مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من إصابته في حادث مروري في الرملة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أظهرت لقطات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وهو يتحدث مع أحد الشهود على عملية الطعن قبل إصابته في حادث مروري في مدينة الرملة اليوم الجمعة.
وقد أصيب وزير الأمن القومي الإسرائيلي في حادث سير وتم نقله إلى المستشفى بعد وقت قصير من زيارته لموقع عملية الطعن في الرملة.
وأدى حادث الطعن إلى إصابة امرأة بالغة من العمر 18 عاما، فيما قُتل المهاجم برصاص الشرطة الإسرائيلية بعد وقت قصير من تنفيذ عملية الطعن.
وقالت الشرطة إن حادثا مروريا بمشاركة بن غفير أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص. ولم تتضح الحالة الصحية لبن غفير بعد الحادث.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الحوادث القدس شرطة
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: الدولة ترفض سياسات الهمجية للاحتلال الإسرائيلي
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن البيان الصادر عن الخارجية المصرية، بشأن إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت ما يسمى بالمغادرة الطوعية، يؤكد مجددا الرفض المصري القاطع لهذه السياسات الإسرائيلية، واعتبارها انها ليس مجرد تعبير عن موقف سياسي، بل هو امتداد لموقف ثابت يعتبر القضية الفلسطينية جزءًا من الأمن القومي العربي والمصري.
وأكد روفائيل، في بيان له، أنه منذ عقود لم تتغير رؤية القاهرة تجاه حل هذه القضية، والتي تقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، وهذه الرؤية تستند إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تزال إسرائيل تتنصل منها وتمارس سياسات قائمة على فرض الأمر الواقع، وهو ما يهدد أي فرص حقيقية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ولفت روفائيل، أن دعوة مصر للمجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الممارسات الإسرائيلية تعكس إيمانها بالدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي في وقف هذه التجاوزات، قائلا: الصمت على هذه الانتهاكات لا يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، كما أن الاكتفاء بالإدانات الشكلية دون إجراءات رادعة يشجع إسرائيل على المضي قدمًا في سياساتها العدوانية.
وأضاف روفائيل، أن الموقف المصري سيظل بمثابة حجر الزاوية في دعم القضية الفلسطينية، حيث لم تتخلَّ القاهرة يومًا عن التزامها بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية سواء على المستوى الدبلوماسي أو الإنساني، مشيرا إلى أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تسعى إلى كبح جماح التصعيد، ودفع المسار السياسي نحو حل عادل وشامل، رغم التعنت الإسرائيلي.