الشيخة فاطمة تؤكد أهمية دور المسابقة في تمكين الشباب وتعزيز ثقافة الابتكار
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
اختتمت فعاليات الدورة الـ 15 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات 2024 التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وبتنظيم من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 22 إلى 24 أبريل الحالي.
وأقيم أمس الحفل الختامي لتكريم الفائزين في المسابقات وعددهم 72 فائزاً خاضوا التنافس ضمن 26 مهارة تتوزع على مجالات وقطاعات حيوية عديدة من بينها الصناعة والصحة والتكنولوجيا الرقمية، فضلاً عن بعض المهارات الناعمة كالخطابة والإلقاء.
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في الكلمة التي ألقتها نيابة عن سموها معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة أهمية دور المسابقة في تمكين الشباب وتعزيز ثقافة الابتكار.
وأضافت سموها “ نسير قدماً لبذل مزيد من الجهود وإضافة التنوع والتعدد في هذه المسابقات التي ساهمت في إعداد كفاءات وطنية مهنية قادرة على تحقيق أهداف مسيرة التنمية المستدامة”.
وأشارت سموها إلى أن مركز أبوظبي للتدريب والتعليم التقني والمهني نجح في هذا المشروع الوطني الذي يحقق توجهات القيادة الرشيدة، نحو الأخذ بكل المبادرات والبرامج المبتكرة اللازمة لصناعة وتمكين الكوادر الوطنية ذات القدرات العالية في مختلف التخصصات الهندسية والتكنولوجية والمهنية القادرة على تلبية احتياجات التقدم الحضاري الذي تعيشه الدولة في كافة القطاعات الصناعية والحيوية.
وألقى سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني كلمة أثنى فيها على المتسابقين وشكر الرعاة والشركاء.
وقال “أخذنا على عاتقنا في المركز أن نتولى مهمة دعم الكفاءات الإماراتية الشابة عبر تزويدهم بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من اقتحام سوق العمل بقطاعاته المختلفة، والمساهمة في صنع مستقبل دولتنا الحبيبة، بما ينسجم مع تطلعات قيادتنا الرشيدة ومحاور رؤيتنا الوطنية “نحن الإمارات 2031″.
وتوجه سعادته إلى المشاركين في المسابقة قائلاً ” إن مجرد المشاركة في المسابقة هو بحد ذاته فوز، لأنه يمثل تجربة غنية يُستفاد منها، لذا فإن الجميع يستحقون التهنئة سواء نالوا ميداليات أم لا وأتمنى من المشاركين كافة أن يواصلوا درب التطوير الذاتي والانفتاح على التجارب والمستجدات في مجالهم لأن عالم المهارات هو عالم متطور ويشهد تغيرات متواصلة”.
وتحظى المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات منذ تأسيسها باهتمام ودعم القيادة الرشيدة وتهدف إلى إعداد جيل جديد وشاب من الكفاءات الإماراتية الواعدة والمؤهلة القادرة على المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدولة.
وتستقطب هذه المسابقة الشباب الإماراتي في المجالات التقنية والمهنية للتنافس وفقاً للمعايير الدولية وتمثيل دولة الإمارات في مسابقات المهارات العالمية.
وقدم المتسابقون شكرهم وامتناهم إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية على رعايتها الكريمة للمسابقة الوطنية لمهارات الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
توقيع كتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأقيم أمس حفل توقيع كتاب «الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير»، لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وذلك في ركن ظلال الغاف، بمعرض أبوظبي للكتاب في نسخته الرابعة والثلاثين.
تعود أهمية الكتاب إلى أن قضية الهوية الوطنية تُعد إحدى القضايا المهمة، التي يضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في سلم أولوياته، لإيمانه العميق بدورها المحوري في ترسيخ قيمة الانتماء للدولة وللقيادة الرشيدة في وجدان أبناء الإمارات، وتعزيز التماسك المجتمعي، وترسيخ الثوابت الوطنية، والحفاظ على تاريخ الدولة وتراثها في ظل المتغيرات المعاصرة.
كتاب مهم
حضر الحفل نخبة من المفكرين والمثقفين والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي، وأثنى الجميع على الكتاب وأبدوا إعجابهم الشديد بفكرته ومضمونه ورسالته، ووصفوه بأنه كتاب مهم يناقش قضية استراتيجية تهم جميع الدول في العصر الحالي، كما حرص الكثيرون منهم على اقتناء نسخ من الكتاب بتوقيع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي.
الهوية الوطنية
وقدّم معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، الشكر للحضور، وأشاد بحفاوة الاستقبال، وأعرب عن سعادته بالنجاح الكبير لمعرض أبوظبي للكتاب في دورته الحالية، قائلاً: إن كتاب «الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير»، محاولة لإعادة بناء مفهوم الهوية الوطنية الإماراتية، من خلال استيعاب التطورات العالمية والتكنولوجية والاجتماعية بشكل متزامن ومتوازن، دون أن تفقد الشخصية الوطنية المميزة هويتها وخصوصيتها.
الأصالة والحداثة
وأضاف السويدي، أن التوازن بين الأصالة والحداثة يجعل من دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً يمتاز بمستوى عالٍ من اللُّحمة الوطنيّة، والمواطَنة الراسخة، مشيراً إلى أن الكتاب يكشف كيف أدرك قادة دولة الإمارات العربية المتحدة المستقبل الوشيك لبلادهم في مرحلة ما بعد النفط، ويشرح كيف نجحوا في إبعاد مواطنيهم عن مظلة الإعانات العامة.
وأكد السويدي أن الكتاب يشرح كيف عمدت القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تجذير التزامها وطنيّاً من خلال مبادرات وبرامج ومشروعات التربية المواطنية، ولا سيما في المؤسسات التربوية والتعليمية والشبابية بهدف تحقيق الغاية العليا في تنشئة جيل متشبّع من الثقافة الوطنية وقادر ذاتياً ومعرفياً ومهارياً على تطوير الحكم الوطني الاتحادي والديمقراطي، ومواصلة المسيرة التنموية للدولة، كما تصورها الآباء المؤسسون.
محاولة بحثية جادة
يُعد الكتاب محاولة بحثية جادة لمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي للإسهام الإيجابي والفعَّال في الجدل الدائر حول موضوع الهوية الوطنية، في ظل التحديات التي تفرضها العولمة والثورة العلمية والتكنولوجية، بحلقاتها وموجاتها المتسارعة على مفهوم الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.