احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تتواصل لليوم العاشر على التوالي الاحتجاجات الطلابية في جامعات أميركية ضد الاحتلال الإسرائيلي، بسبب عدوانه على قطاع غزة المستمر منذ أكثر من 6 أشهر، فيما انضمت جامعتا كارولينا الشمالية وأريزونا إلى الحراك.
واندلعت الشرارة الأولى لتلك الاحتجاجات من جامعة كولومبيا، عندما بدأ طلاب مؤيدون للقضية الفلسطينية اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي، احتجاجا على استثمارات جامعتهم في شركات تدعم الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي ترتكبها قواته في غزة.
وقد أشعل اعتقال شرطة نيويورك 108 طلاب من المعتصمين فتيل الاحتجاجات في جامعات رائدة أخرى بالولايات المتحدة، لتتسع بعدها رقعة الفعاليات الاحتجاجية يوما بعد آخر.
وفي الوقت الذي لجأت فيه بعض إدارات الجامعات للتفاوض مع المحتجين، اختارت أخرى طلب المساندة من قوات الأمن لقمع الاحتجاجات.
وشهدت جامعة "إيموري" بولاية جورجيا اعتقال 20 طالبا، وإطلاق عناصر الشرطة قنابل مسيلة للدموع والرصاص المطاطي، وفق مصادر محلية.
وفي الجامعة نفسها، اعتقلت قوات الأمن رئيسة قسم الفلسفة نويل مكافي وأستاذة الاقتصاد كارولين فوهلين، إثر مشاركتهما في مظاهرة تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ووقف الدعم الأميركي لإسرائيل.
ونشر ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر تعرّض الأكاديميين للعنف من قِبل عناصر الشرطة.
الشرطة الأميركية اعتقلت عشرات الطلاب في مختلف الجامعات التي شهدت احتجاجات (رويترز) اعتقالات في أوهايو وكاليفورنياوفي جامعة ولاية أوهايو، فضت قوات الأمن مظاهرة طلابية متضامنة مع فلسطين، مستخدمة العنف تجاه المتظاهرين.
وأظهرت مشاهد متداولة على منصات التواصل الاجتماعي وجود قناصين على أسطح البنايات داخل حرم الجامعة، التي أعلنت إدارتها بأنهم أشخاص من مديرية أمن الولاية.
وأعلنت جامعة جنوب كاليفورنيا إلغاء حفل التخرج الرئيسي هذا العام، وذلك بعد إلغاء خطاب التخرج الذي كانت ستلقيه أسنا تبسم، الطالبة المسلمة التي تم اختيارها لإلقاء كلمة الطلبة المتفوقين في حفل التخرّج لعام 2024.
وشهدت الجامعة نفسها اعتقال 93 طالبا خلال مظاهرات "دعم غزة".
وامتدت الاحتجاجات الطلابية بالولايات المتحدة، المناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى جامعتي كارولينا الشمالية وأريزونا.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن مخيمات جديدة نُصبت في جامعتي كارولينا الشمالية وأريزونا، وسط استمرار الاحتجاجات الطلابية التي تطالب مؤسسات التعليم العالي بإدانة الحرب على غزة، وسحب استثماراتها من شركات إسرائيلية.
مظاهرات طلاب جامعة كارولينا الشمالية (رويترز) الشرطة تستخدم العنف ضد الطلابكما شهدت جامعة جورج تاون في واشنطن مظاهرة داعمة لفلسطين، شارك فيها مئات الطلاب عبر إطلاق هتافات من قبيل "فلسطين حرة" و"أوقفوا إطلاق النار فورا في غزة".
وتوسّعت رقعة الاحتجاجات لتشمل جامعة إنديانا أيضا، وقد تدخلت قوات الأمن لتفريق الطلاب المعتصمين داخل خيام في حرم الجامعة، واستخدمت العنف ضدهم، واعتقلت 33 منهم بتهمة "انتهاك سياسات الجامعة".
وفي جامعة كونيتيكت شارك نحو 300 طالب في مظاهرة داعمة لفلسطين، فيما قامت قوات الأمن بإزالة الخيم التي نصبوها، واعتقلت طالبا واحدا على الأقل.
وفي ولاية بنسلفانيا قام طلاب بمغادرة الصفوف الدراسية للمشاركة في مسيرة بقلب المدينة للتضامن مع فلسطين.
كذلك أقام طلاب جامعة برينستون معسكرا "للتضامن مع غزة"، لتعلن الجامعة أن هذه الخطوة "تتعارض مع قواعد الجامعة"، لتقوم الشرطة بعدها باعتقال طالبين من طلاب الدراسات العليا ممن شاركوا في المظاهرة.
وفي سياق متصل، تتواصل في جامعة كاليفورنيا متعددة التقنيات احتجاجات داعمة لفلسطين منذ 22 أبريل/نيسان الجاري، رغم تدخل قوات الأمن.
في الأثناء، طالب أعضاء في الهيئة التدريسية رئيس الجامعة بالاستقالة على خلفية دعوته قوات الأمن لتفريق وإقصاء الطلاب المتظاهرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات کارولینا الشمالیة قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
معوقات مقترح إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات
كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن معوقات مقترح إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات.
وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد عرض مقترحًا لإجراء امتحانات الثانوية العامة 2025 في قاعات امتحانات الجامعات أسوة بطلاب الدبلومة الأمريكية.
معوقات امتحانات الثانوية العامة في الجامعاتونوه الخبير التربوي بأنهةلا شك أن فكرة عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات تواجهها كثير من المعوقات منها:
تزامن مواعيد امتحانات الكثير من الكليات الجامعية مع مواعيد امتحانات الثانوية العامة؛ ومن ثم يصعب إيجاد قاعات أو مدرجات خالية لطلاب الثانوية العامة داخل الجامعات. الكثير من المناطق سواء بالريف أو حتى المدن لا توجد بها جامعات قريبة مما سيعرض الطلاب إلى احتمالات صعوبة اللحاق بالامتحانات في موعدها. صعوبة إيجاد أماكن داخل الجامعات لتخزين أوراق الامتحانات الخاصة بالثانوية العامة وتأمينها (مع مراعاة وجود اماكن الكنترولات الجامعية في نفس الوقت). وجود مدرجات كبيرة بالجامعات تستوعب مئات الطلاب أثناء الامتحان الواحد يجعل عملية السيطرة عليهم أكثر صعوبة مقارنة بلجان المدارس التى تستوعب أقل من ٣٠ طالبا فقط. عدم مناسبة مقاعد الجامعة مع طلاب الثانوية العامة والتى تختلف عن مقاعد الفصول مع طلاب مما يقلل من قدرتهم على الحل بكفاءة. وجود أجهزة ومعامل باهظة التكاليف داخل الجامعات من الصعب تأمينها ضد التلف أو أى خسائر حال دخول طلاب الثانوية العامة بها وصعوبة بعض امتحاناتهم. فكرة اصطحاب بعض أولياء الأمور أولادهم في الثانوية العامة أثناء الامتحانات يجعل الأمر أكثر صعوبة في الجامعات.