في تحد لواشنطن.. تعاون عسكري روسي صيني لتعزيز الأمن العالمي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن التعاون بين روسيا والصين في المجال العسكري والتدريب العملياتي يسهم بشكل كبير في الحفاظ على الاستقرار العالمي والإقليمي..
وأضاف أن اقتراب "الناتو" من حدود روسيا خلق تهديدات إضافية للأمن العسكري الروسي، ويبرر انعدام ثقة روسيا بالغرب الذي تعهد بعدم الاقتراب من حدودها.
كما استقبل الرئيس الصيني شي جين بينغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بكين، ودعا خلال اللقاء واشنطن إلى البحث عن أرضية مشتركة مع الصين رغم الخلافات، وقال إن على البلدين أن يكونا شريكين وليس خصمين..
بينما قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إن بلاده لا تسعى إلى حرب باردة جديدة، ومنع التنمية في الصين ومحاصرتها عبر التحالفات.. ولكنه أعرب عن استعداد بلاده لفرض عقوبات جديدة على الصين بسبب الوضع في أوكرانيا.. فما هي آفاق العلاقات الصينية الامريكية في ظل التناقضات ؟ وماهي أسباب انزعاج واشنطن من العلاقات بين روسيا والصين؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي شويغو شي جين بينغ عقوبات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش تعزيز التعاون مع المسئول الأممي لقطاع الأمن والسلام
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم الاثنين ، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطاع الأمن والسلام للأمم المتحدة، مانويل أنطونيو، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، ومدير مكتب الأمن والسلام للأمم المتحدة بصنعاء سينيو كوفي، استمع الوزير عامر، إلى تقرير بشأن الإجراءات التي سيقوم بها قطاع الأمن والسلامة لتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية التي تقوم بها الأمم المتحدة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها.
وتطرق وزير الخارجية إلى قيام الأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها بتقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن بشكل مبالغ فيه وصل إلى ما يقارب 80 بالمائة عما كانت عليه في العام 2024م، في أحد أشكال التصعيد ضد الجمهورية اليمنية، بما في ذلك تعليق العمل الإنساني بمحافظة صعدة على خلفية موقف اليمن من دعم وإسناد قطاع غزة.
من جانبه أعرب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطاع الأمن والسلام عن تقديره للدعم الذي تقدمه حكومة الجمهورية اليمنية للأمم المتحدة، خاصة في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الأمم المتحدة واضطرارها إلى تقليص الكثير من نفقاتها وإنهاء عقود العديد من موظفيها في كثير من دول العالم.