تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة يقدر بنحو 37 مليون طن
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قدرت الأمم المتحدة حجم الركام والأنقاض الذي يتعين إزالته في قطاع غزة بحوالي 37 مليون طن، وذلك مع تواصل القصف الإسرائيلي المكثف وتدمير المباني منذ 7 أكتوبر 2023.
وقال المسؤول في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، بير لودهامار "لقد قدرنا وجود 37 مليون طن من الركام، أي نحو 300 كيلوغرام من الركام في المتر المربع في قطاع غزة الذي كان قبل الحرب مكتظا بالسكان وحضريا".
وأشار خلال تصريح صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف، إلى أن "إزالتها ستستغرق 14 عاما" على افتراض استخدام حوالي مئة شاحنة، وأكد أن الذخائر غير المنفجرة اختلطت بالأنقاض، ما سيؤدي إلى تعقيد المهمة بشكل كبير.
واعتبر لودهامار أن "ما لا يقل عن 10%" من الذخائر التي يتم إطلاقها في النزاع لا تنفجر، وتشكل بالتالي تهديدا دائما للسكان وللفرق المسؤولة عن البحث في الأنقاض لانتشال جثث الضحايا وللعمال المكلفين إزالة الانقاض.
وتحدث عن اجتماع عقد مؤخرا في عمان مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمات غير حكومية، خصص للبحث عن أفضل السبل للتعامل مع هذا الركام المختلط بالمتفجرات، ويأتي ذلك "استعدادا لما قد يحدث وللتدخل في غزة".
وينطلق تصريح المسؤول من خبرته في هذا المجال فقد سبق وتولى المهمة نفسها في العراق "ولكن على نطاق أضيق"، وأوضح أن "65% من المباني المدمرة سكنية" في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، قال المدير التنفيذي لفرع منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة بول أوبراين، إن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة باستخدام الذخائر الأمريكية.
وأشار أوبراين إلى أن أبحاث منظمة العفو الدولية تؤكد ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
وأضاف المدير التنفيذي لفرع منظمة العفو الدولية: "لهذا السبب، ندعو الولايات المتحدة إلى التوقف عن إرسال الأسلحة التي يتم بواسطتها ارتكاب جرائم حرب".
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف: جرائم العدوان الأمريكي في صعدة انتهاك صارخ يستوجب محاسبة دولية
يمانيون../
أدانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأشد العبارات، الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي بقصف مركز إيواء المهاجرين الأفارقة بمحافظة صعدة، في استهداف مباشر وصارخ للأعيان المدنية والأبرياء.
وأكدت المنظمة، في بيان صادر عنها، أن تعمد قوى العدوان استهداف المدنيين والمرافق المدنية يُعد خرقاً فاضحاً لكل مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، وعلى رأسها مبدأ الإنسانية، ومبدأ التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، ومبدأ التناسب، ما يجعل هذه الجرائم ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجنايات حرب كاملة الأركان.
وحملت منظمة انتصاف الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جميع الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في اليمن، مطالبة بفتح تحقيق دولي شفاف، ومساءلة جنائية لكل المتورطين في إصدار وتنفيذ الأوامر التي أدت إلى هذه المجازر.
وانتقدت المنظمة بشدة الموقف المخزي للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، معتبرة أن صمتهما المريب وتنصلهما عن أداء واجباتهما القانونية والإنسانية، ساهم بشكل مباشر في تشجيع الولايات المتحدة على المضي في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق الشعب اليمني دون أي خوف من المحاسبة أو العقاب.
وجددت المنظمة مناشدتها للمجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وكل شرفاء وأحرار العالم، لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية والضغط الجاد والفاعل لإدانة هذه الجرائم المروعة، وللعمل على وقف العدوان الأمريكي وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
كما كررت مطالبتها بضرورة تشكيل لجنة دولية محايدة ومستقلة للتحقيق في كافة الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدوان الأمريكي بحق المدنيين العزل، تمهيداً لمحاسبة الجناة، وإنصاف الضحايا، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي تمارسها الإدارة الأمريكية بكل عنجهية.