أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة "معاريف" العبرية أن غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية

إقرأ المزيد لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود

وبين الاستطلاع أن 63% من الإسرائيليين يعتقدون أنه بعد استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، ينبغي على قيادات عليا أخرى في الجيش والمؤسسة الأمنية تحمل المسؤولية والاستقالة، في حين أن 18% من الإسرائيليين فقط لا يرون ضرورة لذلك، بينما لم يقرر 19% موقفهم بعد.

وحسب الاستطلاع، فإن الفجوة في التوافق على رئاسة الوزراء بين غانتس ونتنياهو قد اتسعت مجددا، حيث أظهر الاستطلاع أن 45% يدعمون غانتس مقابل 36% يدعمون نتنياهو، بزيادة من فجوة 5% في استطلاع سابق إلى 9%.

وأفاد الاستطلاع بأن حزب "معسكر الدولة" بقيادة الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس يواصل اتجاهه التنازلي في الشعبية، حيث من المتوقع أن يحصل على 29 مقعدا فقط مقابل 31 في الاستطلاع السابق، فيما يحافظ حزب "الليكود" بزعامة رئيس مجلس الوزراء بنيامين نتنياهو على قوته بـ21 مقعدا.

أما حزب "جدعون ساعر" فيتجاوز العتبة الانتخابية بأربعة مقاعد، بينما يتراجع حزب "إسرائيل بيتنا" من 12 إلى 11 مقعدا، في حين أن حزب "العمل" و"التجمع" لا يزالان دون نسبة الحسم.

كما تطرق الاستطلاع إلى التوقعات حول الأوضاع في لبنان، حيث يعتقد 39% من الإسرائيليين أن من المتوقع اتخاذ إجراءات مهمة قريبا تسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم، مقابل 36% يعتقدون العكس، و25% لا يعرفون.

المصدر: "I24"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

من الأعلى في العالم.. تقرير: غالبية سكان دبي لا يستطيعون تحمل أقساط المدارس

سلطت وكالة "بلومبرغ" في تقرير مطول الضوء على تكاليف التعليم الباهظة جدا بالمدارس الخاصة في الإمارات، والتي تعتبر الأعلى في العالم بعد هونغ كونغ، وقالت إن غالبية السكان لا تستطيع تحملها.

ويتجه المقيمون في الدولة الخليجية الثرية إلى المدارس الخاصة لتعليم أبنائهم، بسبب عدم إتاحة المجال لهم للتعلم بالمدارس الحكومية الممولة من الدولة، وقد تصل الأقساط المدرسية للطالب الواحد في العام إلى عشرات آلاف الدولارات.

ويعرض التقرير مثالا من أكاديمية جيمس العالمية في دبي، حيث تكلفة التعليم باهظة، ويمكن أن تصل الرسوم السنوية إلى 33 ألف دولار للطالب في الصف الثاني عشر.

ويلفت التقرير إلى أن هذا هو أعلى قسط في المدارس التي تديرها شركة جيمس للتعليم في دبي، والتي تعد من بين أكبر مشغلي المدارس الخاصة في العالم، وأسسها الملياردير الهندي، صني فاركي (Sunny Varkey).

وتتحكم عدة عوامل بالأقساط المدرسية السنوية، ومنها نوعية برامج التعليم (أميركية، بريطانية…) والمرحلة التعليمية (ابتدائي، متوسط، ثانوي)، وتبدأ الأقساط في جيمس من 3900 دولار أميركي في السنة.

وتقول بلومبرغ إن الطفرة في القطاع المالي في الإمارة تعني أن دبي أصبحت موطنا لعدد متزايد من تجار صناديق التحوط والمصرفيين، الذين يستطيعون دفع هذه المبالغ الطائلة.

وتشير إلى أن المدارس الخاصة هي نوع من الأعمال التجارية المربحة جدا والكبيرة في جميع أنحاء العالم، ودبي أكثر ربحية من مدن أخرى، لأن القواعد المحلية تجعل المدارس الحكومية في المدينة غير متاحة إلى حد كبير لمعظم المقيمين.

ويذكر أن حوالي 90% من سكان دبي، البالغ عددهم 3.6 مليون نسمة، هم من الأجانب، مما يمنح الشركات فرصة لا مثيل لها للاستفادة من قطاع التعليم، وتتوقع الحكومة أن يرتفع عدد السكان إلى 5.8 مليون بحلول عام 2040.

وبالنسبة لشركة جيمس، يعني هذا أن الطلب مرتفع للغاية، وهي تخطط لتوسيع شبكة مدارسها في دبي، كما قال الرئيس التنفيذي، دينو فاركي، نجل المؤسس (صني فاركي)، في مقابلة مع بلومبرغ.

وتشير تقديرات مؤشر بلومبرغ للمليارديرات إلى أن عائلة فاركي تسيطر الآن على ثروة تقدر بنحو 3.7 مليار دولار.

وقال دينو: "لو ذهبنا إلى المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة، أعتقد أننا كنا سنعمل في مجال التعليم، ولكن هل كنا سنتمكن من تطوير الحجم والنطاق الذي لدينا اليوم؟ لا أعتقد ذلك".

وتفكر شركة التعليم الآن في التوسع إلى السعودية، التي تحاول تحقيق تحول اقتصادي من شأنه أن يدفع الطلب على المدارس الخاصة. لكن عائلة فاركي تصر على أن دبي والإمارات ستظلان محور الاهتمام الرئيسي.

وتقول بلومبرغ إن شركة جيمس هي أكبر مشغل للمدارس في دبي، حيث تتنافس مع أسماء دولية مثل نورد أنجليا المدعومة بالأسهم الخاصة، فضلا عن سلسلة من الشركات المحلية وفروع المؤسسات الأجنبية مثل كلية كنت.

وبسبب عدم إتاحة المدارس الحكومية بسهولة للأجانب، فهذا يعني أن غالبية الأسر في الإمارات، والتي تعد دبي جزءا منها، تنفق مبالغ كبيرة من رواتبها على المدارس.

وبخلاف المديرين التنفيذيين الأعلى أجرا، تعد دبي موطنا لمئات آلاف الأشخاص الذين يتعرضون لضغوط بسبب الرسوم وتكاليف المعيشة المرتفعة، ومنهم المعلمين والموظفين وأصحاب الأعمال الصغيرة والممرضين من جميع أنحاء العالم.

ووفقا لبيانات من شركة الاستشارات "Alpen Capital"، والتي استشهدت بمسح، فإن حوالي 80% من الأسر في الإمارات تخصص أكثر من ثلث دخلها الشهري لدفع الرسوم الدراسية، حتى أن بعض الأسر استنفدت مدخراتها ولجأت إلى القروض الشخصية لتمويل تعليم أطفالها.

ورغم ندرة البيانات، وجدت دراسة أجرتها شركة "HSBC" في عام 2017 أن الأجانب في الإمارات ينفقون على التعليم أكثر من الأسر في أي مكان في العالم باستثناء هونغ كونغ.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو جهز الإسرائيليين لفتح جبهة جنوب لبنان
  • سموتريتش عن مقتل الجنود الإسرائيليين: "يوم مؤلم.. وسنواصل عملياتنا العسكرية"
  • ارتفاع احتياطيات النفط والغاز في باكستان يغري بمزيد من الاستثمارات
  • نتنياهو تحت الأرض.. أحمد موسى عن العملية العسكرية بلبنان: أكبر اختراق لنظام الاتصالات بحزب الله
  • وزير الصحة اللبناني: غالبية الإصابات بتفجير أجهزة الاتصال باليد والوجه
  • غانتس: نتنياهو يعرض أمن إسرائيل للخطر.. ويحذر من حرب إقليمية
  • غانتس يتهم نتنياهو بـانفصام في شخصيته
  • غانتس: نتنياهو لديه تشوه في الأولويات
  • من الأعلى في العالم.. تقرير: غالبية سكان دبي لا يستطيعون تحمل أقساط المدارس
  • يقدم خطة لتحقيق "النصر".. زيلينسكي يطالب شركاء أوكرانيا بمزيد من الأسلحة