الإفراج عن أشهر "قاتلة" في بريطانيا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أفادت الصحافة البريطانية بأن إحدى أشهر القاتلات في البلاد عادت إلى الشوارع، مشيرة إلى أنه تم الإفراج عنها في مارس الماضي.
إقرأ المزيدكانت سارة ديفي "الشريرة" تبلغ من العمر 14 عاما فقط عندما قتلت جدتها ليلي ليلي (71 عاما)، بعد دعوتها إلى منزلها في مانشستر الكبرى لتناول كوب من الشاي، حيث قامت جنبا إلى جنب مع صديقتها ليزا هيلي البالغة من العمر 15 عاما، بتعذيب ليلي الوحيدة قبل حشر جسدها في سلة المهملات وإلقائه في القناة.
وقامتا برش الجدة بالشامبو قبل أن تقطعا ساقيها بالسكين، ثم خنقتها سارة بكمامة شديدة لدرجة أن أسنان المرأة المسنة الصناعية سقطت في حلقها، ثم أجرتا مئات المكالمات من خطها الأرضي ورشتا أموال معاشها التقاعدي على رقائق البطاطس والشوكولاتة.
سارة، وهي الآن في أواخر الثلاثينيات من عمرها، سُجنت للأبد في عام 1999 فيما وصفه القاضي بـ "جريمة قتل شريرة لا توصف" حيث حكم عليها بالسجن مدى الحياة لأجل غير مسمى، لكن تم إطلاق سراح القاتلة من السجن في 25 مارس بعد قرار اتخذه مجلس الإفراج المشروط.
ومع ذلك، فإن هذا ليس طعمها الأول للحرية، حيث تم إطلاق سراحها لأول مرة في مارس 2013، وكان عمرها آنذاك 29 عاما، حيث جرى إطلاق سراحها من سجن أسكام جرانج للنساء بالقرب من يورك، وتم نقلها إلى شقة في كرومبسال، على بعد أربعة أميال فقط من مكان القتل.
وفي ذلك الوقت، قال النائب غراهام سترينغر، الذي تغطي دائرته الانتخابية منطقة كرومبسال، إنه لم يكن ينبغي السماح لديفي بالعودة إلى المنطقة.
وأضاف لصحيفة "مانشستر إيفيننع نيوز": "يبدو لي أنه أمر غير حساس للغاية السماح لها بالعيش بالقرب من المكان الذي ارتكبت فيه هذه الجريمة السيئة السمعة، وربما تكون قادرة على الاتصال بأسرة الضحية وأصدقائها وجيرانها.. لم يكن ينبغي السماح لها بالعيش في مانشستر الكبرى، ناهيك عن بضعة أميال فقط، أعتقد أن هذا أمر مروع".،
ونشرت سارة صورا على مواقع التواصل الاجتماعي لخروجها مع أصدقائها ولكن مع انتهاكها لشروط الإفراج بشكل متكرر، تم استدعاؤها سبع مرات، كما تم رفض محاولتها الأخيرة للإفراج عنها قبل شهر مارس، حيث أظهرت الوثائق التي اطلعت عليها صحيفة "الميرور" أن رؤساء الإفراج المشروط منعوا محاولتها بعد العثور على مسكن الألم الأفيوني في نظامها.
وخلف القضبان، ورد أن الصور أظهرت القاتلة وهي تضع مكياجا ثقيلاً وترتدي ملابس ساحرة، حتى أن النزلاء أطلقوا عليها لقب "سارة المخيفة"، وقالوا إنها أصبحت أكثر السجينات رعبا في السجن بعد إطلاق سراح تريسي أندروز، قاتلة "غضب الطريق".
ولكن وفقا لمجلس الإفراج المشروط، يُقال إن سارة قد حققت "تقدما"، حسب تقارير "MailOnline".
وأشاروا إلى أن الأدلة المقدمة خلال جلسة الاستماع أظهرت أنها شاركت في برامج لمعالجة مشاعرها والحفاظ على علاقات صحية.
ويقال إنها قامت أيضا بعمل فردي مع مشرف السجن، ونتيجة لذلك، أوصت اللجنة، بما في ذلك الطبيب النفسي بالسجن، بإطلاق سراحها.
وبحسب ما ورد، قال متحدث باسم البرنامج: "تعمل السيدة ديفي أيضا مع خدمة تساعد أولئك الذين يعانون من جوانب صعبة في شخصيتهم وسيستمر هذا في المجتمع".
وقال متحدث باسم وزارة العدل لصحيفة "الميرور": "ستخضع سارة ديفي للرقابة الدقيقة بقية حياتها ويمكن استدعاؤها إلى السجن إذا انتهكت الشروط الصارمة لإطلاق سراحها".
المصدر: "الميرور"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تويتر جرائم جرائم ضد الانسانية غوغل Google فيسبوك facebook إطلاق سراحها
إقرأ أيضاً:
العقوبات 20 عاماً في السجن.. مشروع قانون أمريكي يجرّم تحميل «التطبيق الصيني»
قدّم السيناتور جوش هاولي، “من ولاية ميسوري”، مشروع قانون جديد يفرض قيودا صارمة على تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الصينية داخل الولايات المتحدة، لا سيما التطبيق الأخير “ديب سيكDeepSeek”.
ووفق المعلومات، “يسعى التشريع المقترح إلى “منع تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي داخل جمهورية الصين الشعبية من قبل أي شخص في الولايات المتحدة”، أي أن القانون يسعى لمنع الأمريكيين أو الشركات المسجلة في الولايات المتحدة من العمل على تطوير الذكاء الاصطناعي في الصين، سواء من خلال الاستثمار أو التعاون البحثي أو نقل المعرفة والتكنولوجيا”.
وبحسب المعلومات، “يتضمن مشروع القانون عقوبات مشددة تشمل: السجن لمدة تصل إلى 20 عاما لمن يثبت انتهاكه للحظر، وغرامات تصل إلى مليون دولار للأفراد، وغرامات تصل إلى 100 مليون دولار للشركات”.
ورأى الخبراء، “أن تمرير المشروع قد يؤدي إلى حظر كامل لاستخدام ، المنافس الصيني الناشئ، داخل البلاد”، ووصف الباحث في جامعة هارفارد، بن بروكس، مشروع القانون بأنه “أكثر الإجراءات التشريعية عدوانية حتى الآن بشأن الذكاء الاصطناعي”.
هذا “وزاد الذكاء الاصطناعي الصيني، المخاوف بشأن إمكانية أن تتفوق الشركات الصينية على نظيراتها الأمريكية، ورأى بعض المشرعين أن الذكاء الاصطناعي الصيني قد يشكل تهديدا أمنيا مشابها لما حدث مع “تيك توك”.
“OpenAI” تطلق نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي مجانا
أعلنت “شركة اوبن الOpenAI”، أن “نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي o3-mini سيتوفر مجانا لجميع مستخدمي خدمات ChatGPT”.
وتبعا للخبراء في OpenAI فإن “نموذج o3-mini طوّر ليوفر للمستخدمين إمكانيات مميزة في مجالات الرياضيات والتفكير العلمي والبرمجة، وسيكون متاحا لجميع مستخدمي خدمات ChatGPT المدفوعة والمجانية”.
ووفقا للخبراء “فإن ChatGPT يتمتع بسرعة أداء ودقة أفضل مقارنة بمنوذج o1-mini، الذي طرح سابقا، كما أظهرت الاختبارات أنه أسرع من ناحية تقديم الإجابات للمستخدم بنسبة 24%، ويقدم نتائج أفضل للمستخدمين خاصة في المسائل التي تحتاج إلى الاستدلال والتحليل المنطقي، ويوفر o3-mini للمستخدمين إمكانية البحث عن الأسئلة التي يرغبون بمعرفة أجوبة عنها، مع الإشارة إلى مصادر المعلومات على الشبكة العنكبوتية”.
ويأتي إطلاق هذا النموذج بعد فترة قصيرة “من إطلاق DeepSeek لمساعدها الذكي الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي، إذ احتل مؤخرا تطبيق DeepSeek المرتبة الأولى من حيث عدد التحميلات في متجر App Store في العديد من البلدان”.