خالد أبو بكر: حركة الاستثمار في مصر بدأت تتحرك.. وماشيين في الطريق الصح
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد الإعلامي خالد أبو بكر، أن حركة الاستثمارات بدأت قليلًا تتحرك بشكل ملحوظ في مصر، مشيدًا بإعلان شركة طيران أمريكية تسويق التاكسي الطائر فى مصر.
وأشار خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، إلى أن نيخيل جويل، رئيس القطاع التجاري بشركة آرتشر للطيران الأمريكية، أكد أن الشركة تتطلع لتسويق التاكسي الطائر في دول الشرق الأوسط وأفريقيا، وترى أن هناك فرصا واعدة في المملكة العربية السعودية ومصر، مضيفا كما أن الشركة تبحث عن أفضل وجهة لإنشاء مصنعا لتصنيع طائرتها، والتسويق لها في الشرق الأوسط.
وعلى جانب آخرل، قال :"نحن نتحدث عن بداية ظواهر طيبة جدًا بدأت الحكومة المصرية في تطبيقها بروح جديدة للاستثمار، والكلام اللبين السطور كلام يبرهن على أن ملف الاستثمار والصناعة في مصر يشهد طفرة جدية وحقيقية وملموسة، واللي عنده مشروع مهما كان حجمه، يمكن الذهاب للمحافظ في محافظته، لبحث مشكلته، ودور المحافظ المساعدة، ولو استمرت الأمور هكذا، فأحنا بدأنا الطريق الصح".
▶️ شاهد هذا الفيديو https://www.facebook.com/share/v/ArQdF4zWBck4FTBc/?mibextid=ox5AEW
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي خالد ابو بكر الحكومة المصرية المملكة العربية السعودية حركة الاستثمار
إقرأ أيضاً:
نهاية الأصنام
تكشفت كل عورات الدعم السريع و بدأت في التساقط المتسارع عسكريا و سياسيا .. في ميادين القتال بدأت قواته في الإنهيار منذ فقدهم الجزيرة و ولايات الوسط ثم الخرطوم التي تتقدم فيها القوات المسلحة بإنتصارات يومية متتالية.
فقد التمرد الآلاف من المقاتلين و من العتاد و القادة و كان أخرهم جلحة الذي سقط أمس و معه قادة منهم من أبناء الرشايدة .. بين نيران الجيش و فقد القادة سادت اتهامات التخوين و العنصرية صفوف التمرد حيث يُتهم الماهرية باستهداف أبناء المسيربة.
تقدم الجيش و المشتركة عزز موجة التهديدات الفطيرة التي تصدر عنهم باكتساح الفاشر و شندي و عطبرة و بورتسودان .
لم يكتفوا بأصوات البراميل الفارغة بل سدروا في موجة واسعة من الأكاذيب و نكران الإنتصارات و غياب تسجيلات تقدمهم المزعوم.
البؤس الذي يعيشه التمرد حاليا لم يكن عسكريا فقط بل سياسيا و في العلاقات الخارجية ..
غاب عنهم حليفهم السياسي “تقدم” و فشل في إسعافهم بنصح سياسي يغطي هزائمهم و تراجعهم المشين .
عجز الحليف أن يعينهم بعلاقات خارجية تكف عنهم ما يلحق بهم و هم يعانون سكرات الموت ..
عجزت “تقدم” لأنها ليست في حال أفضل منهم و هي مقبلة علي عزل سياسي شعبي لها جراء مواقفها الداعمة للجنجويد و تبريرها للقتل و النهب و الإغتصابات البينة..
فشلت “تقدم” و هي تعاني من علامات و بدايات التشظي بعد عجزهم عن الإتفاق حول حكومة المنفي..
منذ نشأنها الأولى بعد ديسمبر و عندما بدأت بلافتة الحرية و التغيير و “قحت” ثم “تقدم” لم تنجح في قيادة الثورة و لا في مقاومة الحكم الذي أنشاته حينها.
لم تنجح “تقدم” في الإفادة من الدعم الدولي و لم تحقق هدفاً من معارضة الحكم و محاربة الجيش و موالاة التمرد..
كما إنتهت تقدم ينتهي و يموت الدعم السريع بذات الخطي.
إحتضرت و هي تحكم بديكتاتورية و هيمنة علي السلطة و المال مع الفساد الواسع…
كان الدعم السريع شبيهاً بحليفه فاعتمد سلطة البندقية و القتل و حكم القبيلة و الأسرة و سرقة المال العام و احتكار توزيعه فضاع غالبه في فساد الأسرة و شراء الذمم ..
تنتهي معاناة الشعب السوداني بحكم إدارة الجيش للبلاد بخطط عسكرية محكمة و سياسة خارجية رشيدة و جمع كلمة الشعب كله..
تشاء إرادة الله الغالبة أن يقدر للسودان أن يجمع كل مسببات الحرب ليحتفل الشعب السوداني كله قريبا بالتحرر من سطوة الجنجويد و تقدم فيجمع الله أقذارهم جميعها ثم يركمها في جهنم و بئس المصير .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب