RT Arabic:
2025-03-12@11:14:59 GMT

الإفراج عن أشهر "قاتلة" في بريطانيا

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

الإفراج عن أشهر 'قاتلة' في بريطانيا

أفادت الصحافة البريطانية بأن إحدى أشهر القاتلات في البلاد عادت إلى الشوارع، مشيرة إلى أنه تم الإفراج عنها في مارس الماضي.

إقرأ المزيد مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريمة قتل "صغير شبرا" وسرقة أعضائه

كانت سارة ديفي "الشريرة" تبلغ من العمر 14 عاما فقط عندما قتلت جدتها ليلي ليلي (71 عاما)، بعد دعوتها إلى منزلها في مانشستر الكبرى لتناول كوب من الشاي، حيث قامت جنبا إلى جنب مع صديقتها ليزا هيلي البالغة من العمر 15 عاما، بتعذيب ليلي الوحيدة قبل حشر جسدها في سلة المهملات وإلقائه في القناة.

وقامتا برش الجدة بالشامبو قبل أن تقطعا ساقيها بالسكين، ثم خنقتها سارة بكمامة شديدة لدرجة أن أسنان المرأة المسنة الصناعية سقطت في حلقها، ثم أجرتا مئات المكالمات من خطها الأرضي ورشتا أموال معاشها التقاعدي على رقائق البطاطس والشوكولاتة.

سارة، وهي الآن في أواخر الثلاثينيات من عمرها، سُجنت للأبد في عام 1999 فيما وصفه القاضي بـ "جريمة قتل شريرة لا توصف" حيث حكم عليها بالسجن مدى الحياة لأجل غير مسمى، لكن تم إطلاق سراح القاتلة من السجن في 25 مارس بعد قرار اتخذه مجلس الإفراج المشروط.

ومع ذلك، فإن هذا ليس طعمها الأول للحرية، حيث تم إطلاق سراحها لأول مرة في مارس 2013، وكان عمرها آنذاك 29 عاما، حيث جرى إطلاق سراحها من سجن أسكام جرانج للنساء بالقرب من يورك، وتم نقلها إلى شقة في كرومبسال، على بعد أربعة أميال فقط من مكان القتل.

وفي ذلك الوقت، قال النائب غراهام سترينغر، الذي تغطي دائرته الانتخابية منطقة كرومبسال، إنه لم يكن ينبغي السماح لديفي بالعودة إلى المنطقة.

وأضاف لصحيفة "مانشستر إيفيننع نيوز": "يبدو لي أنه أمر غير حساس للغاية السماح لها بالعيش بالقرب من المكان الذي ارتكبت فيه هذه الجريمة السيئة السمعة، وربما تكون قادرة على الاتصال بأسرة الضحية وأصدقائها وجيرانها.. لم يكن ينبغي السماح لها بالعيش في مانشستر الكبرى، ناهيك عن بضعة أميال فقط، أعتقد أن هذا أمر مروع".،

ونشرت سارة صورا على مواقع التواصل الاجتماعي لخروجها مع أصدقائها ولكن مع انتهاكها لشروط الإفراج بشكل متكرر، تم استدعاؤها سبع مرات، كما تم رفض محاولتها الأخيرة للإفراج عنها قبل شهر مارس، حيث أظهرت الوثائق التي اطلعت عليها صحيفة "الميرور" أن رؤساء الإفراج المشروط منعوا محاولتها بعد العثور على مسكن الألم الأفيوني في نظامها.

وخلف القضبان، ورد أن الصور أظهرت القاتلة وهي تضع مكياجا ثقيلاً وترتدي ملابس ساحرة، حتى أن النزلاء أطلقوا عليها لقب "سارة المخيفة"، وقالوا إنها أصبحت أكثر السجينات رعبا في السجن بعد إطلاق سراح تريسي أندروز، قاتلة "غضب الطريق".

ولكن وفقا لمجلس الإفراج المشروط، يُقال إن سارة قد حققت "تقدما"، حسب تقارير "MailOnline".

وأشاروا إلى أن الأدلة المقدمة خلال جلسة الاستماع أظهرت أنها شاركت في برامج لمعالجة مشاعرها والحفاظ على علاقات صحية.

ويقال إنها قامت أيضا بعمل فردي مع مشرف السجن، ونتيجة لذلك، أوصت اللجنة، بما في ذلك الطبيب النفسي بالسجن، بإطلاق سراحها.

وبحسب ما ورد، قال متحدث باسم البرنامج: "تعمل السيدة ديفي أيضا مع خدمة تساعد أولئك الذين يعانون من جوانب صعبة في شخصيتهم وسيستمر هذا في المجتمع".


وقال متحدث باسم وزارة العدل لصحيفة "الميرور": "ستخضع سارة ديفي للرقابة الدقيقة بقية حياتها ويمكن استدعاؤها إلى السجن إذا انتهكت الشروط الصارمة لإطلاق سراحها".

المصدر: "الميرور"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تويتر جرائم جرائم ضد الانسانية غوغل Google فيسبوك facebook إطلاق سراحها

إقرأ أيضاً:

23 مارس.. استئناف مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها على حكم حبسها 15 عاما

حددت محكمة جنايات مستأنف القاهرة جلسة 23 مارس الجاري، لنظر أولى جلسات استئناف المضيفة التونسية المتهمة بقتل ابنتها، على حكم حبسها 15 عاما.

وكانت أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، حيثيات حكمها على مضيفة الطيران المتهمة بإنهاء حياة ابنتها، بالسجن 15 عاما.

ًوصدر القرار برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، وعضوية المستشارين كامل سمير كامل وسامح العنتبلى وشريف السعيد وأمانة سر وائل فراج ومحمود الرشيدي.

وأوضحت المحكمة أنها استقرت في يقينها واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات ومما دار بشأنها بالجلسات تتحصل في أن المتهمة تعمل في مجال الطاقة والروحانيات، تزوجت من مهندس مصري وأقامت معه بالقاهرة ورزقت منه بالطفلة المجني عليها، وأن المتهمة قد أوعز لها شيطانها ودلها تفكيرها الأثم إلى قتل نجلتها التي لم يتجاوز عمرها عامان دون ذنب قد ارتكبته أو إثم قد اقترفته.

بأن أحضرت إحدى حقائبها المصنوعة من القماش ثم أحضرت أداة "مقص" وقصت حمالتها حتى أصبحت "حبل" وبدم بارد لفت الحبل حول عنق نجلتها النائمة كالملاك في أمان الله وظلت تضغط على عنقها دون رحمة مستغلة ضعفها وقلة حيلتها حتى فارقت الطفلة الحياة، وتناست المتهمة كل معاني الأمومة، معللة جرمها بأنها تحدث لها يقظة روحانية حتي تصبح مستنيرة وترى أشياء لا يراها الآخرين.

وحال انفرادها بنجلتها التي هي نائمة في أمان الله بفراشها نفذت ما أوحي إليها من أوهام في خلدها وحدها بأنه حان وقت الذهاب ونجلتها للرفيق الأعلى، والابتعاد عن أشرار الأرض ونفذت جرمها بدم بارد وقسوة قلب، وتنامى إلى سمع زوجها المتواجد خارج الغرفة إلى أنينها وسارع لاستطلاع الأمر فوجدها على فراشها وعليها غطاء، فنزعه من عليها ووجدها تضرب نفسها بسكين صغير في رقبتها محاولة الانتحار، فحاول منعها عما تفعله وإنقاذها إلا أنها لم تبالي وتوجهت للمطبخ وأحضرت سكين آخر كبير وظلت تطعن نفسها ونقلت للمستشفى للعلاج حتي تعافت.

وثبت من تقرير المجلس القومي للصحة النفسية أن المتهمة لا تعاني في الوقت الحالي ولا في وقت الواقعة موضوع الاتهام من أي اضطراب نفسي أو عقلي يفقدها أو ينقصها القدرة والاختيار علي الإدراك، والتميز والحكم علي الأمور مما يجعلها مسئولة جنائيا عما أسند إليها من اتهام في الواقعة.

وكشفت التحقيقات أن المتهمة تعمل مضيفة طيران، ولديها ميول للعلاج بالروحانيات، وقامت بقتل ابنتها بعد وجود إيحاءات في عقلها، ما دفع لعرض المتهمة على الطب الشرعي لبيان صحة قواه العقلية.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • 5 شهداء برصاص الاحتلال والمعابر مغلقة لليوم العاشر.. غزة.. ظروف معيشية قاتلة تدفع لمجاعة حتمية
  • مبعوث ترامب زار العراق لإطلاق سراح باحثة إسرائيلية مختطفة
  • 23 مارس.. استئناف مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها على حكم حبسها 15 عاما
  • الإفراج عن مطرب المهرجانات سعد الصغير خلال ساعات
  • السجن المشدد 5 سنوات لمتهم بقتل نجله و3 أشهر لشقيق الضحية في الفيوم
  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025: محادثات غير سارة
  • هانيبال آكل لحوم البشر يضرب عن الطعام بعد مصادرة جهاز بلاي ستيشن
  • السجن والإبعاد.. جنايات دبي تعاقب يوتيوبر خليجية بسبب السُكر
  • بشرى سارة للموظفين والطلاب| مواعيد إجازات رمضان والعيد وبقية عام 2025.. تفاصيل
  • أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام