استقالة وزير الطاقة في سيراليون بسبب أزمة الكهرباء
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
استقال وزير الطاقة السيراليوني كانيا سيساي، بسبب أزمة كهرباء مستمرة منذ أسابيع وهو نفس اليوم الذي أعلنت فيه الحكومة أنها سددت بعضا من عشرات الملايين من الدولارات المستحقة لموردي الطاقة.
وزير الطاقة السيراليوني كانيا سيسايوفي خطاب استقالته أمس الجمعة، قال سيساي إنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن الأزمة. وأعلن مكتب الرئيس جوليوس مادا بيو في وقت لاحق أن وزارة الطاقة ستخضع للإشراف المباشر للرئيس.
وبعد فترة وجيزة من استقالة سيساي، قالت الحكومة في بيان إنها دفعت 17 مليون دولار من أصل 48 مليون دولار مستحقة لشركة كارباورشيب التركية، التي توفر الكهرباء للعاصمة فريتاون.
وأكد متحدث باسم الشركة الدفع لرويترز وقال إن إمدادات الكهرباء الكاملة عادت إلى العاصمة.
وقالت الشركة في بيان "يسرنا أن نؤكد أن إمدادات الطاقة بكامل طاقتها إلى سيراليون قد تمت استعادتها".
ومنذ منتصف نيسان/أبريل، شهدت فريتاون ومدن بو وكينيما وكويدو فترات انقطاع لعدة أيام بدون كهرباء.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رويترز في 19 أبريل نيسان قالت كارباورشيب إنها مدينة بمبلغ 48 مليون دولار وخفضت الإمدادات إلى ستة ميجاوات من 60 ميجاوات.
وفي ذلك الوقت، قالت إنها لم تتلق مدفوعات من حكومة سيراليون "لفترة طويلة"، وبالتالي لم تتمكن من الدفع لموردي الوقود نيابة عن الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وفي سبتمبر الماضي، قطعت كارباورشيب إمدادات الكهرباء عن فريتاون بسبب ديون غير مسددة تبلغ نحو 40 مليون دولار، حسبما ذكرت السلطات في ذلك الوقت.
وقد كافحت المستشفيات للتعامل مع الوضع، حيث توفي رضيع واحد على الأقل في مستشفى الأطفال الرئيسي بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وفقا للطبيب جيرالدين جورج. وقالت إن المسعفين كانوا يستخدمون مشاعل هواتفهم المحمولة لتنفيذ الإجراءات، في حين لجأ الكثيرون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن إحباطهم.
وقال بيان الحكومة أيضا إنها دفعت 1.5 مليون دولار لشركة ترانسكو - سي إل إس جي ، وهي مزود آخر للكهرباء ، يزود جنوب وشرق البلاد.
قال وزير الطاقة السيراليوني فريتاون إن فريتاون عاصمة سيراليون تضررت من انقطاع التيار الكهربائي بعد أن قطعت شركة كارباورشيب التركية إمدادات الكهرباء بسبب ديون لم تسدد بنحو 40 مليون دولار.
تابع الوزير كانجا سيساي لرويترز، المبلغ المستحق "تراكم بمرور الوقت لأن الحكومة تدعم أكثر من نصف تكلفة رسوم السفينة لكل كيلوواط ساعة".
أضاف أن الحكومة اضطرت لإنفاق المزيد على الدعم لأنها تفرض رسوما على المستهلكين بعملة الليون المحلية الضعيفة وهي واحدة من أسوأ العملات أداء مقابل الدولار الذي تدفع به لمزود الكهرباء.
تم تشكيل لجنة حكومية لمراجعة تعريفة الكهرباء الاستهلاكية التي يمكن أن تتضاعف.
وقعت كارباورشيب ، وهي واحدة من أكبر مشغلي محطات الطاقة العائمة في العالم وجزء من مجموعة كارادينيز للطاقة ، صفقات في عامي 2018 و 2020 لتوفير الكهرباء لمرفق الطاقة الحكومي في سيراليون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيراليون أزمة الكهرباء عودة الكهرباء أزمة كهرباء وزیر الطاقة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
4 بنوك تشترك في تمويل صفقة استثمارات التنقيب عن الغاز بـ75 مليون دولار
يستهدف الجهاز المصرفي المصري وفقا لتوجيهات من البنك المركزي؛ على إتمام الصفقات التمويلية لدعم القطاعات الإنتاجية في مصر بما يساعد على زيادة معدلات التوظيف ويعزز من قدرات الصادرات المصرية خصوصا في الصناعات التي تدر دخلا بالعملة الأجنبية.
وفقا لتلك التوجهات، اعلن تحالف مصرفي قوامه 4 بنوك ويقوده أحد المصارف الحكومية في مصر؛ من تدبير صفقة تمويل في صورة قرض مشترك بقيمة 75 مليون دولار، لصالح أحد الشركات العاملة في قطاع الاستخراج والتنقيب عن البترول والغاز بمنطقة البحر المتوسط.
وفقا لبنود الاتفاق والتي تتضمن أعمال تمويل التكلفة الاستثمارية للمشروع الخاص بتطوير أحد حقول الغاز الطبيعي بمنطقة غرب البرلس على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
تفاصيل الصفقةيمثل مبلغ التمويل الذي دبرته البنوك الـ4 نسبة 45.5% من جملة التكلفة الاستثمارية للمشروع والمقدرة بنحو 165 مليون دولار، إذ حصلت الشركة المنفذة علي حق الإمتياز بالتنقيب عن الغاز من خلال الحكومة والممثلة في وزارة البترول والثروة المعدنية.
تعتمد الصفقة على دعم الاستثمار في المشروعات ذات الأثر الاقتصادي العميق خصوصا في قطاع الطاقة لما يمثله من بعداً استراتيجيًا في التنمية المستدامة على المدى الطويل ويحقق الاستقرار الاقتصادي.
يستهدف المشروع الممول من البنوك العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة النظيفة والبعد المستدام بما يواكب احتياجات الاقتصاد المصري المتزايدة وتؤسس لمرحلة جديدة من التكامل بين القطاع المصرفي وقطاع الطاقة.
تحالف البنوك لدعم ذلك المشروع وفقا لما كشفته اتفاقيات الصفقة؛ لتوفير السيولة اللازمة في خطوة هامة لتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي في مصر وتنمية حقل غاز غرب البرلس إذ يهدف التمويل إلى بداية الإنتاج من الحقل ، وتلبية احتياجات السوق المحلي المتزايدة من الغاز الطبيعي، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
ويتضمن المشروع عدة مراحل أولها أعمال الاستكشاف والتنقيب ، وانتهاءا بالإنتاج والتصدير، بخلاف حفر آبار جديدة ، وإنشاء منصات إنتاج ، ومد خطوط أنابيب لنقل الغاز إلى معامل المعالجة.