لقاء معراب: لا جبهة وتطبيق القرار 1701 بشكل كامل
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تجتمع قوى المعارضة من كتل نيابية ونواب وشخصيات في المقرّ العام لحزب «القوات اللبنانية» في معراب، اليوم عند الحادية عشرة والنصف صباحاً، في لقاء تضامني وطني بدعوة من «القوات» تحت عنوان «1701 دفاعاً عن لبنان»
وكتبت" النهار": سيكون ملف تنفيذ القرار 1701 المحور الوحيد لاجتماع معراب الموسع اليوم لقوى المعارضة والنواب المستقلين الذين سيشاركون فيه .
وأشار الى ان "المشاركين هم داعمو القرار 1701 في ظل التفلت على الحدود اللبنانية والمطالبون ببسط السلطة الشرعية على الأراضي اللبنانية لإعلاء صوت مجموعة كبيرة من اللبنانيين أمام الرأي العام اللبناني والدولي".
وأضاف: "ان اللقاء يعطي إشارة واضحة عن نية المشاركين بطرح أفكار لتفادي عدم الاستقرار وتوسع الدمار والتهجير والاغتيالات في لبنان".وشدد على أن لقاء معراب لن يتطرق الى الموضوع الرئاسي وملف النزوح السوري مضيفا أن "مشاورات تحصل لتشكيل جبهة قد تكون شبيهة بجبهة 14 آذار ولكن بعيدا من لقاء معراب يوم غد".
وكتبت" اللواء": بشأن لقاء المعارضة في معراب، فإن المصادر أوضحت أنه مفتوح على كل الملفات، وهو في الأصل يرتدي أهمية من حيث الشكل والمضمون، لاسيما أنه يعمل على رص صفوف قيادات المعارضة التي تتوجس من سلسلة مواضيع فضلا عن أنها تعيد التأكيد على مبدأ السيادة ورفض منطق الدويلة.
وتوقعت أن يصدر عن الاجتماع سلسلة توصيات في سياق استعداد المعارضة للسير في مواجهة خيارات تقويض الدولة.
وكتبت" نداء الوطن":لقاء معراب اليوم ليس هدفه تكوين جبهة أو إعلانها، إنّه لقاء فرضته أحداث كُبرى و»خطران» أساسيان في هذا التوقيت. سيُعقد لمرّة واحدة للخروج بمواقف واقتراحات ودعوات حيال الملفات المطروحة. ويُمكن أن يُعقد لقاء أو مؤتمر أو اجتماع آخر بدعوة من أي طرف معارض آخر، فلقاء معراب لا يعني إلغاء أي لقاءات أخرى قد يدعو إليها حزب «الكتائب اللبنانية» أو «الوطنيين الأحرار» أو غيرهما.
لن تُعلن اليوم من معراب «جبهة معارضة»، فهذه الجبهة تتطلّب ظروفاً، ويُمكن التحدث عنها لعشر سنوات، من دون أن تتكوّن إذا لم تحِن ظروفها، وحتى الآن لم يتوفر الظرف السياسي لإطلاقها. لكن هذا لا يعني عدم التقاء قوى المعارضة في محطات معيّنة وإعلان موقف واحد من حدثِ أو ملفٍ ما.
يأتي المؤتمر في هذا التوقيت وهذه اللحظة السياسية، انطلاقاً من مخاطر أمنية حدودية يُمكن أن تؤدّي إلى حرب شبيهة بحرب 2006 أو أكثر بسبب «فائض التوحُش» لدى إسرائيل، والوضع الأمني الداخلي بحيث هناك مخاوف لدى اللبنانيين بسبب العصابات والقتل والسرقات وغيرها.
سيكون هناك بيان ختامي لهذا اللقاء، وعلى رغم أنّ مواقف قوى المعارضة معروفة، إلّا أنّ العمل السياسي يكون بالتراكم والمواقف والتأكيد واللقاءات والاجتماعات ورفع سقف المواقف، فلا بـ»عصا سحرية» أو «كبسة زر» تُحلّ الأزمة، بحسب مصادر معارضة. ليس في يد المعارضة «خطوات عملية» تتخذها فهي ليست السُلطة ولا يُمكنها أن تشكّل قوة مسلّحة أو قوات فصل جنوباً على سبيل المثال، لكن هناك حكومة يجب أن تتحمّل مسؤوليتها، وسيتوجّه المعارضون إلى هذه الحكومة والجميع للتنبيه والتحذير من الوضع.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القرار 1701
إقرأ أيضاً:
عرض عالمي أول كامل العدد لفيلم 50 متر بمهرجان كوبنهاجن الدولي
شهد الفيلم المصري 50 متر للمخرجة يمنى خطاب عرض عالمي أول ناجح أمس الإثنين بمهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية، حيث امتلأت القاعة بالحضور الذي استقبل الفيلم بحماس شديد وتفاعل مع فريق العمل المصري والدنماركي في الندوة النقاشية التي تلت الفيلم ودارت حول الفيلم والتعاون الإنتاجي بين مصر والدنمارك.
وخلال فترة المهرجان يشهد الفيلم عرضين آخرين يوم الأربعاء 26 مارس الساعة التاسعة مساءً في كونستال شارلوتينبورج، والعرض الأخير الساعة الثانية والربع ظهرًا يوم الأحد 30 مارس في مسرح داجمار.
في الفيلم ذو الإنتاج المصري الدنماركي السعودي المشترك، تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه. من خلال كتابة مشاهد خيالية، إلى صياغة التعليقات الصوتية، تنجح يمنى في اختراق عزلة والدها ومشاركته أسئلتها الوجودية. من خلال إظهار ضعفها أخيرًا، تستطيع يمنى التصالح مع والدها ومع نفسها والمضي قدمًا في خيارات حياتها.
يقول المنتجان عامر ودراتي: "يأتي فيلم 50 مترًا كثمرة حب استغرقت سنوات من التطوير والتصوير والإنهاء. إنه إنتاج مصري-دنماركي مشترك نادر، جمع مواهب رائعة من كلا البلدين لسرد هذه القصة المصرية بامتياز، ولكنها ذات سمات عالمية للغاية". وأضافا: "لقد صنعنا هذا المشروع بهدف عرض قصص حميمة من العالم العربي، والتي لا تحصل على مساحة كافية في المهرجانات".
فيلم 50 متر يجمع تحت قيادة خطاب العديد من المواهب البارزة، بما في ذلك الملحن الحائز على جوائز جوناس كولستروب (معجزة جولسبانج)، والمونتيران جلاديس جوجو (وداعًا طبريا) وخالد معيط (سعاد)، إلى جانب المنتجين أحمد عامر من شركة AA Films وباتريشيا دراتي من شركة Good Company Pictures.