هولندا تدرس استئناف تمويل وكالة "الأونروا"
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قالت الحكومة الهولندية إنها ستدرس استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، إذا نفذت الوكالة التوصيات بشأن تعزيز حيادها.
ويأتي هذا القرار في أعقاب مراجعة أجرتها لجنة تحقيق برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، حول ما إذا كان بعض موظفي الأونروا متورطين في هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته "حماس".
وخلصت المراجعة إلى أن الوكالة تتميز بامتلاكها نظام حياد "قوي جداً"، كما أشارت إلى أن إسرائيل لم تدعم بعد اتهاماتها للأونروا بالدلائل المطلوبة.
وقالت الحكومة الهولندية إنها قدّمت بالفعل تبرعها السنوي للأونروا في يناير الماضي، قبل ظهور الاتهامات الموجهة للوكالة، لتقرر بعدها تعليق تمويل الوكالة مؤقتاً.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جينيفر لورانس تخرج عن صمتها لتكشف تفاصيل فيلمها عن طالبان
شاركت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس مؤخرًا تجربتها الشخصية في فيلم بعنوان "الخبز والورود"، وهو فيلم وثائقي جديد يسلط الضوء على حقوق النساء في أفغانستان بعد عودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021.
وعلى الرغم من أن لورانس كانت متحمسة للمشاركة في الفيلم، إلا أن عائلتها وأصدقائها أبدوا قلقهم حيال مخاطر المشروع.
في حديثها مع جاييل كينج في برنامج CBS Mornings اليوم الثلاثاء، قالت لورانس: "عائلتي وأصدقائي شجعوني في البداية على عدم المشاركة. كانوا قلقين علي، وهو أمر مفهوم بالطبع، لكن هناك 20 مليون امرأة حياتهن في خطر".
القلق حول المخاطر الشخصية
ةتحدثت لورانس، البالغة من العمر 34 عامًا والتي تنتظر مولودها الثاني من زوجها كوك ماروني، عن التشجيع الذي تلقته من أحبائها لكي لاتشارك في المشروع بسبب الظروف الخطيرة في أفغانستان. ومع ذلك، شددت على أهمية مشاركتها، قائلة: "لكن هناك 20 مليون امرأة في خطر. هذا أمر حيوي".
ردود الفعل السلبية على الإنترنت
خلال المقابلة، طرحت جاييل كينغ على لورانس سؤالًا حول ردود الفعل السلبية على الإنترنت، حيث يتهمها البعض بـ"التدخل" في قضية لا تخصها.
وفي ردها، قالت لورانس مازحة: "هم دائمًا يقولون أشياء مختلفة. لقد أجريت مقابلة مع 60 دقيقة حيث شرحت أنني تركت المدرسة الإعدادية، لذا تقنيًا أنا غير متعلمة. وأعتقد أن الانتقاد المشترك، خاصة في هذا الموضوع، هو: 'لماذا يتحدث شخص غير متعلم عن السياسة؟'"
أوضحت لورانس ردها على هذا الانتقاد، مشيرة إلى أن القضية التي يتناولها الفيلم ليست سياسية، بل تتعلق بحياة الناس.
وقالت لورانس: "أقول لهم: إنها ليست سياسة، إنها حياة الناس. نعم، من السياسي أن تدفع ممثليك في الكونجرس لتكون أكثر مسؤولية، حتى تتمكن الأمم المتحدة من الاعتراف بالفصل العنصري الجندري. لكنني لا أعتبرها سياسة. وبالمناسبة، أنا متعلمة في صناعة الأفلام. أنا متعلمة في سرد القصص."