإيرانيين بعد أن أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب احتمال شن هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية هذا الشهر. وفي تصريحات لصحيفة فوكس نيوز، قال ترامب: "الجميع يعتقد أن إسرائيل، بمساعدتنا أو بموافقتنا، ستدخل وتدمرهم. أنا أفضل ألا يحدث ذلك."
في الوقت نفسه، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأربعاء بأن إسرائيل تفكر في شن ضربات على مواقع نووية إيرانية، استنادًا إلى تقييمات استخباراتية أمريكية ترى أن إيران في وضع ضعيف في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس بايدن.