ميقاتي: زخم لمعالجة قضية النازحين
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
لا يزال ملف النازحين السوريين يتصدر قائمة الاهتمامات الحكومية، وطُرح الملف أمس مجدداً على طاولة الحكومة أمس، وأكّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وجود «زخم لمعالجة هذا الموضوع بطريقة تؤكد احترامنا لحقوق الإنسان، وهدفنا حتماً ليس تعريض أحد للخطر بل حماية وطننا وتطبيق القوانين على جميع المقيمين على الأراضي اللبنانية.
وقال ميقاتي إن زيارته الأخيرة لباريس كانت «إيجابية وهناك تفهّم لما طرحناه، وسيُعقد قريباً مؤتمر لدعم الجيش بدعوة من إيطاليا وفرنسا».
وذكرت" البناء"أن ضغوطاً أميركية – أوروبية شبه يوميّة على لبنان لعرقلة أي مسعى لبناني مع سورية للتنسيق مع الحكومة السورية لإعادة النازحين السوريين، دعا وزير المهجّرين عصام شرف الدين إلى فتح الحدود البحريّة على مصراعيها لتكون وسيلة ضغط لإعادة النازحين السوريين إلى بلدهم. وقال: «هناك عرقلات دوليّة معروفة في ملفّ النازحين ونحن كوزارة لدينا خطّة ترحيل بالنسبة للنازحين».
وكتبت" الاخبار": استغربت أوساط قانونية قبول لبنان إدخال المهاجرين غير الشرعيين الذين تعترضهم البحرية القبرصية في المياه الإقليمية وتمنعهم من الدخول، في مخالفة للبند الرابع من الاتفاقية الأوروبية الذي يحظّر الترحيل الجماعي للاجئين، كون قبرص عضواً في الاتحاد الأوروبي. أضف إلى ذلك أنه من غير المؤكد من أن كل قوارب الهجرة التي يعترضها القبارصة انطلقت فعلاً من لبنان، إذ إن بعضها قد يكون قادماً من مناطق أخرى كسوريا مثلاً، وبالتالي على السلطات الأمنية اللبنانية رفض إدخال العائدين وتحميل القبارصة مسؤولية التعامل مع الأمر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كان مقررا له اليوم .. فشل الإعلان عن الحكومة اللبنانية الجديدة
أفادت تقارير اعلامية بأن رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام فشل في اعلان تشكيل حكومته الجديدة والتي كان مقررا لها اليوم.
ومنذ قليل ، غادر رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام القصر الجمهوري دون الإدلاء بتصريحات وذلك في أعقاب انتهاء الاجتماع الثلاثي بين رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري في قصر بعبدا .
وكان الاجتماع الثلاثي استمر أكثر من ساعة ونصف حيث شهد نقاشا مطولا بشأن النقاط الخلافية التي تعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية.
وفي وقت سابق ، أكد رئيس الحكومة اللبناني المكلف نواف سلام انه يعمل على تشكيل حكومة إصلاح وانه لن يسمح أن تحمل في داخلها إمكان تعطيل عملها بأيّ شكل من الأشكال.
وقال سلام في تصريحات له: “أقول للبنانيين إنّني أسمعكم جيّداً وتطلّعاتكم هي بوصلتي وأطمئنكم أنّني أعمل على تأليف حكومة تكون على درجة عالية من الانسجام بين أعضائها وملتزمة مبدأ التضامن الوزاري”.
وذكر سلام: “عملتُ بتأنٍّ وصبر وأواجه حسابات يصعب على البعض التخلّي عنها أو يتقبّل أسلوباً جديداً في واجهتها”.
وجدير بالذكر ان وسائل إعلام لبنانية، أفادت في وقت سابق بأن رئيس الحكومة المكلف نواف سلام بحث في بعبدا اللمسات الاخيرة على التشكيلة الوزارية.
وأشارت صحيفة اللواء نقلا عن مصادرها إلى أن الأمور تتجه إلى إسناد الخارجية لشخصية يتوافق عليها الرئيسان وكذلك وزارة الاتصالات لكمال شحادة، ووزارة الطاقة جو صدي وللسياحة طوني الرامي
ونوهت إلى أن حقيبة الإعلام ستسند للمردة على الرغم من رفضها لها، مشيرة الي ان الحصة السنية لا تزال وفق التصوّر الذي وضعه سلام.