الجديد برس:

تحدث اللواء احتياط في جيش الاحتلال، يسرائيل زيف، عما وراء العملية المتوقعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكداً أن مثل هذه العملية “فيها خطورة عالية”.

وتطرق اللواء احتياط في جيش الاحتلال وقائد شعبة عملياته في الماضي، يسرائيل زيف، إلى الحديث عن العملية المتوقعة في رفح، وذلك في تصريحات صحفية.

وأكد زيف أن “حماس تُعد كميناً استراتيجياً للجيش سيُشكل كارثة لإسرائيل”، مشيراً إلى أن هذه العملية “فيها مخاطرة عالية أعلى من كل ما فعله الجيش الإسرائيلي في القطاع، نظراً إلى حقيقة أن رفح مكان صعب للغاية ومزدحم للقتال، إضافةً إلى الحساسية المصرية تجاهها”.

يأتي ذلك فيما تتزايد التهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح؛ المدينة التي وصلت كثافة السكان فيها إلى نحو 1.1 مليون فرد يعيشون في مساحة 63.1 كم 2، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

في هذا السياق، أكدت الفصائل الفلسطينية أن المقاومة تتجهز لأي سيناريو في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بما في ذلك اجتياح بري لرفح جنوبي القطاع.

وشددت فصائل المقاومة الفلسطينية، الأربعاء، على أنها “لن تقف مكتوفة الأيدي، وكل الخيارات أمامها”، محذرةً من التداعيات الكارثية والإنسانية لأي عدوان بري على رفح قد يؤدي إلى مجازر كبرى بحق المدنيين.

وحمّلت الفصائل الفلسطينية الإدارة الأمريكية والمجتمع الغربي المسؤولية الكاملة عن أي عملية اجتياح إسرائيلية لمدينة رفح.

كذلك، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن “موقف واشنطن مخادع”، وأن الفلسطينيين “لم يقعوا في فخ تبادل الوظائف بين الأمريكيين والإسرائيليين”.

وشدد هنية، في حديث إلى وكالة “الأناضول” التركية في 21 أبريل الجاري، على أن “المقاومة مستعدة للدفاع عن نفسها، والشعب لن يرفع الراية البيضاء إذا قرر العدو أن يذهب إلى رفح”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

غزة.. إعلام العدو يتحدث عن مقترح هدنة طويلة تمتد لـ”سنوات” 

 

الجديد برس|

 

قالت وسائل إعلام عبرية أن “إسرائيل” أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري-القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة سبع سنوات.

 

وذكرت قناة “مكان” الصهيونية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن إسرائيل أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين، من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.

 

ولا يبدو ان الاحتلال الإسرائيلي مهتم بتهدئة طويلة لكن مثل هذه التسريبات تسلط الضوء على الضغوط الداخلية التي تتعرض لها حكومة مجرم الحرب نتنياهو .

 

ومن المقرر أن يعقد الكابينت الإسرائيلي مساء اليوم (الثلاثاء) اجتماعا في ظل مطالبة وزراء اليمين المتطرف بتكثيف العملية العسكرية في قطاع غزة ، ومن المقرر ان يحضر رئيس الشاباك بار الجلسة والذي فشل نتنياهو في اقالته حتى الآن .

 

أما حركة حماس فتحدثت فقط عن مغادرة وفد من الحركة الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.

 

 

واذا ما صدقت التقارير بشأن المقترح الجديد فإن مدته الطويلة تمثل طفرة محتملة تتجاوز الهدن القصيرة السابقة وستسمح بالمضي نحو إنهاء العمليات العسكرية الصهيونية وإيقاف حرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة الذي يتعرضون لحرب تجويع موازية وحصار لا يسمح بدخول شربة ماء.

 

وتواجه المفاوضات عقبات خاصة حول شروط جيش الاحتلال للسيطرة الأمنية على ممرات مثل فيلادلفيا ونتساريم، ورفض حماس لأي وجود عسكري لجيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.. تفاصيل
  • عباس يشتم المقاومة الفلسطينية ويثير غضب المغردين
  • غزة.. إعلام العدو يتحدث عن مقترح هدنة طويلة تمتد لـ”سنوات” 
  • حماس ومنظمات أممية تحذر من كارثة إنسانية “غير مسبوقة” بغزة
  • “الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات “ورقة مساومة” ضد غزة
  • حماس: غزة تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة بعد 50 يوما من إغلاق المعابر
  • “حماس”: “50 يوما من الحصار على غزة.. كارثة إنسانية تتفاقم وسط صمت دولي
  • حماس: قطاع غزة بات يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • حماس تصرخ: قطاع غزة يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة
  • لواء جولاني الإسرائيلي يفقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب