تتحول لقارب.. BYD تطلق سيارة مميزة يمكنها السباحة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تقدم شركة BYD مفاجأة جديدة في عالم السيارات بإطلاق سيارتها الجديدة Yangwang U8، والتي تعتبر حلاً متعدد الاستخدامات وصديقة للبيئة.
سيارة BYD يمكنها الطفو على الماء
تعتبر النسخة القادمة U8 Premium Edition مثالية لمواجهة الظروف الجوية القاسية، بما في ذلك الفيضانات المفاجئة، حيث تتميز بقدرتها على السباحة والطفو على المياه.
عند تعرضها للفيضانات، تستجيب السيارة برفع نظام التعليق وإيقاف تشغيل المحرك، وتحويل نظام التكييف إلى وضعية إعادة التدوير لمدة تصل إلى 30 دقيقة.
ولكن لا تقتصر مهاراتها على الطفو فقط، بل يمكنها أيضًا القيادة على الأرض بسرعة تصل إلى 1.8 ميل في الساعة والتنقل حول العوائق بسهولة.
ولكن الجديد ليس فقط في قدرتها على الإبحار في المياه، بل في تقنيتها الهجينة الفريدة.
تجمع U8 بين نظام الدفع الكهربائي ومحرك رباعي الأسطوانات بسعة 2.0 لتر مع شاحن توربيني، مما يعزز قدرتها ويمنحها مدى يصل إلى 621 ميلاً وقوة تصل إلى 1200 حصان، مما يجعلها منافسة للسيارات الفاخرة مثل مرسيدس بنز G-Wagen ورينج روفر.
على الرغم من أن BYD ليست الشركة الوحيدة التي تفكر في صنع سيارة قادرة على السفر عبر الماء، إلا أن U8 تبرز بتصميمها الفريد وقدراتها المذهلة، مما يجعلها خيارًا مثيرًا في عالم السيارات الكهربائية المتقدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة BYD سيارة صينية السيارات الكهربائية
إقرأ أيضاً:
العراق 2025: هل تتحول الفصائل إلى أحزاب؟
4 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يشهد المشهد السياسي العراقي حراكاً متسارعاً مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في أكتوبر 2025.
وأعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، عن توجه جديد لتفعيل قاعدته الشعبية عبر توجيه أنصاره لتحديث سجلاتهم الانتخابية، وذلك رغم إعلانه السابق الابتعاد عن العمل السياسي في 2022.
يأتي هذا التحرك وسط تنافس محموم بين الفصائل الشيعية التي تضم نحو 12 حزباً وحركة سياسية رئيسية، في ظل توقعات بتقارب هذه القوى لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
ويبرز هنا سؤال محوري: هل ستتمكن هذه الفصائل من توحيد صفوفها أم أن الانقسامات ستظل هي السائدة؟ يعكس هذا الواقع ديناميكيات معقدة تتشابك فيها المصالح السياسية والعسكرية والإقليمية، لا سيما مع تزايد الضغوط الإيرانية لتأمين النفوذ في العراق.
و يتصدر التيار الصدري، الذي أعيد تسميته “التيار الوطني الشيعي”، العودة إلى الساحة السياسية بقوة فيما يتحرك الإطار التنسيقي، المتحالف من إيران، للحفاظ على تماسكه رغم التوترات الداخلية.
ويضم الإطار أحزاباً بارزة مثل “دولة القانون” بزعامة نوري المالكي، و”تحالف الفتح” بقيادة هادي العامري، إلى جانب فصائل مسلحة مثل “عصائب أهل الحق” و”منظمة بدر”.
ويواجه الإطار تحدياً كبيراً في ظل انقسامات سابقة تفاقمت بسبب فضائح فساد وسوء إدارة، لكنه يبدو مصمماً على تجنب التفكك النهائي تحت ضغط إيران التي تسعى لضمان استقرار حلفائها في العراق.
ويرى المحللون أن إيران، التي تواجه ضغوطاً دولية متزايدة مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية في يناير 2025، قد تدفع نحو تسوية بين الصدر والإطار لتجنب صراع داخلي يضعف نفوذها.
وتظهر فصائل مسلحة نافذة استعدادها للمشاركة السياسية عبر بوابة الانتخابات. تبرز أسماء مثل “كتائب حزب الله” و”سيد الشهداء” و”كتائب الإمام علي” كقوى تسعى لترجمة نفوذها العسكري إلى مقاعد برلمانية.
وتشير تقارير إلى أن هذه الفصائل، التي تنضوي تحت مظلة الحشد الشعبي، تمتلك ما بين 50 إلى 70 ألف مقاتل، مما يمنحها قدرة على حشد الناخبين في مناطق نفوذها مثل بغداد والبصرة وكربلاء.
ويعتبر هذا التحول محاولة لتعزيز الشرعية السياسية، لكنه يثير مخاوف من عسكرة العملية الانتخابية.
وتقترب الأحزاب الشيعية من تشكيل تحالفات جديدة لمواجهة التحديات.
ويرجح المراقبون أن تشهد الانتخابات ولادة أجنحة سياسية جديدة، فيما المتوقع أن تشهد الانتخابات منافسة غير مسبوقة بين الفصائل الشيعية.
ويعكس هذا التنافس حالة من الاستقطاب العميق، لكنه قد يفتح الباب أمام إصلاحات طال انتظارها إذا نجحت القوى المتنافسة في تقديم برامج تخدم المواطن بدلاً من التركيز على تقاسم السلطة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts