غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة "معاريف" العبرية أن غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
إقرأ المزيد لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنودوبين الاستطلاع أن 63% من الإسرائيليين يعتقدون أنه بعد استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، ينبغي على قيادات عليا أخرى في الجيش والمؤسسة الأمنية تحمل المسؤولية والاستقالة، في حين أن 18% من الإسرائيليين فقط لا يرون ضرورة لذلك، بينما لم يقرر 19% موقفهم بعد.
وحسب الاستطلاع، فإن الفجوة في التوافق على رئاسة الوزراء بين غانتس ونتنياهو قد اتسعت مجددا، حيث أظهر الاستطلاع أن 45% يدعمون غانتس مقابل 36% يدعمون نتنياهو، بزيادة من فجوة 5% في استطلاع سابق إلى 9%.
وأفاد الاستطلاع بأن حزب "معسكر الدولة" بقيادة الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس يواصل اتجاهه التنازلي في الشعبية، حيث من المتوقع أن يحصل على 29 مقعدا فقط مقابل 31 في الاستطلاع السابق، فيما يحافظ حزب "الليكود" بزعامة رئيس مجلس الوزراء بنيامين نتنياهو على قوته بـ21 مقعدا.
أما حزب "جدعون ساعر" فيتجاوز العتبة الانتخابية بأربعة مقاعد، بينما يتراجع حزب "إسرائيل بيتنا" من 12 إلى 11 مقعدا، في حين أن حزب "العمل" و"التجمع" لا يزالان دون نسبة الحسم.
كما تطرق الاستطلاع إلى التوقعات حول الأوضاع في لبنان، حيث يعتقد 39% من الإسرائيليين أن من المتوقع اتخاذ إجراءات مهمة قريبا تسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم، مقابل 36% يعتقدون العكس، و25% لا يعرفون.
المصدر: "I24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو لم يعلن التزامه الكامل باتفاق غزة
انتقدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلة إنه لم يعلن حتى الآن التزامه الكامل بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين خلال مظاهرة في تل أبيب مساء اليوم السبت باستكمال الاتفاق بجميع مراحله والإفراج عن جميع الأسرى.
وقالت العائلات إنها لا يمكنها أن تتحمل امتناع نتنياهو عن الالتزام بتطبيق الاتفاق، وطالبته بالبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
وتظاهرت العائلات والمتضامنون معها أمام وزارة الدفاع في تل أبيب حيث رفعوا لافتات عليها أسماء 90 أسيرا إسرائيليا، يقولون إنهم ما زالوا في غزة، وهو عدد يشمل الأحياء والأموات.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان مقتضب إنه يتعهد بإعادة "جميع المختطفين" في قطاع غزة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ، بمرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.
ونُفذت اليوم السبت عملية التبادل الثانية ضمن الاتفاق، حيث أفرجت المقاومة الفلسطينية عن 4 مجندات إسرائيليات وأطلق الاحتلال سراح 200 أسير فلسطيني من المحكومين بالمؤبد والأحكام العالية، بيد أن الجيش الإسرائيلي لم ينسحب من شارع الرشيد في غزة للسماح بعودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله كما يقضي الاتفاق، متعللا بأن المقاومة لم تفرج عن إحدى الأسيرات.
إعلانويقضي الاتفاق -الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية أميركية- ببدء مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، على أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.