أنصار الله تدين قمع المتظاهرين في الجامعات الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أدان المكتب السياسي لحركة أنصار الله قمع السلطات الأمريكية المتظاهرين السلميين في الجامعات، بسبب مطالبتهم بوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي في غزة.
وأكد المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” أن القمع غير المبرر للمتظاهرين السلميين يكشف زيف ادعاءات الحكومة الأمريكية بالدفاع عن الحريات وحماية حقوق الإنسان ونشر الديمقراطية.
وإذ شدّد المكتب السياسي للحركة على حق المواطنين الأمريكيين في التظاهر السلمي، فإنه ثمن موقفهم الأخلاقي، المعبّر عن زيادة حالة الوعي المجتمعي.
والخميس، تناول قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات الأمريكية، دعماً لغزة، مؤكداً أن السلوك الرسمي تجاهها “سيئ ويتجاوز كل الاعتبارات”.
ورأى الحوثي أن الأمريكيين “لا يحترمون قوانينهم أو دستورهم أو أي عناوين يرفعونها ويتباهون بها”، موضحاً أن هناك سعياً أمريكياً وغربياً لمنع التحرك الواعي الذي بدأ يستيقظ على هول ما يحدث في فلسطين المحتلة، ومشدداً على أن هذا التحرك “يتنامى ويتّسع”.
بدوره، أكد رئيس وفد صنعاء المفاوض والناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام أن على واشنطن أن تخجل من ادعاءات الدفاع عن حقوق الإنسان، إذ إنها تدوسها في عقر دارها، وأن عليها أن تعرف أن “العالم لم يعد يرى فيها إلا شراً مطلقاً يتهدد البشرية جمعاء”.
ورغم القمع والاعتقالات المستمرة، شهدت عدة جامعات أمريكية تظاهرات طلابية تضامنية مع غزة ورفضاً للعدوان الإسرائيلي على القطاع، وامتدت التظاهرات إلى خارج الولايات المتحدة لتشمل جامعات دول غربية أخرى على رأسها فرنسا، إيرلندا وأستراليا.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
تجدّد الغارات الأمريكية على معاقل الحوثي في صعدة اليمنية
أفادت وسائل إعلام يمنية محلية، اليوم الخميس، بأن الطائرات الأمريكية شنت سلسلة من الغارات الجوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في منطقة سهلين بمديرية آل سالم التابعة لمحافظة صعدة شمال اليمن، في تصعيد جديد يعكس تصاعد المواجهة العسكرية بين الطرفين منذ منتصف مارس الماضي.
وبحسب التقارير، لم تقتصر العمليات على صعدة، إذ شنت القوات الأمريكية، يوم الثلاثاء، ثلاث غارات على العاصمة صنعاء، وذلك بعد يوم واحد من تنفيذ غارة جوية على منطقة المحجر بقرية هروب في مديرية الحصن بخولان التابعة لصنعاء. كما قصفت الطائرات الأمريكية جزيرة كمران بمحافظة الحديدة، إلى جانب تنفيذ 25 غارة جوية عنيفة على مديرية التحيتا بالمحافظة ذاتها، ما يشير إلى اتساع رقعة العمليات الجوية في مختلف المحافظات اليمنية.
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي أنها أسقطت طائرة أمريكية مسيرة من طراز "MQ-9" كانت تحلق في أجواء سواحل محافظة حجة. وأشار الإعلام الحربي التابع للجماعة إلى أن هذه الطائرة هي السابعة التي تُسقط خلال شهر أبريل الجاري، والـ22 منذ بدء ما أسمته "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" دعما لغزة.
ولم يقتصر رد الجماعة على إسقاط الطائرات، إذ أعلنت أيضا استهداف حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و"فينسون"، في تصعيد خطير ينذر بانزلاق المنطقة نحو مواجهات أوسع، لا سيما أن الهجمات طالت مواقع بحرية واستراتيجية حساسة.
وتؤكد بيانات مستقاة من مصادر محلية أن العمليات الأمريكية منذ 15 مارس الماضي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 150 مدنياً، وإصابة حوالي 280 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء. وتزايدت التحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل القصف المتواصل، لا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وفي هذا السياق، أصدرت رابطة علماء اليمن في صنعاء بيانا دعت فيه إلى "التعبئة العامة" لكافة أبناء القبائل والجيش اليمني من أجل التصدي لما وصفته بـ"العدوان الأمريكي". من جهته، أكد المتحدث باسم جماعة الحوثي استعداد قواته لخوض "تصعيد أكبر" ردا على أي خطوة أمريكية مماثلة.
ويعود التصعيد الحالي إلى إعلان جماعة الحوثي، منتصف مارس الماضي، استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة تضامنية مع الفلسطينيين في قطاع غزة. جاء ذلك بعد إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، مهددا بـ"القضاء عليهم تماما".