حذرت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية من أن تصاعد الصراع الإقليمي، الناجم جزئيًا عن التبادل المباشر للضربات بين إيران وإسرائيل، يُشكل مخاطر على قطاع السياحة في مصر وإيرادات قناة السويس، مما قد يؤدي إلى تفاقم العجز في الحساب الجاري.

مع ذلك، أكدت الوكالة العالمية أن صفقة مشروع تطوير منطقة “رأس الحكمة” في مصر، والقرارت الأخيرة من البنك المركزي المصري المتعلقة بتطبيق نظام سعر صرف مرن، والتي فتحت الباب أمام تمويل إضافي من المؤسسات المالية الدولية والتدفقات غير المقيمة إلى سوق ديونها المحلي، مما أدى إلى خفض مخاطر التمويل الخارجي على المدى القريب بشكل ملحوظ، وكذلك ضعفها تجاه الأحداث الجيوسياسية.

 

التبادل المباشر للضربات بين إيران أمريكا قد رفع مخاطر تصعيد الصراع الإقليمي إلى ما هو أبعد من غزة، كما تقول وكالة فيتش. ومع ذلك، نعتقد أن الاحتواء السريع الواضح للمواجهات العسكرية يحد من إمكانية أن يكون لهذه الحوادث تداعيات كبيرة على أمريكا أو السيادات الإقليمية الأخرى، وكذلك على الأسواق العالمية.

 

وتعتبر فيتش أن الضربات الأخيرة مهمة كونها أولى الهجمات المباشرة التي تشنهما إيران وإسرائيل من أراضيهما على أراضي الأخرى. ويمكن أن تصبح الهجمات المباشرة جزءًا من مزيد من دورات التصعيد، خاصة إذا تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله – الحليف الوثيق لإيران – بشكل كبير.

وأشارت الوكالة إلى أن إسرائيل وحلفاؤها نجحوا في اعتراض جميع الضربات الإيرانية تقريبًا، لكن الاستعداد الظاهر لإيران لشن هجوم مباشر يثير المخاطر، لا سيما بالنسبة لأجزاء من إسرائيل وصفتها الوكالة بأنها “كانت سابقًا أقل عرضة للخطر” من جراء اشتباكات محتملة مع حزب الله.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوكالة العالمية البنك المركزي المصري الاقتصاد المصري العسكرية سياحة اسرائيل قناة السويس ايرادات قناة السويس المؤسسات المالية ماني الظاهر قطاع السياحة صفقة رأس الحكمة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد الهجمات على الشحن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفعت أسعار النفط بنحو 1% في مستهل التعاملات الاثنين 17 مارس 2925، بعد أن توعدت الولايات المتحدة بمواصلة مهاجمة الحوثيين في اليمن حتى تنهي الجماعة المتحالفة مع إيران هجماتها على الشحن.

وبحلول الساعة 0015 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتا أو 1.02% إلى 71.30 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 72 سنتا أو 1.1%إلى 67.90 دولار للبرميل بحسب رويترز.


نمو الاقتصاد الأمريكي

ارتفعت أسعار النفط على نحو طفيف الأسبوع الماضي، منهية بذلك سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع بسبب المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي بسبب تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.

وخفض محللون في جولدمان ساكس توقعاتهم لأسعار النفط، قائلين إنهم يتوقعون أن ينمو الاقتصاد الأمريكي على نحو أبطأ مما كان متوقعا في السابق بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على دول بما في ذلك الصين والمكسيك وكندا.

نطاق خام برنت

وقال المحللون في مذكرة "نخفض توقعاتنا لسعر خام برنت في ديسمبر 2025 بمقدار خمسة دولارات إلى 71 دولارا للبرميل (وخام غرب تكساس الوسيط إلى 67 دولارا)، ونطاق خام برنت إلى 65-80 دولارا، ومتوسط توقعاتنا لعام 2026 إلى 68 دولارا لخام برنت (وخام غرب تكساس الوسيط إلى 64 دولارا)".

وذكر محللون في جولدمان ساكس أن من المتوقع نمو الطلب على النفط بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا في السابق، في حين من المتوقع أن يكون المعروض من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها (أوبك+) أعلى من المتوقع.

هبطت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى لها في نحو عامين ونصف العام في مارس آذار، وارتفعت توقعات التضخم وسط مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب إلى زيادة الأسعار وتقويض الاقتصاد.

 

مقالات مشابهة

  • “إسرائيل” استأنفت عدوانها على غزة / شاهد
  • محللون: الصراع بين نتنياهو وبار يقرب إسرائيل من الحرب الأهلية
  • إيران تكثف مشاوراتها مع الوكالة الذرية وسط تصاعد التهديدات
  • إسرائيل وإدارة الصراع.. كتاب في استراتيجيات نتنياهو ومآلات التسوية
  • ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد الهجمات على الشحن
  • رئيس "تعليم الشيوخ": ملف تسجيل العقارات بالسجل العيني أو الشهر العقاري مهم وله تأثير على الاقتصاد القومي
  • تحذيرات من تأثير العمليات العسكرية الامريكية ضد الحوثيين على العراق
  • تحذيرات من تأثير العمليات العسكرية الامريكية ضد الحوثيين على العراق - عاجل
  • برلماني: تحسن ملحوظ للاقتصاد المصري رغم التوترات الجيوسياسية بالمنطقة
  • برلماني يكشف مخاطر استخدام الزيوت المستعملة وإعادة تدويرها