حالة "البلوكاج" مستمرة في أشغال مؤتمر حزب الاستقلال والمؤتمرون يرفضون مناقشة التقريرين الأدبي والمالي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
في محاولة للخروج من حالة « البلوكاج » التي يعرفها المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال ببوزنيقة، حتى وقت متأخر من ليلة الجمعة/ السبت، جراء الخلاف حول من سيرأس المؤتمر، اقتُرح على المؤتمرين الشروع في مناقشة التقريرين الأدبي والمالي.
المقترح المذكور، لم يلقى الترحيب من طرف عدد من المؤتمرين، لتستمر حالة « الغليان » داخل المؤتمر، ورفع عدد من المؤتمرين شعارات، من قبيل: « بالوحدة والتضامن لي بغيناه يكون يكون ».
وكانت أشغال المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال توقفت لحظات بعد استئنافها مباشرة بعد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وذلك بسبب خلافات حول من يرأس المؤتمر.
وعلم « اليوم24 » أن نزار بركة يدافع عن ترؤس عبد الصمد قيوح، المؤتمر الوطني، فيما يدافع التيار الآخر الذي يقوده حمدي ولد الرشيد، عن تولي عبد الواحد الأنصاري رئاسة المؤتمر.
ومباشرة بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني، في حدود الساعة السابعة مساء، طلب من الصحافة مغادرة القاعة، وأعلن عن الشروع في عقد جلسة مغلقة للمؤتمر بعد 15 دقيقة من انتهاء الجلسة الافتتاحية، ولكن تبين أنه تعذر مواصلة الأشغال بسبب الخلافات حول رئيس المؤتمر.
، وتوارى أعضاء اللجنة التنفيذية إلى الخلف لعقد لقاء لتسوية المشكل، وانتشر المؤتمرون في مركب بوزنيقة في انتظار بدء الأشغال.
وحسب مصدر من الحزب، فإن رئيس المؤتمر سيكون له دور موجه لأشغاله، خاصة أن هناك خلافات حول عضوية اللجنة التنفيذية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية سمو ولي العهد.. مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يناقش تسخير الإمكانات للتنمية
البلاد ــ الرياض
كشف برنامج تنمية القدرات البشرية- أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- عن برنامج النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (HCI)، الذي سيُعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية- حفظه الله- خلال 13– 14 أبريل 2025م، تحت شعار” ما بعد الاستعداد للمستقبل”، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض.
وستركز جلسات المؤتمر على ثلاثة محاور رئيسة؛ حيث يتناول المحور الأول تسخير الإمكانات لتنمية القدرات من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات؛ لإيجاد فرص تعلم مدى الحياة تدعم البحث والابتكار، وتعزز تنمية المهارات اللازمة لمواكبة المتغيرات العالمية.
فيما يسلط المحور الثاني الضوء على أهمية ترسيخ القيم، وتعزيز الانتماء لبناء مجتمعات متماسكة، تعمل بتناغم لتحقيق الأهداف التنموية. أما المحور الثالث، فيتناول تكريس الجهود من خلال إيجاد الفرص، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وذلك لتعظيم الأثر في صناعة حلول مستدامة، تسهم في بناء مستقبل مزدهر.
وستُعقد الجلسات الحوارية للمؤتمر عبر خمس منصات رئيسة، تستعرض مختلف الموضوعات المرتبطة بتنمية القدرات البشرية، وهي: منصة ما بعد الاستعداد للمستقبل، ومنصة حوار القدرات، ومنصة قصص النجاح، ومنصة L.A.B، ومنصة التمكين.
ويستضيف المؤتمر أكثر من 300 متحدث من قادة الرأي والخبراء وصناع السياسات، يشاركون في 120 جلسة حوارية؛ بهدف تعزيز الحوار، وتبادل الرؤى حول سبل تنمية القدرات البشرية لمواكبة المتغيرات العالمية.
ويتضمن المؤتمر جلسات حوارية تتناول عددًا من المواضيع تشمل: دور القدرات البشرية كمحفز اقتصادي، من خلال استكشاف سبل إطلاق الإمكانات لتحقيق الازدهار، والمساواة العالمية وإتاحة الفرص من خلال صياغة التوازن الشامل بين جميع الفئات، والقدرات البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي؛ للتركيز على فرص النمو التي يوفرها القطاع، بالإضافة إلى الحلول المتوازنة وتأثير الذكاء الاصطناعي على القدرات البشرية.
وأكّد الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية المهندس أنس المديفر، أن المؤتمر يمثل منصة عالمية تتجاوز تبادل الأفكار فقط بل إلى إحداث حراك لتحقيق التحول وصنع الأثر، حيث يعكس تنوع الموضوعات المطروحة في برنامج المؤتمر التزامه بشمولية النقاشات، بما يسهم في تعزيز الاستثمار في تنمية القدرات البشرية، وتمكينها من مواجهة التحديات المستقبلية بفعالية.