بجلسة تصوير لفستان الحفل.. أول تعليق لأنغام عقب تصدرها التريند فى إحتفالية ذكرى تحرير سيناء
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تصدرت صوت مصر أنغام تريند جوجل ومواقع التواصل الإجتماعي عقب تألقها فى إحياء إحتفالية ذكرى تحرير سيناء التى أقيمت فى العاصمة الإدارية.
التعليق الأول من أنغام بعد تألقها في إحتفالية عيد تحرير سيناء
وقامت النجمة الكبيرة أنغام بالكشف جلسة التصوير التي خضعت لها قبيل الحفل مباشرة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي مرتدية الفستان المبهر الذى تألقت به خلال الإحتفالية وخطف أنظار متابعيها حول العالم وعلقت قائلة:" تشرفت بالغناء في احتفالية ذكرى عيد تحرير سيناء".
وكانت أنغام افتتحت إحتفالية ذكرى تحرير سيناء بأغنية " بلدي التاريخ" وسط عاصفة من التصفيق الحار الذى امتد طوال وصلتها الطربية التي امتدت لقرابة الساعتين قدمت خلالهما 17 أغنية من أغانيها الرومانسية والطربية المميزة هى بلدي التاريخ، حاله خاصة وبتوصفنى بتكسفنى ونفضل نرقص وولا دبلت واساميك الكتيرة واتجاه واحد وحته ناقصة وعمرى معاك واهي جت وعرفها بيا ومتلخبطه وهتمناله الخير وبعتلي نظرة واكتبلك تعهد وسيدي وصالك وياريتك فاهمني.
كلمة أنغام أثناء الإحتفاليةوتخلل الحفل كلمة لأنغام: "كل سنة ومصر بخير.. كل سنة وسيناء حرة وبخير.. وإحنا أحرار بفضل القيادة العظيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وبفضل جيشنا العظيم وهو سبب إن إحنا بنحتفل، بنعتز بيه وهو عيد شرف وحب واعتزاز".
آخر أعمال أنغاموالجدير بالذكر آخر أعمال أنغام أغنية حلفونا للنجمة أنغام، من كلمات مصطفى حدوتة، ألحان إيهاب عبد الواحد، توزيع نادر حمدي، ميكس نادر حمدي، ماستر أمير محروس.
وجاءت كلمات أغنية حلفونا: أدي بلدنا وأدي الرجالة جاهزين، مين يتعدى حدوده ع المصريين، أدي الأرض وأدي الرجالة واقفين، مسكنا في إيدنا كتاب وحلفنا يمين، حلفونا حلفونا، ع الأمانة اللى في إيدينا، حلفونا حلفونا إن إحنا نشيلها في عنينا، حلفونا حلفونا، ع الأمانة اللى في إيدينا، حلفونا حلفونا، عمرنا ما نفرط في سينا، بلدي ترابها دهب وحجرها ياقوت، لو هنموت علشانه أهلًا بالموت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنغام مواقع التواصل الاجتماعي جلسة تصوير احتفالية عيد تحرير سيناء حلفونا حلفونا تحریر سیناء
إقرأ أيضاً:
صباح الجميد البلدي..! يا بلدي..
صباح #الجميد_البلدي..! يا بلدي..
د. #مفضي_المومني.
2024/12/24
منذ سنوات كتبت صباح الجميد البلدي… واليوم أراني اكرر ما كتبته… :
قلنا جميد بلدي… مش مصري..!، صباح المناسف تزين أفراحكم… وعزايمكم… ( اللي لله… واللي للنفاق واللي للعرط..)…صراحة… من كم يوم أنام وأصحى وفي عقلي وتفكيري نظرية المؤامرة بالجميد..! … كيف؟… نادوا بالهوية الجامعة… وعرفنا أنها هوية من لا هوية له..! ونحن الأردنيون أصحاب هوية راسخة تمتد بعمق التاريخ وعبقه… وحضارة الأنباط والممالك المؤابية، والأدومية، والعمونية …، وإن شرقت أو غربت… التصقنا بالأرض والوطن… والتصق معنا وفينا كل من أتانا باحثاً عن وطن…تقاسمنا رغيف الخبز ونسمات الهواء… وشظف العيش… وعشنا الفقر وعشعش فينا… وفلحنا الأرض…وزرعنا… وعشنا على المونه… وكواير الطحين والعدس الحب والمجروش والبرغل وزيت الزيتون الأصلي، والسمن البلدي… والجميد البلدي المجفف بشمس وهواء الأردن من الكرك إلى عجلون… واستمرت الحكاية… وخضنا كل تجارب الحروب والقهر والمؤامرات… وتحالفنا مع ذاتنا وأرضنا… حتى غزانا جماعة الديجيتل القرعان والصلعان… وأصحاب الأجندات ووكلاء السفارات… ولم يأخذوا منا كل شيء… اخذوا بعضاً من همتنا… وقوت عيالنا وأرضنا ومدخراتنا…، وبقينا نعض بالنواذج على ما تبقى من كرامتنا ووطننا…، لكنهم ما زالوا يعملون علينا بهمة وغمة… يريدوننا بهوية جامعة مائعة… وكأننا فاقدوا هوية..!، المهم أين المؤامرة الجميدية؟… نعم قادني الحديث عن الجميد المصري المعجون بطلاء الجدران ( ألأملشن) كما أذاعت وسائل الإعلام المصرية، وكان دور جماعتنا ردات فعل كالعاده، تغلظ الأيمان أننا لم نستورد ذات الجميد المغشوش وووو..! فهمنا… لكن عقلي الباطن اللعين حدثني بغير ذلك… ! ففي اكثر من عزومة مناسف احسست طعم الاملشن… مثلما احسست وهذيت مع نفسي؛ بأن الهوية الجامعة ستبعدك عن أردنيتك ( يا أبو الجميد الأصلي وأبو المناسف باللحم البلدي..وحنا كبار البلد… وتلولحي يا داليه…! )… طبعا اللحم البلدي استبدلوه من زمان بالأسترالي والنيوزيلاندي وأخيراً بالجورجي..! فأصبح المنسف منزوع الدسم..ثم ماذا؟ بقي الجميد…!، الهوية الجامعة ما بيزبط معها جميد بلدي ربما…! إذاً هي بحاجة لجميد غير بلدي… جميد مغشوش لونه ابيض ناصع… ببياض الأملشن ..! لأن الهوية الجامعة لا تلتقي مع المنسف البلدي والجميد البلدي… ولا تنسوا أنهم عبثوا بالمنسف سابقاً عندما سخطوه إلى ( منسف بكاسة من الكرتون… )… ! كل الدلالات تشي باستهداف الأردني بأردنيته وثقافته … وتمييعها… ليصبح كائنا هلامياً ديجيتلياً… مرتبطاً بالنظام الثنائي للعد..(صفر واحد)… بحيث يسحبوا منا الرقم واحد ويبقوا لنا الصفر… .قلت لكم عقلي الباطن يحدثني بأشياء وأشياء… لأن الواقع المر وحجم التراجع والهجمة على الوطن لا تقبل حسن النية من أي باب…! إنهم يريدوننا أن نجتر الجميد بالأملشن… لتصبح الجينات جامعة مائعة… ويصبح الوطن… مجرد (دحبر والهط)… بالبلدي… بالمصري… بالسنسكريتي المهم أن يبعدونا عن ذاتنا.. وهويتنا…ونصبح غرباء في بلدنا.. !، وإن شاء الله لن يفلحوا…، فما زال الجميد البلدي والسمن البلدي… وشوربة العدس والخبيزه والعكوب وزيت الزيتون..والزعتر يسري في عروقنا… رغم ألف خيبة وخيبة وخبث ومؤامرات من أبناء جلدتنا ومن زوار الظلام… وخفافيش الليل ووكلاء الغرب
والمستعمرين والعدو المتنمر.. ورغم رغم كل شيء…
سنبقى على العهد الذي ضربه اجدادنا… ونقول بعد كل صلاة.. ووجع.. وغربة وطن…. ما قاله حيدر محمود:
حلو.. أو مر.. هذا وطني.. وانا اهواه! يسعدني.. او يشقيني.. لا أرضى بسواه! واذا ما شاء العشق له، أن أغدو حجرا.. او زهرة دفلى.. او قطرة ماء.. فله ما شاء، له.. ما شاء..
حمى الله الاردن.