صراع بين تياري نزار و ولد الرشيد حول رئاسة مؤتمر حزب الإستقلال ببوزنيقة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
زنقة 20. بوزنيقة
علم موقع Rue20 أن صراعاً قوياً يدور مساء اليوم الأول من المؤتمر، في كواليس حزب الإستقلال الذي يواصل عقد مؤتمره 18 ببوزنيقة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 26 ابريل الجاري.
مصادر خاصة، أكدت ان تيار ولد الرشيد يعارض بشدة ترشيح عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال عبد الصمد قيوح لرئاسة المؤتمر بسبب ولائه للحلف الذي يقوده نزار بركة.
وحسب نفس المصادر فإن تيار الصحراء يدعم بقوة عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال ورئيس مجلس جهة فاس مكناس عبد الواحد الفاسي لرئاسة المؤتمر الحالي.
وبعد لحظات من الآن ستنطلق عملية تصويت المؤتمرين حول من سيترأس المؤتمر 18 في أجواء مشحونة قد تفجر أشغال الحزب الذي تحول إلى حلبة للمصارعة بين صقور حزب الميزان بالجنوب والشمال والوسط.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الرئيس الهندي يفتتح البرلمان المنتخب حديثا ويحدد أجندته الرئيسية
افتتح الرئيس الهندي فصلا تشريعيا جديدا للبرلمان بعد الانتخابات العامة، حيث حدد أولويات حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي في السنوات المقبلة، بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية.
وقال الرئيس دروبادي مورمو إن الاقتصاد الهندي كان الأسرع نموا بين الدول الكبرى في العالم بمتوسط 8 بالمائة خلال السنوات الأربع الماضية.
وفي كلمة أمام المشرعين أفاد بأن الحكومة ستقدم ميزانيتها للعام المالي 2024-25 الشهر المقبل، لتحدد رؤيتها لجعل الهند دولة متقدمة بحلول عام 2047.
وتم انتخاب حكومة مودي لولاية ثالثة قياسية رغم فشلها في الفوز بالأغلبية بمفردها. ويعتمد مودي على شركاء حزبه القومي الهندوسي في الائتلاف الحاكم لحكم البلاد لمدة خمس سنوات أخرى.
ويضم البرلمان الجديد بعض الفائزين غير المتوقعين، بما في ذلك الزعيم الانفصالي السيخي أمريتبال سينغ، وسرابجيت سينغ خالسا، نجل أحد قتلة رئيسة الوزراء الراحلة أنديرا غاندي في عام 1984. وقد تم انتخابهما من ولاية البنجاب الشمالية.
أما المشرع الجديد الآخر هو شيخ عبد الرشيد من الجزء الذي تسيطر عليه الهند في كشمير. تم القبض عليه في عام 2019 بتهم تمويل الإرهاب وهو حاليا في السجن.
وقدم حزب اتحاد عوامي الذي يتزعمه عبد الرشيد التماسا إلى محكمة دلهي للسماح له بالمشاركة في مراسم أداء اليمين في البرلمان.
وفي يناير كشفت الحكومة النقاب عن ميزانية قصيرة الأجل قبل الانتخابات، والتي عززت الإنفاق على مشاريع البنية التحتية والمساكن للقرويين الفقراء وخفضت العجز المالي عن طريق خفض الدعم.
وأعلنت حكومة مودي عن خطط لتوفير مهارات للشباب وتعزيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لخلق فرص العمل. وواجهت انتقادات من المعارضة خلال الحملة الانتخابية لعدم خلق فرص عمل كافية رغم تقديم إعانات بمليارات الدولارات لتعزيز التصنيع.
كما تخطط الحكومة لبناء 20 مليون منزل بأسعار معقولة على مدى السنوات الخمس المقبلة، إضافة إلى 30 مليون منزل تم بناؤه بالفعل. وخصصت الحكومة 145 مليار دولار لمشروعات البنية التحتية.
المصدر: AP