21 طعنة تقتل بائع اللبن في المنصورة وكلمة السر صورة عارية | فيديو
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
صورة عارية لطفل التقطها شاب له أثناء استحمامه في ترعة قرية سندوب بالمنصورة محافظة الدقهلية، أقامت الدنيا ولم تقعدها، وخلقت مشاجرات واعتداءات متكررة بين عائلتين استمرت لمدة عامين، لتنتهي بالتشهير بالصبي ضحية كاميرا الهاتف، وقتل والده.
تقول "شيماء فتح الله"، 40 عاما، زوجة الضحية، ل "الوفد" قبل عامين صور شابا يدعى "ياسر.
ومن هنا بدأ المتهم وعائلته يتربصون لأبنائي وزوجي ويعتدون علينا يوميا، من سب وضرب، حتى أنهم ضربوا نجلي بآلة حادة في رقبته، المتهمون يريدون قتله.
وأردفت زوجة الضحية تعددت الاعتداءات حاولنا التصالح معهم لكنهم رفضوا لتقول لي والدتهم "أنتم عائلة صغيرة نستطيع محوها"، حتى فكرنا في الرحيل من القرية التي تربينا فيها، منية سندوب بالمنصورة، لا أعلم أن خطتهم القادمة هي قتل أبو أولادي بائع اللبن "غانم".
وأوضح "عبد العاطي الشحات"، شقيق المجني عليه، أن المتهمين افتروا وبالغوا في طغيانهم علينا، وخطفوا روح شقيقي "غانم"، بعدما أحكموا خطتهم، وانتظروه في طريق يمر به، رجع أخي محملا باللبن بعدما جمعه من الأهالي ليتاجر به، وما أن ظفر به 5 متهمين، حتى انهالوا عليه بأسلتهم البيضاء، وأراقواء دمائه، لتختلط باللبن المسكوب ويفارق الحياة.
وأشارت "هنية الشحات"، شقيقة المجني عليه، قتلوا فلذة كبدي، وهجموا علينا في منازلنا بأسلحتهم "سيوف وشوم"، حتى يتشاجروا معنا ويحول جريمتهم المتعمدة إلى مشاجرة، لكن كاميرات المراقبة فضحتهم.
وطالبت أسرة بائع اللبن، القصاص من المتهمين، قائلين، "مش عارفين نعيش، المتهمين قتلوا" غانم الشحات "، ويهددوننا باستمرار بأن نتنازل عن المحاضر، ولا سيواصلون التعدي علينا.
تمكنت الأجهزة في الدقهلية من القبض على 4 متهمين في قضية إزهاق روح بائع اللبن" غانم الشحات، وتكثف جهودها للقبض على المتهمة ال 5 الهارب.
فتحت النيابة العامة التحقيق في قضية قتل غانم الشحات، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح الجثة، واستخراج تقرير الصفة التشرعية ، الذي جاء فيه، أن الضحية أصيب ب 21 طعنة، وكسرا مفتوحا بعظمة الزند الأيمن، وكسر بالقصبة اليسرى وتهتك بالأوعية الدموية الرئيسية بالطرفين العلوي والفخذ الأيسر.
وأسندت النيابةالعامة للمتهمين جريمة قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وما أنن ظفروا حتى انقضوا عليه ومزقوا جسده بأسلحتهم البيضاء قاصدين إزهاق روحه. لتحيل القضية رقم 22504 لسنة 2023 لمحكمة جنايات المنصورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة المنصورة مركز شرطة المنصورة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
يحدث في غزة.. إسرائيل تقتل 6 إخوة بضربة واحدة
في قطاع غزة، حيث تختلط الحياة بالموت في كل يوم، قتلت إسرائيل اليوم الأحد 6 إخوة دفعة واحدة إثر قصف استهدف سيارتهم المدنية في منطقة دير البلح بقطاع غزة.
الإخوة الشهداء هم: أحمد، محمود، محمد، مصطفى، زكي، عبد الله أبو مهادي، ورحل معهم صديقهم عبد الله الهباش، فكانوا 7 شهداء، متحدين في الدم وفي الرحيل.
كانت السيارة تمضي بهم نحو الحياة، نحو أحلام بسيطة رسموها لأنفسهم، لكن صواريخ الاحتلال اختارت لهم الموت على طريق شارع الرشيد في دير البلح. الخبر وحده كفيل بإحداث صدمه لدى جمهور منصات التواصل، فكيف بالأم التي فجعت برحيل فلذات كبدها الست دفعة واحدة؟ كيف لناظريها أن ينتظرا صباحًا جديدًا بعد هذا اليوم المكلوم؟
وقد وصفتهم تغريدة بأنهم "6 إخوة، شباب في مقتبل العمر، يشبهون القمر في جمالهم، قتلتهم آلة الحرب الإسرائيلية بلمح البصر، بدم بارد، وعلى أرض وطنهم. في لحظات قصيرة، فقد الحاج إبراهيم أبو مهادي كل أبنائه، جميعهم، بلا استثناء".
ستة إخوة ارتقوا في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهم في دير البلح
كيف شعور أمهم الآن وهي تودع فلذات أكبادها الستة دفعة واحدة !
واللهِ ما يحدث ظلم ووجعٌ لا يُحتمل .
— ???????????????????????????? ???? (@7_SEM0_) April 13, 2025
إعلانأصبحت الصورة التي جمعتهم كأنها ألم متجدد، فأبناؤه الذين كانوا عن يمينه وعن شماله في الصورة رحلوا دفعة واحدة، وأصبح الكسر أكبر من قدرة أي كلمات على مواساته.
وتساءل مغردون: "كيف لأمهم أن تتحمل وداع ستة أبناء معًا؟ كيف لقلبٍ أن يواجه هذا الجحيم العاطفي؟ كل لحظة فقد تُقتل فيها الأم والأب نفسيا، يُعاد ذبحهم مرارًا وتكرارًا. هذا المصاب يفوق الوصف".
عن أي وجع تتحدثون؟ كيف لقلب أمٍ أن يتحمل خبر استشهاد فلذات كبدها الستة دفعة واحدة؟ لم يتبقَ لها أحد… ستة إخوة ارتقوا في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهم في دير البلح#غزة_تُباد
— ????أسماء | Asma'a ???? (@asm42444) April 13, 2025
وقال مدونون "أن تفقد ستة من أبنائك في لحظة واحدة يعني أن عمرك كله قد أُخذ منك قسرًا. يعني أنك تُقتل ست مرات دفعة واحدة، وأن حياتك تُهدم وتُحرق بالكامل. أم وأب فقدا الأمل، فقدا المستقبل، فقدا كل ما يمتلكانه في لحظة مروعة".
وكتب آخر "هذا صباح أسود جديد في غزة، صباح يحمل قهرًا وألمًا لا يُحتمل. يبقى السؤال دومًا: من يجبر كل هذا الكسر؟ من يعيد لوالديهم المكلومين ولو ذرة من السكينة؟ ومن يوقف هذا الظلم الذي تجاوز كل حدود الإنسانية؟".