عاجل.. "فيتش": صفقة رأس الحكمة والتعويم خففا من تأثير المخاطر الجيوسياسية على الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
حذرت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية من أن تصاعد الصراع الإقليمي، الناجم جزئيًا عن التبادل المباشر للضربات بين إيران وإسرائيل، يُشكل مخاطر على قطاع السياحة في مصر وإيرادات قناة السويس، مما قد يؤدي إلى تفاقم العجز في الحساب الجاري.
مع ذلك، أكدت الوكالة العالمية أن صفقة مشروع تطوير منطقة “رأس الحكمة” في مصر، والقرارت الأخيرة من البنك المركزي المصري المتعلقة بتطبيق نظام سعر صرف مرن، والتي فتحت الباب أمام تمويل إضافي من المؤسسات المالية الدولية والتدفقات غير المقيمة إلى سوق ديونها المحلي، مما أدى إلى خفض مخاطر التمويل الخارجي على المدى القريب بشكل ملحوظ، وكذلك ضعفها تجاه الأحداث الجيوسياسية.
التبادل المباشر للضربات بين إيران أمريكا قد رفع مخاطر تصعيد الصراع الإقليمي إلى ما هو أبعد من غزة، كما تقول وكالة فيتش. ومع ذلك، نعتقد أن الاحتواء السريع الواضح للمواجهات العسكرية يحد من إمكانية أن يكون لهذه الحوادث تداعيات كبيرة على أمريكا أو السيادات الإقليمية الأخرى، وكذلك على الأسواق العالمية.
وتعتبر فيتش أن الضربات الأخيرة مهمة كونها أولى الهجمات المباشرة التي تشنهما إيران وإسرائيل من أراضيهما على أراضي الأخرى. ويمكن أن تصبح الهجمات المباشرة جزءًا من مزيد من دورات التصعيد، خاصة إذا تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله – الحليف الوثيق لإيران – بشكل كبير.
وأشارت الوكالة إلى أن إسرائيل وحلفاؤها نجحوا في اعتراض جميع الضربات الإيرانية تقريبًا، لكن الاستعداد الظاهر لإيران لشن هجوم مباشر يثير المخاطر، لا سيما بالنسبة لأجزاء من إسرائيل وصفتها الوكالة بأنها “كانت سابقًا أقل عرضة للخطر” من جراء اشتباكات محتملة مع حزب الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوكالة العالمية البنك المركزي المصري الاقتصاد المصري العسكرية سياحة اسرائيل قناة السويس ايرادات قناة السويس المؤسسات المالية ماني الظاهر قطاع السياحة صفقة رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل تسعى لإطالة الصراع لتحقيق مكاسب سياسية
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير صحيفة الأخبار، إن السلوك الإسرائيلي يؤكد عدم سعي الحكومة الحالية للسلام، موضحًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعمل على إطالة أمد الصراع لتحقيق مكاسب سياسية تُبقيه في السلطة، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يأتي كمبرر لاستمرار الحرب، ما يعكس غياب نوايا حقيقية لتحقيق الاستقرار.
الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينيةوأكد «السعيد»، خلال مداخلة ببرنامج «من مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تصريحات الرئيس السيسي تُبرز بوضوح الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية، المتمثلة في رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مع التأكيد على الدعم الرسمي والشعبي الكامل للشعب الفلسطيني.
ضرورة الحلول الشاملةوأوضح أن الرؤية المصرية تتعامل مع القضية الفلسطينية ككلٍّ متكامل دون فصل بين قطاع غزة والضفة الغربية، مشددًا على ضرورة الحلول الشاملة التي تشمل جميع الأراضي الفلسطينية، بعيدًا عن أي محاولات لعزل غزة عن الضفة.
وأشار السعيد إلى أن إسرائيل تستمر في تعزيز الاستيطان ودعم البؤر العشوائية في الضفة الغربية، مع محاولات تقويض قدرات السلطة الوطنية الفلسطينية، ما يهدد بتفكيك أي دور مستقبلي لها سواء في غزة أو الضفة.