مصر تحاول منع المصيبة.. عمرو أديب يحذر من كارثة رفح المنتظرة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
حذر الإعلامي عمرو أديب، من مصيبة تشهدها رفح الفلسطينية خلال أيام، وهذه ليست مفاجأة لأن إسرائيل وأمريكا، صرحتا بذلك والفلسطينيون يعرفون هذا الأمر.
وأضاف عمرو أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة أن هذه الكارثة لن يضار منها إلا طرفين وهم المصريون والفلسطينيون، لافتا إلى أن هناك عدد ضخم من المخيمات يتم بناؤها لاستقبال الفلسطينيين بعد اجتياح رفح، والمصريون يحاولون الوصول لاتفاق بين حماس وإسرائيل قبل أن تقع مصيبة رفح.
وعلق عمرو أديب على انتقاد البعض وجود اتصالات بين الجانبين المصري والإسرائيلي للتوصل لهدنة، قائلا: إن المصريين يحاولون منع الكارثة، متسائلا: "ما العيب في ذلك؟"، متابعا: "المصريين بيعملوا كده حقنا لدماء أخرى، متعمش على عوم الناس اللي بتتكلم".
وتابع عمرو أديب: "الإسرائيلي مبيعملش حساب لحد ولكن يهتم جدا أن علاقته مع مصر لا تفسد، وعمري ما أزعل أني اسمع أن اسم كبير في مصر راح تل أبيب مهو لازم نحل المشكلة"، حيث إذا لم يحل هذا الأمر فسنكون في أزمة عنيفة جدا، ولا أحد يعلم كم الضغط الذي سيقع على كل الأطراف في المنطقة.
بلاش الضغط على الجانب المصريوأردف: "أرجوكم خلوا المصريين يتحركوا وبلاش الضغط على الجانب المصري، نحن في وضع حرج جدا، والأفضل أن تنتهي هذه الأزمة بالاتفاق وليس الخناق"، حيث أصبحت رفح اسم مهم في المعادلة، وإجراء مفاوضات وتفاهمات أمر طبيعي، منوها بأن الحل العسكري هو دائما يكون الحل الأخير، وحدودنا وبلادنا خط أحمر.
أفاد جنرالات إسرائيليين سابقين بأن الهجوم على رفح الفلسطينية خطأ كبير وكمين استراتيجى سينتهى بهزيمة الجيش، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
نفى مصدر رفيع المستوى، ما تداولته وسائل إعلامية حول لقاءات مُخططة لمسئولين مصريين مع إسرائيليين، مؤكدًا أن الاتصالات بين مصر وإسرائيل حول الهدنة تقتصر على الوفود الأمنية فقط.
الاتصالات المصرية تتم مع جميع الأطراف بهدف التوصل إلى هدنة
وقال المصدر لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن الاتصالات المصرية تتم مع جميع الأطراف بهدف التوصل إلى هدنة ووقف الحرب في قطاع غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مصر حذَّرت مرارًا من التداعيات الخطيرة حال عزم إسرائيل اقتحام رفح الفلسطينية.
احتجاجات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة تجتاح الجامعات الأمريكية
جدير بالذكر أن برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة "القاهرة الإخبارية"، عرض تقريرا تلفزيونيا بعنوان "احتجاجات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة تجتاح الجامعات الأمريكية".
احتجاجات طلابية تتمدد من جامعة لأخرى داخل الولايات المتحدة الأمريكية ترفض جرائمك الاحتلال الإسرائيلي على غزة أعلنت عن تصعيدها للاحتجاج بأشكال مختلفة رفضا للدعم الأمريكي الذي يقف مع الاحتلال مرة بالسلاح وأخرى بالمال والفيتو الذي يسمح لإسرائيل باستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين.
وأعلن مئات الطلاب من جامعات بنيويورك وكاليفورنيا وكولومبيا بمخيمات اعتصامهم حتى وقف العدوان ما أعاد لأذهان الأمريكيين تلك المظاهرات التي اشتعلت في الجامعات بستينيات القرن الماضي وتسببت في وقف الحرب الأمريكية على فيتنام.
وأربكت التوترات عمل الجامعات، ففي كاليفورنيا أغلقت السلطات حرم إحدى الجامعات بع أن احتل متظاهرون للفلسطيني مبنى في الحرم الجامعي، وفي جامعة مينيسوتا، أزالت الشرطة أحد المخيمات بعد أن طلبت منها الجامعة التحرك مشيرةً إلى انتهاكات سياسة الجامعة وقانون التعدي على ممتلكات الغير.
إسرائيل لم تحقق شيئا في غزة وتحاول تقديم أي انتصار وهمي لشعبها
وكان الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، قال إنه لم يسمع أو يقرأ عن دولة واحدة في العالم أو مؤسسة إقليمية أو دولية في الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة إلا وترفض اجتياح رفح الفلسطينية، لا يوجد أحد في العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، التي كررت هذا المعنى عدة مرات على لسان رئيسها وزير خارجيتها ولسان المسؤولين الكبار فيها.
وأضاف "رشوان"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الموقف الإسرائيلي في ظنه هو بحث عن نصر زائف، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بعد صحوة موت أتت مع الاشتباك مع إيران، عادت الأمور إلى طبيعتها وحقيقتها أن هناك حالة من حالات الإبادة الجماعية تتم في قطاع غزة.
ولفت أن إسرائيل لم تحقق شيئا، وتبحث أي انتصار وهمي تقدمه للشعب الإسرائيلي ويفلتون منه من محاكمة مؤكدة بعد إسكات المدافع، مشير إلى أن الترويع لاجتياح رفح الفلسطينية يهدف إلى الضغط لمائدة المفاوضات الجارية حول وقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو أديب رفح غزة فلسطين بوابة الوفد القاهرة الإخباریة رفح الفلسطینیة عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
جنبلاط يحذر الدروز في سوريا من مكائد الاحتلال الإسرائيلي
دعا الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، اليوم الأحد، الدروز في سوريا إلى الحذر من مكائد الاحتلال الإسرائيلي، معلنا عن اعتزامه زيارة دمشق.
وقال الرئيس السابق لـ"الحزب الاشتراكي التقدمي"، خلال مؤتمر صحفي في منزله بالعاصمة بيروت: "على الأحرار في جبل العرب وسوريا (الدروز) الحذر من المكائد الإسرائيلية في سوريا"، مضيفا: "نعوّل كثيرا على الشخصيات العربية السورية من كل الأطياف لمواجهة مخطّط إسرائيل الجهنمي".
والسبت، شهدت مدينة جرمانا قرب العاصمة دمشق توترات أمنية افتعلتها مليشيا ترفض التخلي عن سلاحها، ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس الجيش بـ"التحضير لحماية" المدينة التي وصفها بـ"الدرزية".
ويمثل ذلك تصعيدا جديدا من حكومة نتنياهو ضد الإدارة الجديدة في سوريا، التي تطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادة البلاد.
جنبلاط أردف: "هناك مشروع تخريب للمنطقة والأمن القومي العربي في سوريا وفلسطين، والدول العربية لن تكون بمنأى عن التخريب والتفتيت، وعلى قمة القاهرة (العربية الطارئة الثلاثاء القادم) الانتباه لذلك".
وزاد بقوله: "سأذهب مجددا إلى سوريا لبحث ما يحصل، وطلبت موعدا من (الرئيس السوري أحمد) الشرع للقائه الأسبوع المقبل".
ومتحدثا عن الدروز، اعتبر جنبلاط أن "الذين وحدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش (1891-1982) لن يستجيبوا لدعوات نتنياهو".
واستطرد: "إذا كانت قلة قليلة من هنا أو هناك تريد جر سوريا إلى فوضى، فلا أعتقد أن الذين وحدوا سوريا سيستجيبوا لدعوة نتنياهو".
وحذر جنبلاط من أن "إسرائيل تريد استخدام الطوائف والمذاهب لمصلحتها ولتفتيت المنطقة، وتريد تحقيق مبدأ إسرائيل الكبرى، ومنع ذلك مسؤولية القادة العرب قبل فوات الأوان"، مشددا على أن "إسرائيل تريد تفكيك المنطقة، ومشروعها التوراتي لا حدود له، وهو مشروع قديم جديد فشل في لبنان".
وتابع: "صمدنا وانتصرنا بعد 48 عاما سقط النظام السوري وتحرر الشعب السوري وعادت الحرية الى سوريا بفضل الشعب السوري وأحمد الشرع وكافة الفصائل السياسية المتعددة".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق، ما أطاح بحكم الرئيس المعزول بشار الأسد (2000-2024)، وأنهى 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها في الجولان، كما احتلت المنطقة العازلة السورية، ودمرت معدات وذخائر عسكرية للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.