شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدم ضمن برامج وزارة الثقافة.

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

وفي السياق، شهدت مدرسة الفنية بنات بسنورس ندوة بعنوان " تحرير سيناء بين الحرب والدبلوماسية " احتفالا بعيد تحرير سيناء، بالتعاون مع مكتبة الطفل والشباب بسنورس، شارك فيها كلا من الكاتب أحمد طوسون، والأديب عبد التواب الجارحي.

استهل "طوسون" حديثه أن أرض الفيروز الأرض المباركة التي مر بأرضها الأنبياء، بوابة مصر الشرقية التي كانت مطمعا للمستعمرين منذ قديم الزمان بداية من الهكسوس والتتار، والمغول، والصليبيين وانتهاء بالعدو الصهيوني الذي احتل أرضها في 1967 لكن الجيش المصري ومعه الشعب بدأ معركة استرداد الأرض مبكرا فيما عرف بحرب الاستنزاف ليثبت للعالم أجمع أنه لن يرضى بسياسة الأمر الواقع التي كان يقوم عليها الأمن الاسرائيلي في الأراضي التي يحتلها، وأن مصر لن تترك شبرا واحدا من أراضيها تحت الاحتلال، وفي معركة أكتوبر المجيدة عبر الجيش المصري قناة السويس وحطم خط بارليف وأسطورة الجيش الذي لا يقهر واستعاد الأرض حتى طلبت اسرائيل المساعدة من أمريكا، ثم باغت السادات العالم بمبادرته للسلام التي لولا حرب أكتوبر ما كان استجاب له أحد.

من جانبه تحدث "الجارحي" أن في تلك الظروف قد حرص السادات أن يعرض السلام القائم على القوة في وجود الحكومات التي ذاقت مرارة الهزيمة من الجيش المصري لأنهم أجدر أن يعرفوا أن المصريين لن يتخلوا عن شبر واحد من أرضهم، وفي 25 ابريل 1982 رفرف العلم المصري عاليا فوق أرض سيناء المحررة بعد معركة دبلوماسية ومفاوضات نتج عنها توقيع اتفاقية كامب ديفيد برعاية أمريكية واكتمل تحرير سيناء بعد معركة دبلوماسية وقانونية تمثلت في تحكيم طابا فاستردت مصر آخر بقعة من أرضها عام 1989.

محاضرة بعنوان مكانة سيناء بمكتبة مطرطارس الفرعية بالفيوم 

وفي ذات السياق، شهدت مكتبة مطرطارس الفرعية بالفيوم احتفالية، بدأت بمحاضرة بعنوان "مكانة سيناء" تحدثت فيها شيماء عباس أمينة المكتبة عن مكانه سيناء الدينية فهي أرض الله المباركة بها جبل الطور الذي تجلي عليه الله، أما عن المكانة الجغرافية والتاريخية، أن سيناء هي مفتاح مصر إلى قارة آسيا، وأقيمت الحروب من أجلها، وطمع فيها الكثير من الغزاة علي مر التاريخ، واستردت مصر طابا عن طريق التحكيم الدولي ورفع العلم المصري عليها في شهر ابريل 1989، أعقبها ورشة رسم حر إشراف وتدريب شيماء عبد الرحمن مسئول الفنون التشكيلية بالمكتبة.

جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم سيناء تحرير سيناء مكانة سيناء الحرب ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم تحریر سیناء

إقرأ أيضاً:

بالتواريخ.. ما أبرز «الظواهر الفلكية» التي سيشهدها العام الجديد 2025؟

تحدثت صحيفة “ذا صن”، عن ابرز الظواهر الفلكية التي سيشهدها العام الجديد 2025، مشيرة إلى أنها “ستكون فريدة وستتخللها “عروض” ستقدمها الكواكب والمجرات”.

وفيما يلي أبرز الظواهر التي عرضتها الصحيفة:

الموكب الكوكبي: في الثامن والعشرين من فبراير، ستصطف جميع الكواكب في النظام الشمسي في سماء الأرض، وهذا الحدث النادر يعرف باسم “الموكب الكوكبي”، عندما تصطف جميع الكواكب، عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون عبر الأفق، ولن تكون هذه الكواكب متراصة فعليًا، لكنها ستبدو كذلك من الأرض.

اختفاء حلقات زحل: بحلول مارس 2025، من المتوقع أن تختفي حلقات زحل تماما عن الأنظار، ومن المتوقع أن تظهر مرة أخرى بعد مارس، وفقا لموقع Earth Sky الفلكي، قبل أن تختفي مجددا في نوفمبر، وتحدث هذه الظاهرة كل 13 إلى 16 سنة، وآخر مرة اختفت فيها حلقات زحل عن الأنظار كانت في 2009، ويحدث ذلك لأن وجهة نظر الأرض لزحل وحلقاته تتغير مع مرور الوقت نتيجة لدوران الكوكب حول محوره.

الأضواء الشمالية المكثفة: شهد العام 2024 ظهور الأضواء الشمالية (الشفق القطبي) في مناطق لا تشهد عادة مثل هذه العروض السماوية الفريدة، ويتوقع العلماء أن هذا سيستمر في 2025، ويعود ذلك إلى بلوغ الشمس الحد الأقصى الشمسي الذي يحدث مرة كل 11 عاما تقريبا، وفي هذه الفترة، تزداد النشاطات الشمسية بشكل مكثف، ومن المتوقع حدوث ذروة شديدة للنشاط الشمسي في يوليو 2025.

ثلاثة أقمار عملاقة: من المنتظر أن يشهد عام 2025 ثلاث أقمار مكتملة عملاقة، وهي ظاهرة فلكية يبدو فيها البدر أكبر من المعتاد، وتحدث هذه الظاهرة بسبب المدار البيضاوي للقمر، ما يجعل بعض الأقمار الكاملة أقرب إلى الأرض من غيرها، وبالتالي تبدو أكبر حجما وأكثر سطوعا في السماء من أي بدر آخر، وستظهر الأقمار العملاقة في السماء في 7 أكتوبر، 5 نوفمبر، و4 ديسمبر، على أن يكون قمر نوفمبر هو الأكبر والألمع منذ عام 2019، وسيكون قمر نوفمبر، المعروف باسم “قمر القندس” أو “قمر الصقيع”، الأقرب إلى الأرض حيث يبعد 221965 ميلا.

مقالات مشابهة

  • استعراضات فلكلورية..ثقافة جنوب سيناء تحتفل بيوم الثقافة المصرية .. صور
  • بالتواريخ.. ما أبرز «الظواهر الفلكية» التي سيشهدها العام الجديد 2025؟
  • رحلة العائلة المقدسة في احتفال ثقافة الغربية بالعام الميلادي الجديد
  • ثقافة الإسكندرية تختتم فعاليات الموسم الجديد لتجربة نوادي المسرح
  • قصر ثقافة أسيوط ينظم احتفالية يوم الثقافة المصرية غدا
  • الثقافة والإبداع.. أهمية الدعم النفسي في نقاشات قافلة ثقافة المرأة بالإسكندرية
  • «ثقافة الغربية» تنظم فعاليات توعوية وورش للموهوبين
  • رسائل الحب والحرب وكوكزاسكي في عروض نوادي المسرح بالإسكندرية
  • رسائل الحب والحرب وكوكزاسكي في عروض نوادي المسرح بالإسكندرية.. صور
  • قصور الثقافة تطلق عروض نوادي المسرح بالقاهرة