تهيب الدولة المصرية وأجهزتها المعنية بكافة الأجانب المقيمين على أراضيها بضرورة التوجه للإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية لتقنين أوضاعهم وتجديد إقاماتهم والحصول على كارت الإقامة الذكى لضمان الاستفادة من كافة الخدمات الحكومية المقدمة إليهم.

كما تُهيب بضيوفها الأجانب المعفيين من رسوم الإقامة التوجه للإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية لتسجيل بياناتهم والحصول على كارت الإقامة الذكى وذلك تنفيذاً لقرار رئيس مجلس الوزراء والمقرر إنتهاء العمل به بتاريخ ٢٠٢٤/٦/٣٠ .

 

و بمناسبة منح رئيس مجلس الوزراء مهلة للأجانب المقيمين بالبلاد لتقنين أوضاعهم وتجديد إقامتهم للحصول على كارت الإقامة الذكى لضمان إستمرار إستفادتهم من كافة الخدمات الحكومية المقدمة إليهم ، فإن الدولة المصرية تهيب بكافة ضيوفها الأجانب وخاصة هؤلاء المعفيين من سداد رسوم الإقامة بالتوجه للإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية لتسجيل بياناتهم والحصول على كارت الإقامة الذكى وذلك في موعد غايته ٢٠٢٤/٦/٣٠ . 

وذلك إنطلاقاً من حرص الدولة المصرية على إستمرار إستفادة ضيوفها المقيمين .

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأجانب المقيمين الهجرة والجنسية الخدمات الحكومية الدولة المصرية رئيس مجلس الوزراء رسوم الإقامة

إقرأ أيضاً:

تبادل المنازل مع الغرباء.. قد تكون صيحة السفر هذه حلاً لمشكلة السياحة المفرطة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تعشق لورين شو السفر. ولكن عندما يأتي الأمر لعرض منزلها للإيجار، فهي لا تستطيع القيام بذلك.

وشرحت: "لم أشعر بالراحة قط تجاه فكرة عرض شقتنا على منصة تأجير. لدي أصدقاء عانوا من تجارب مروّعة مع الضيوف، ولم يتلقوا سوى مساعدة قليلة أو معدومة من فريق دعم منصة الحجز".

ويلعب جانب الكلفة دورًا أيضًا.

وتحب شو، وهي من ولاية نيويورك بأمريكا، التزلج على الثلج، وهو نشاط باهظ الثمن وشهد ارتفاعًا كبيرًا في تكاليف الإقامة في ظل الطفرة في الإيجارات قصيرة الأجل على مدى العقد الماضي.

وقالت: "غالبًا ما تكون أماكن الإقامة الخاصة للتزلج مكلِّفة للغاية".

وبدلاً من ذلك، لجأت شو وشريكها إلى تبادل المنازل من أجل تحقيق أحلام السفر الخاصة بهما.

عرضت لورين شو شقّتها في نيويورك للمبادلة حتّى تتمكن من الذهاب في عطلة للتزلج.Credit: Courtesy Kindred

وأوضحت: "نحن نحب السفر وقد فتح هذا قدرتنا على القيام بذلك بشكلٍ أكبر، بما أنّ مكان الإقامة غالبًا ما يكون الجزء الأكثر كلفة خلال أي رحلة. بما أنّك مضطر أيضًا للسماح للأشخاص بالبقاء في منزلك من أجل المكوث في منزل شخص آخر، فهناك مستوى أكبر من المسؤولية التي تشجع على معاملة المساحة كما تريد أن يتعامل شخص ما مع منزلك".

طريقة جديدة للتجارة منزل مُدرج ضمن قائمة "Kindred" في ولاية واشنطن بأمريكا. Credit: Brittany McCloskey/Courtesy Kindred

شاو عضوة في "Kindred"، وهي واحدة من من منصات تبادل المنازل التي تسمح للمستخدمين بالسفر حول العالم بكلفة أقل. 

وإلى جانب المساعدة في خفض التكاليف، تعد خدمات كهذه أيضًا وسيلة لتخفيف المخاوف المستمرة بشأن السياحة المفرطة، وارتفاع الإيجارات الذي يجبر السكان المحليين على ترك مجتمعاتهم.

وأوضحت المؤسِّسة المشاركة في "Kindred"، جوستين باليفسكي: "أكثر من 90% من منازلنا (المُدرجة في المنصة) هي المساكن الأساسية الحقيقية للعضو المضيف، كما أنّها مكان عيشه لأغلبية السنة".

ومن ثمّ أضافت: "يتبادل الأعضاء الليالي بدلاً من الدولارات، لذا لا توجد طريقة لشراء أو بيع الليالي على Kindred مقابل النقود".

وأُطلِقت منصة "Kindred" في عام 2022، وتتمتع الآن بـ 75 ألف عضو في 150 مدينة في الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك، وأوروبا الغربية. 

وبدلاً من دفع رسوم العضوية، يمكن الإلتحاق بـ "Kindred" مجانًا.

وأكّدت باليفسكي: "لا يكسب المضيفون الأرباح من خلال استضافة الأشخاص، بل يكسبون فقط القدرة على الإقامة في منزل شخصٍ آخر في وقتٍ آخر".

ولا يدفع المستخدمون سوى رسوم تتراوح بين 15 و35 دولارًا في الليلة للمنصة ذاتها عند الإقامة في منزل شخص آخر، كما أنّهم يتحملون تكاليف التنظيف في نهاية إقامتهم.

وأشارت باليفسكي إلى أنّ ذلك يعادل حوالي عُشر كلفة الإيجارات قصير الأجل.

ووتدرك باليفسكي أَثَر الإيجارات قصيرة الأجل على المجتمعات المحلية بالكامل.

وتعرّضت منصة "Airbnb" على وجه الخصوص لانتقادات متزايدة وضغوط تنظيمية، فيسعى المسؤولون بالمدن إلى إنهاء مشكلة الإيجارات المرتفعة الناجمة عن استخدام السياح لشقق، بدلاً من السكان المحليين.

وتشمل مضار الإيجارات قصيرة الأجل أيضًا التغييرات التي تطرأ على نسيج المكان، والتي تؤثر على الشركات الصغيرة التي لا يشعر العديد من الزوار بالحاجة إلى استخدامها.

"من الممكن مشاركة كل شيء"

يجسد تبادل المنازل فكرة أسمى حول ما يعنيه السفر أيضًا.

وقال الرئيس التنفيذي لمنصة "HomeExchange"، إيمانويل أرنو: "كان الوعد الأولي لشركة Airbnb هو إمكانية تأجير كل شيء، حتى أغلى أصولك".

وتأسست منصة "HomeExchange" منذ أكثر من 30 عامًا،وتضم المنصة اليوم أكثر من 200 ألف عضو في 150 دولة. 

 وفي السنوات الثلاث الماضية وحدها، شهدت المنصة نموًا بلغت نسبته 50% سنويًا، مع حدوث أكثر من 460 ألف عملية تبادل في عام 2024.

وأكّد أرنو: "وعدنا هو العكس، فمن الممكن مشاركة كل شيء. هناك عالم آخر ممكن، وهو لا يتعلق بالمال بالضرورة.. وإذا قمنا جميعًا بالمشاركة، فيمكننا فتح إمكانيات سفر مذهلة".

وتعمل "Home Exchange" بشكلٍ مختلف قليلاً عن "Kindred".

ويدفع المستخدمون مبلغًا ثابتًا قدره 220 دولارًا سنويًا مقابل عمليات تبادل غير محدودة. 

ولكن المبدأ هو نفسه إلى حدٍ كبير، فيمكن أن يصبح السفر أقل تكلفة، مع إمكانية خلق روابط أعمق إذا نظرنا إلى ما هو أبعد من فكرة جني الأموال من منازلنا.

حل للسياحة المفرطة؟ قد يكون تبادل المنازل طريقة للحد من السياحة المفرطة.Credit: Courtesy Kindred

مقالات مشابهة

  • تبادل المنازل مع الغرباء.. قد تكون صيحة السفر هذه حلاً لمشكلة السياحة المفرطة
  • اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الصينى
  • وزير الخارجية لنظيره الصيني: مصر لديها خطة محكمة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة
  • ضبط 21 ألف مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود
  • أصدره ترامب..الأمريكية العليا تعلق قرار إقالة موظف فيدرالي
  • فيسبوك تقرر حذف مقاطع الفيديو المباشرة القديمة وتعطي مهلة للمستخدمين للتصرف
  • الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة:- إنتاج مصنعي الجوازات يتجاوز ال 2 مليون جواز الكتروني
  • وزير البريد يُسدي تعليمات هامة حول السيولة والأنترنت 
  • مدير عام صحة بورسعيد يُصدر توصيات هامة لتطوير الخدمات الطبية
  • «الصحة»: زيادة عدد لجان الكشف على ذوي الهمم لسهولة استخراج كارت الخدمات المتكاملة