«المصري للفكر والدراسات»: «حياة كريمة» طورت 80% من قرى مصر
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في تقرير صدر عنه، إنّ الريف المصري يحظى باهتمام كبير من قبل الدولة المصرية، فقد اهتمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، بتحقيق طفرة حضارية في القرى المهمشة والمحافظات الحدودية.
أهمية مؤسسة حياة كريمةوأوضح المصري للفكر والدراسات أن مبادرة «حياة كريمة» تعد بمثابة مشروع قومي ضخم يهدف إلى تطوير 450 ألف قرية مصرية، بما يمثل 80% من قرى مصر، بتكلفة إجمالية 800 مليار جنيه مصري، وتكمن أهميتها في الدور الفعال الذي تقوم به على أرض الواقع والأثر الملموس الذي تمكنت من تحقيقه.
ووفقا للتقرير، فقد تمكنت مبادرة حياة كريمة من توفير الخدمات الأساسية في العديد من القرى بعد أن كانت محرومة منها، مثل: «الصرف الصحي، والمياه النظيفة، والكهرباء، والطرق، والغاز الطبيعي، مما يساهم في تحسين ظروف الحياة اليومية للأهالي».
وأوضح أن «حياة كريمة» تعمل على إقامة مشروعات تنموية وتجارية وصناعية، توفر فرص عمل للشباب، ولم تغفل أهمية الخدمات الصحية والتعليمية فشهدت قرى حياة كريمة بناء وتطوير المستشفيات والمدارس، وتوفير كوادر طبية وتعليمية مؤهلة، لضمان حصول الأهالي على رعاية صحية وتعليمية جيدة.
8 ملايين مواطن استفادوا من خدمة الكهرباءوأشار المصري للفكر والدراسات إلى بعض الأرقام، التي توضح مدى الأثر الذي تمكنت حياة كريمة من أن تخلفه في القرى:
- توفير خدمة الصرف الصحي لأكثر من 10 مليون مواطن
- توفير مياه الشرب النظيفة لأكثر من 8 مليون مواطن.
- ربط أكثر من 3 ملايين منزل بالكهرباء.
- إنشاء وتطوير قرابة الـ2,700 مدرسة.
- إنشاء وتطوير 570 مستشفى ووحدة صحية.
- توفير فرص عمل لأكثر من 100 ألف شاب
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة حياة كريمة التحالف الوطني المصري للفكر والدراسات المصری للفکر والدراسات حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تنشئ بئرًا جديدًا لوصول المياه النظيفة لأكثر من 100 ألف شخص باليمن
أكدت المنظمة الدولية للهجرة أنها تعمل بدعم من الحكومة الألمانية، على تحسين وصول المياة النظيفة إلى نحو 118 ألف شخص في مأرب أكبر موقع نزوح في اليمن، وذلك من خلال مشروع ربط بئر جديدة بشبكة المياه الرئيسية ومد أنابيب لتوفير مياه آمنة ومستدامة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن عبد الستار عيسويف إن المشروع خطوة مهمة لضمان وصول النازحين والمجتمعات المستضيفة إلى المياه، مما يساعدهم على الحفاظ على صحتهم ورعاية أسرهم، وإعادة بناء حياتهم بكرامة.
وأشارت إلى أن سنوات الصراع في اليمن دفعت الخدمات الأساسية إلى حافة الانهيار، وخاصة في مجال المياه، إذ تعاني مأرب، التي تستضيف أكبر عدد من النازحين في البلاد من ضغط كبير على مواردها، لاسيما في مخيم الجفينة الذي يؤوي نحو 15 ألف أسرة، حيث كانت الإمدادات محدودة والمياه تصل مرة واحدة شهريا فقط.
ولمواجهة هذه التحديات، أنشأت المنظمة الدولية للهجرة بئرا جديدة وربطتها بالشبكة العامة، وتعمل على مد خطوط من بئرين إضافيين إلى مخيم الجفينة.. وقالت "إن هذا المشروع سيؤمن مصدرا مستداما للمياه ويخفف الضغط على الشبكة العامة في المدينة.
وأكدت أن نقص المياه يؤثر أيضا على الزراعة في مأرب، ويزيد من انعدام الأمن الغذائي، ولذا تُعد الحلول المستدامة للمياه ضرورية لدعم المجتمعات الريفية والحضرية.
وقالت المنظمة إن المشروع سيسهم في تحسين الصحة العامة عند اكتماله من خلال تقليل انتشار الأمراض، مثل الكوليرا والإسهال المائي، خاصة بين النساء والأطفال، مؤكدة أن تعزيز بنية المياه لا يلبي الاحتياجات العاجلة فحسب، بل يقدم حلولا طويلة الأمد للمجتمعات المتضررة من الصراع والنزوح في اليمن.
اقرأ أيضاًمنظمة الهجرة الدولية تُعرب عن قلقها العميق إزاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة
رئيس الهجرة الدولية يثمن جهود مصر لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الهجرة غير الشرعية
المشاط: النسخة الثانية من مسح الهجرة الدولية نتيجة للتعاون بين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والشركاء الدوليين