بايدن يؤكد استعداده لمناظرة ترامب
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، في مقابلة أجراها يوم الجمعة، استعداده للمشاركة في مناظرة علنية مع منافسه الجمهوري، دونالد ترامب، الذي سيواجهه في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
خلال استضافته في برنامج المقابلات، وبعدما سُئل عن إمكانية إجراء مناظرة مع ترامب، أكد الرئيس الديمقراطي، البالغ من العمر 81 عامًا والمرشح لولاية ثانية، جاهزيته للمناظرة قائلاً: “يسعدني أن أجلس معه وأنا مستعد، في الوقت المناسب، ولكن لا أستطيع تحديد الموعد حاليًا”.
هذه هي المرة الأولى التي يوضح فيها بايدن بشكل واضح استعداده للمناظرة مع ترامب في إطار حملته الرئاسية لعام 2024.
من جانبه، رفض ترامب المشاركة في المناظرات التمهيدية لحزبه الجمهوري، ولكنه أعلن في المقابل استعداده للمشاركة في مناظرة مع بايدن “في أي وقت وفي أي مكان”.
وقال ترامب عبر شبكته الاجتماعية تروث سوشال “أقترح مساء الاثنين، مساء الثلاثاء، أو مساء الأربعاء، خلال تجمع حملتي في ميشيغن”.
ثم اقترح ترامب الذي يحاكم حاليا في نيويورك في محاكمة تاريخية، إجراء المناظرة “الليلة، في قاعة المحكمة”.
وبعد ساعات قليلة، قال الجمهوري “نحن جاهزون، فقط أخبروني بالمكان، يمكننا القيام بذلك في البيت الأبيض”.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أمين الشعب الجمهوري بالجيزة: تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين تخالف القانون الدولي
أكد رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري، رفضه الشديد وإدانته لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير سكان غزة لمصر والأردن، مؤكدا أن ذلك إعتداء صارخ على حدود الدول وهو أمر مخالف للقانون الدولي، كما يزيد من حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط
وشدد أمين حزب الشعب الجمهوري بالجيزة في بيان له اليوم، على أن الموقف المصري محدد منذ البداية، برفض التهجير لما يشكله من خطورة تصفية القضية الفلسطينية من مضمونها، وكذلك رفض المساس بأمن مصر القومي، لافتا إلى أن مصر حكومة وشعبا ضد مخطط التهجير وهو ما بدا منذ إعلان الرئيس الأمريكي عن فكرته فقد قوبل مقترحه برفض عارم على كل المستويات.
وشدد عطا، على أن السبيل الوحيد للسلام هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي أقرت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة عند حدود ٦٧، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل لرأب الصدع في المنطقة ومنع تفاقم الصراع وتوسيع دائرته.
وأشاد أمين الشعب الجمهوري بالجيزة، ببيان وزارة الخارجية المصرية حيث جاء حاسما ومحددا حيث أكد على تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المحورية في الشرق الأوسط.
كما شدد على رفض مصر لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني ورفض الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل.