«وفد مصري»: إسرائيل مستعدة لإعطاء فرصة أخيرة للتوصل إلى صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إسرائيل خلال محادثاتها مع وفد المخابرات المصري الذي زار تل أبيب، أنها تستعد لإعطاء فرصة أخيرة للتوصل إلى صفقة الرهائن، وفي حالة عدم التوصل إلى اتفاق سيخوضون فيما أسموه «مستنقع رفح»، حسبما ذكر مسؤول إسرائيلي كبير لموقع «والا» العبري.
أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن المحادثات مع المصريين كانت جيدة.
أوضحت إسرائيل لمصر، أنها جادة بشأن الاستعدادات للعملية في رفح وأنها لن تسمح لحماس بالتباطؤ".
وكانت الرسالة الإسرائيلية أن هناك موعدا نهائيا واضحا لدخول رفح وقال المسؤول أن إسرائيل لن توافق على جولة أخرى من المحادثات لا طائل من ورائها بغرض الاحتيال".
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن إسرائيل كانت مرنة للغاية في كافة بنود صفقة المختطفين وأعطت الوسطاء المصريين الضوء الأخضر للمضي قدما.
وبحسب قوله، فإن إسرائيل مهتمة بالإفراج عن 33 مختطفاً، وهم في نظرها من الفئة الإنسانية، وستكون عدد أيام وقف إطلاق النار بحسب عدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل مصر صفقة الرهائن غزة فلسطين تل أبيب الرهائن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
أكد السفير البريطاني في "إسرائيل" سيمون والترز، أن المملكة المتحدة مستعدة لـ"حماية إسرائيل مرة أخرى إذا هاجمتها إيران، وستكون حليفا وثيقا وهي مستعدة لوضع طائراتها وأفرادها في خطر للدفاع عن إسرائيل".
وقال والترز متحدثًا إلى الصحفيين الإسرائيليين في مقر إقامته في رامات غان: إن "سلاح الجو الملكي البريطاني حلّق إلى جانب طيارين إسرائيليين وأمريكيين خلال هجوم الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية على إسرائيل في نيسان/ أبريل".
وأضاف أنه "دون الخوض في التفاصيل، لعبت القوات المسلحة البريطانية في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر دورا مرة أخرى في محاولة تعطيل الهجوم الإيراني على إسرائيل".
ورغم ذلك، قال والترز إن الضغط العسكري على حماس لن يحرر الرهائن ولن يدمر الحركة في قطاع غزة.
وأوضح "أسمع الناس يدعون إلى استمرار الحرب حتى يتم تدمير حماس وأعتقد أنهم يخدعون أنفسهم. إنهم يتخيلون نتيجة لن تأتي أبدًا، لذلك من الضروري أن ندرك ذلك ونركز جهودنا على الحصول على صفقة رهائن لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إعادتهم إلى ديارهم".
واعتبر أن حماس مسؤولة في استمرار ما أسماه بـ"الصراع"، قائلا: "إن حماس قادرة على إنهاء هذه المعاناة بالموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ودون شروط، ويتعين علينا أن ندرك أن المسؤولية عن هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر واختطاف الرهائن تقع بالكامل على عاتق حماس".
وفيما يتصل بتعليق بعض تراخيص الأسلحة البريطانية لـ"إسرائيل"، أوضح والترز إن "خطر انتهاك القانون الدولي موجود هنا بوضوح".
وأشار إلى حقيقة مفادها أن "إسرائيل لم تسمح للصليب الأحمر بزيارة السجناء الذين تم أسرهم من غزة.. لو قام الصليب الأحمر بزيارة السجناء بانتظام، لكان ذلك ليطمئن الناس إلى الظروف، ولن يحمي السجناء فحسب".
وأضاف أن ذلك من شأنه أيضاً أن "يحمي الحراس من الاتهامات، والمنظمات غير الحكومية البريطانية تقاضي الحكومة في المحكمة في محاولة لفرض المزيد من القيود على الأسلحة على إسرائيل، وأن الحكومة تحارب هذه المحاولات في المحكمة".
وعلى الرغم من جرائم الإبادة والدمار الهائل في غزة، فشلت "إسرائيل" حتى الآن في تحقيق أي من الأهداف المعلنة للحرب، ولا سيما استعادة أسراها من القطاع والتدمير الكامل لقدرات حركة حماس.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.