البقع السوداء على سيارتك تهدد بانقراض الحشرات.. كيف ذلك؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تشير دراسة حديثة إلى انخفاض ملحوظ في أعداد الحشرات في مجموعة من الدول على مدى العقدين الماضيين، مما أثار قلقًا بشأن تأثيراته على البيئة.
كشفت دراسة استقصائية جديدة عن انخفاض ملحوظ في عدد "بقع الحشرات" التي يتم سحقها على السيارات، وهو مؤشر مقلق على انخفاض أعداد الحشرات الطائرة.
وتشير التقديرات إلى انخفاض بنسبة تصل إلى أربعة أخماس خلال الفترة من عام 2004 إلى عام 2023.
تمت دراسة هذه الظاهرة من قبل مؤسسة Buglife الخيرية للحفاظ على البيئة بالتعاون مع Kent Wildlife Trust، ووصفت النتائج بأنها "مثيرة للقلق للغاية"، واعتبرت أنها "علم أحمر" للعالم الطبيعي.
وأشارت المنظمتان إلى ضرورة فهم أهمية الحشرات في البيئة، حيث تقوم بالعديد من الوظائف المهمة مثل تلقيح المحاصيل، وتحلل النفايات، وإعادة تدوير العناصر الغذائية، وتوفير مكافحة طبيعية للآفات، ودعم سلاسل الغذاء.
أسباب انخفاض أعداد الحشرات
ترجع التغيرات في عدد الحشرات إلى عوامل متعددة مثل تغير المناخ، وفقدان الموائل، والتلوث، واستخدام المبيدات الحشرية. وتعتبر المملكة المتحدة واحدة من الدول الأكثر تضررًا من تغير المناخ، مما يزيد من التحديات التي تواجه البيئة.
تم إجراء الدراسة من خلال تنظيف لوحات أرقام السيارات وإحصاء الحشرات التي تم سحقها، وكانت النتائج مقلقة بشكل كبير، حيث أظهرت انخفاضًا كبيرًا في أعداد الحشرات على مدى السنوات الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: ملف البيئة أصبح جزءًا من برنامج الحكومة في عهد الرئيس السيسي
وجّهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الشكر لنقيب الصحفيين خالد البلشي، على مبادرته مع وزارة البيئة، لدعم الصحافة البيئية، باعتباره جزءًا أساسيًا في التوعية والتثقيف.
جاء ذلك خلال صالون عقدته نقابة الصحفيين، اليوم، بحضور وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، وخالد البلشي نقيب الصحفيين، والصحفيين/ات المهتمين/ات بالملف البيئي، وأعضاء الجمعية العمومية للنقابة.
وقات وزيرة البيئة، إن الجلسة الذي عقدتها النقابة اليوم، هي جزء من تعزيز تداول المعلومات حول هذا الملف، الذي أصبح جزءًا من برنامج الحكومة الجديدة، ضمن أمن مصر القومي، وهو ما نشهده لأول مرة في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضافت أن وتيرة تغيّر المناخ في العالم وبالقلب منه مصر، أصبحت سريعة جدًا، واختلفت بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وبالتالي كان ضروريًا أن تشارك مصر بقوة في هذا الملف؛ حيث استضافت COP 27، وكان الهدف منه أن تكون مصر لاعبًا قويًا في أهم القضايا الدولية، التي تم ربطها بالسياسة الدولية، والحق في العيش، والمسؤولية المشتركة في تحمّل الأعباء، والتي بدأت الدخول في اقتصاديات الدول، مع ربط تغيّر المناخ بالطاقة الجديدة والمتجددة، والتخلّص من الوقود الأحفوري.