مكناس: المعرض الدولي للفلاحة في نسخته 16 يفتح أبوابه في وجه العموم
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ مكناس
فتح المعرض الدولي للفلاحة في نسخته السادسة عشر، صباح اليوم الجمعة بمكناس، أبوابه في وجه العموم، وذلك بعد أربعة أيام خصصت للنقاش وتبادل الأفكار بين مختلف المشاركين (وزراء، مهنيين، خبراء، إلخ).
فعلى مدى ثلاثة أيام، سيستمتع زوار هذا المعرض، الذي يقام على مساحة 12.4 هكتار، 11 منها مغطاة ، بالأجواء الاحتفالية التي تسود الملتقى، والذي يوفر لزواره، مغاربة وأجانب، أنشطة في مجالات متعددة، خاصة تربية الماشية والمنتجات المجالية التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف الزوار.
ويسعى هذا المعرض، الذي يشكل منصة لتبادل الأفكار والعمل، إلى تشجيع اعتماد الممارسات الفلاحية المبتكرة والصديقة للبيئة، مع تسهيل نشر المعرفة والتقنيات لعامة الناس من أجل تعزيز قدرة الفلاحين على التكيف مع الظروف المناخية المتغيرة.
وستتميز هذه النسخة ، التي تعرف مشاركة ما يقرب من 70 دولة ، بإحداث لأول مرة قطب جديد "الفلاحة الرقمية "، الذي أطلقه القطب الرقمي للفلاحة والغابات ومرصد الجفاف. ويضم قطب "الفلاحة الرقمية" حوالي 30 شركة ناشئة وطنية ودولية، تعرض مختلف تقنياتها المتطورة، من قبيل الطائرات العملاقة بدون طيار التي تبهر الزوار، صغارا وكبارا. كما تقدم هذه الشركات الناشئة برنامجا علميا يتوزع ما بين موائد مستديرة وندوات وعروض .
ويشكل هذا الملتقى الفلاحي، الذي ينعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 28 أبريل الجاري، مناسبة مهمة لتسليط الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب في هذا القطاع الحيوي من أجل التنمية الاقتصادية . وستعرف هذا الدورة، المنظمة تحت شعار " المناخ والفلاحة: من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود "، مشاركة اسبانيا كضيف شرف برواق سيضم مجموعة من الشركات تغطي مختلف القطاعات الفلاحية (المدخلات الفلاحية والمشاتل والري وتقنيات التبريد الصناعي).
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بدء الدورة الـ39 لمعرض تونس الدولي للكتاب
بدأت الدورة الـ39 لمعرض تونس الدولي للكتاب أول أمس الجمعة في قصر المعارض بالكرم بمشاركة 29 دولة و313 عارضا من بينهم 166 عارضا من خارج تونس.
وشهد الافتتاح الرسمي في الصباح الرئيس قيس سعيد ووزيرة الثقافة أمينة الصرارفي بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين قبل أن يبدأ المعرض في استقبال الزائرين مساء تحت شعار "نقرأ لنبني" في مناسبة هي الأبرز ثقافيا في تونس كل عام وتمتد حتى الرابع من مايو/أيار.
وسجل المعرض في يومه الأول إقبالا كبيرا من هواة القراءة والاطلاع من فئات عمرية مختلفة جاؤوا من العاصمة تونس ومناطق مختلفة لاختيار ما يناسبهم من بين أكثر من 110 آلاف عنوان.
وقال محمد صالح القادري مدير الدورة الـ39 للمعرض إن هذه الدورة لها خصوصية واستثنائية، من خلال ما شهدته من تطور كمي عبر زيادة في عدد دور النشر والعارضين، وتطور نوعي تجسد في تنوع البرمجة والأنشطة المصاحبة.
وأكد أن الدورة الحالية تشمل مضامين هادفة ومستجدة يتكامل فيها البعد التقليدي للكتاب مع استشراف مستقبل النشر والكتابة.
وتحل الصين ضيف شرف الدورة بجناح يمتد على مساحة أكثر من 500 متر مربع ويضم أكثر من 40 دار نشر إلى جانب أنشطة وفعاليات متعددة تعكس تنوع وثراء الثقافة الصينية.
إعلانويستضيف المعرض 183 كاتبا ومفكرا وباحثا من تونس وخارجها من بينهم الكاتب الليبي إبراهيم الكوني والمترجمة الجزائرية الفرنسية سعاد لعبيز والروائي اليمني حبيب عبد الرب سروري.