الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة عقربا وطولكرم فجر اليوم
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس.
ووفقا لوكالة وفا الفلسطينية، ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدد من الآليات وتجولت في شوارعها وأحيائها، كما داهم جنود الاحتلال أحد المنازل، دون أن يبلغ عن إعتقالات.
يذكر أن بلدة عقربا تتعرض بشكل متواصل لهجمات المستعمرين بحماية جيش الاحتلال، حيث استيهد شاب برصاص المستعمرين في العشرين من الشهر الماضي، كما أصيب مواطنان قبل نحو أسبوعين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت مدينة طولكرم، واعتقلت شابا.
وقالت مصادر محلية، إن سبع آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة، وتمركزت بالقرب من دوار السلام، ومن ثم تحولت في عدة أحياء، ونشرت فرق راجلة، وداهمت أحد المحال التجارية.
وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشباب أشرف ذياب، عقب الاعتداء عليه بالضرب المبرح ومداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته في المدينة.
وأكدت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب مركبة ولاحقتها في شوارع المدينة، دون أن يبلغ عن إصابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عقربا نابلس البلدة اعتقالات بلدة عقربا غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري .
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.