على خطى الجامعات الأمريكية.. جامعات فرنسا تحتج تنديداً بالحرب على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الجديد برس:
يوسّع الطلاب في الجامعات الفرنسية حراكهم تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لنحو 7 أشهر، وبالمجازر التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني هناك.
وفي إطار هذا الاحتجاج، أغلق الطلاب الفرنسيون مداخل جامعة “سيانس بو” المرموقة في العاصمة باريس، مطالبين إدارة الجامعة بإدانة الممارسات الإسرائيلية.
ورفع الطلاب، الذين ارتدى بعضهم الكوفيات الفلسطينية تضامناً مع غزة، الأعلام الفلسطينية على النوافذ الجامعة وفوق مدخل المبنى، ورددوا هتافات داعمة للفلسطينيين.
كذلك، شهدت جامعة “السوربون” تحركاً لطلابها الذين عبروا عن رفضهم للسياسة التي تنتهجها فرنسا بشأن الحرب على قطاع غزة، وطالبوا حكومة بلادهم بفرض عقوبات على “إسرائيل”.
وجاءت التظاهرة عقب دعوة إدارة “معهد العلوم السياسية” في باريس الشرطة الفرنسية إلى التدخل وطرد الطلبة الذين يعتصمون داخل المعهد.
الطلب من الشرطة التدخل لمحاولة قمع الاحتجاجات لم يمنع توسعها، إذ امتدت التظاهرات الداعمة لغزة إلى “معهد العلوم السياسية” في مدينة بواتيه، كما توافد نواب من حزب “حركة فرنسا غير الخاضعة” من أجل حماية الطلاب من أي عملية قمع وإجلاء من السلطات.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بتوقف التعليم في جامعة العلوم السياسية الفرنسية، ووقف الدراسة في كلية العلوم السياسية في باريس، بسبب تصاعد الاحتجاجات.
وبشأن حماية الطلاب من قمع إدارات الجامعات والشرطة، قال زعيم حزب “حركة فرنسا غير الخاضعة”، جان لوك ميلانشون: “يجب علينا حماية طلاب معهد العلوم السياسية من العنف الذي يُهددون به”.
وجاءت تظاهرات الطلاب جامعات فرنسا تماهياً مع الحراك الذي بدأه الطلاب في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية المستمرة، مطالبة، إلى جانب التنديد بعدوان الاحتلال على غزة، بوقف تسليح بلادها لـ”إسرائيل”.
وشهدت التظاهرات اشتباكات بين الطلاب والشرطة الأمريكية التي تحاول قمع هذه الاحتجاجات. وأفاد أحد المتظاهرين بأن الشرطة الأمريكية لجأت إلى استخدام أساليب العنف لتفريق الطلاب، ومنها: مسدسات الصعق الكهربائي، والغاز المسيل للدموع، والخيول.
ونفذت قوات الشرطة الأمريكية حملة اعتقالات في صفوف الطلاب المتظاهرين، ولاسيما في جامعات الساحل الشرقي وجنوبي كاليفورنيا، ودعت شخصيات سياسية إلى استخدام وحدات “الحرس الوطني” لتفريق الاحتجاجات.
وأصدرت قاضية محكمة مقاطعة ديكالب الأمريكية أمراً بإطلاق سراح جميع الطلبة والمدرسين المعتقلين من جامعة “إيموري”، وفق شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
بدورها، أسقطت المدعية العامة لمقاطعة ترافيس كل التهم ضد المتظاهرين في حرم جامعة “أوستن” في ولاية تكساس، وفق الشبكة نفسها.
يُشار إلى أن قمع الشرطة الأمريكية لتظاهرات الطلاب أثار تساؤلات بشأن الأساليب العنيفة المستخدمة لقمع الاحتجاجات، والتي تزايدت منذ اعتقالات جماعية في جامعة “كولومبيا”، الأسبوع الماضي.
????????#فرنسا ????الآن:
من قلب #باريس، طلاب #جامعة_العلوم_السياسية الداعمين #فلسطين_قضيتي يواصلون إعتصامهم داخل الحرم الجامعي مطالبين بوقف الإبادة في #غزة_العزة
ما الذي سيفعل الذي قال أن "الإسلام يعيش أزمة" ؟#غزة_تنتصر pic.twitter.com/o86fAWHoTU
— Dr. DIB Athmane ???????? (@dib_athmane) April 26, 2024
طلاب جامعة باريس الشهيرة يغلقون مداخل الجامعة بصناديق القمامة ويعتصمون داخل الجامعة وأمامها نصرة لسكان غزة ومطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي. pic.twitter.com/y72ilIDB1L
— RT Arabic (@RTarabic) April 26, 2024
رددوا شعارات تطالب بالوقف الفوري للحرب.. طلاب معهد العلوم السياسية في #باريس يعتصمون داخل المعهد تضامنا مع الفلسطينيين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية عل قطاع #غزة
| تقرير: نور الدين بوزيان #الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/fzyVPmJysx
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 27, 2024
طلاب يغلقون مدخل معهد الدراسات السياسية في العاصمة الفرنسية #باريس تضامنًا مع #فلسطين واحتجاجًا على الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع #غزة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/4wguC4fFtC
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 26, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: معهد العلوم السیاسیة الشرطة الأمریکیة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
حظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ، بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل “الجمهورية الجديدة”، في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة.
وذلك في ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة في ظل الدعم الكبير الذي يقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كُبرى، تؤكد وضع سيناء فى مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأشار الوزير ، إلى أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى توجه الجامعات نحو تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيل الطلاب ليكونوا مؤهلين للالتحاق بسوق العمل، لصقل خبرات الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
من جانبه، أشار الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، إلى أنه جارٍ إنشاء أول فرع لجامعة حكومية بجنوب سيناء، وهو فرع جامعة السويس بأبورديس بتكلفة بلغت نحو 2 مليار جنيه، ويقام الفرع على مساحة 100 فدان، وسيضم 17 كلية ومجمع طبي مُتكامل، لافتًا إلى أنه جاري الانتهاء من أعمال البناء والتشييد لكليات المرحلة الأولى، موضحًا أن مبنى كل كلية يتكون من دور أرضي وأربعة أدوار علوية.
وأضاف رئيس جامعة السويس، أن المراحل القادمة لإنشاء فرع الجامعة بجنوب سيناء ستشمل إنشاء كليات ومباني المدرجات، السكن الجامعي، ومبنى إدارة الجامعة، وقاعة المؤتمرات، والمكتبة، والمجمع الطبي، ومباني المدينة الرياضية، ومجمع رياضي أوليمبي يشمل ملاعب، صالة مغطاة، حمام سباحة نصف أوليمبي؛ لخدمة أبناء محافظة جنوب سيناء.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن إنشاء العديد من الجامعات في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، يأتي في إطار رؤية الدولة الشاملة لدعم المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أنه جار الانتهاء من إنشاء فرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات تشجع أبناء سيناء ومدن القناة على الاستمرار في التعليم الجامعي، ونشر الوعي الثقافي بينهم، والإسهام في تحقيق التنمية الشاملة بسيناء ومدن القناة، فضلاً عن تلبية الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي، وتوفير فرص تعليم مُتميز للشباب، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.