رئيس هيئة الطيران المدني يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة على ما تحقق من منجزات لرؤية السعودية 2030
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
المناطق_واس
رفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما تحقق من منجزات لرؤية السعودية 2030 خلال الأعوام الـ 8 الماضية.
وأشاد معاليه في تصريح له بمناسبة صدور تقرير رؤية السعودية 2030 بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة برؤية السعودية 2030 منذ إطلاقها في 25 أبريل 2016م، لتنطلق بلادنا نحو تنمية شاملة لَمِسَ خيراتها الجميع ورفعت مستهدفاتها من تنافسية المملكة عالمياً.
أخبار قد تهمك “الطيران المدني”: التصريح ببدء تشغيل خطوط شرق الصين برحلات منتظمة بين المملكة والصين اعتبارًا من 27 أبريل 22 أبريل 2024 - 8:07 مساءً “الطيران المدني” تُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر مارس 2024 22 أبريل 2024 - 12:42 صباحًاوأوضح الدعيلج أن الهيئة العامة للطيران المدني وضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 والمتوافقة مع الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران تسعى للتأكيد على دور المملكة الرائد في مجال الطيران المدني بمنطقة الشرق الأوسط، والارتقاء بخدمات المطارات وشركات الطيران والمرافق، بما في ذلك الشحن والخدمات اللوجستية, إلى جانب زيادة نطاق الربط الجوي للمملكة على مستوى العالم عبر 29 مطارًا، ومضاعفة أعداد المسافرين، لتكون المملكة مركزًا رائدًا للشحن والخدمات اللوجستية، علاوة على تعزيز الجهود الرامية لرفع ترتيب المملكة في المؤشرات العالمية المعنية بقطاع النقل الجوي.
واختتم معاليه تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بدوام الصحة والتوفيق وأن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والرخاء والازدهار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الطيران المدني رؤية السعودية 2030 الطیران المدنی السعودیة 2030
إقرأ أيضاً:
"الطيران المدني": استراتيجيتنا تُركز على تطوير القدرات المحلية وتمكين الكوادر الوطنية
أكد نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال في الهيئة العامة للطيران المدني المهندس محمد بن فهد الخريصي، أن الهيئة تواصل الجهود لتطوير القدرات المحلية وتمكين الكوادر الوطنية، وهو أحد الأهداف البارزة للإستراتيجية الوطنية للطيران.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم في جلسة حوارية بعنوان "أثر المحتوى المحلي على القطاع اللوجستي" إلى جانب كل من معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية أحمد الحسن، ومساعد المدير العامّ للتحول في مجموعة السعودية الدكتور إبراهيم شيرة، ضمن أعمال منتدى المحتوى المحلي الذي يقام خلال الفترة من 20 - 22 نوفمبر في قاعة ميادين الدرعية بالرياض.تطوير رأس المال البشريوأوضح أن الهيئة العامة للطيران المدني تقود إستراتيجية شاملة لتطوير رأس المال البشري في القطاع، لضمان توفر الأيدي العاملة اللازمة لدعم تحقيق أهدافها، مع الحفاظ على معايير السلامة العالمية وحماية المسافرين".
أخبار متعلقة بمشاركة 80 جامعة.. تدشين منتدى شراكات التعليم العالي السعودي - الأمريكيالنائب العام يبحث تعزيز التعاون القضائي مع سفير قرغيزستان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مشاركة نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال في الهيئة العامة للطيران المدني في جلسة حوارية بعنوان "أثر المحتوى المحلي على القطاع اللوجستي"
ولفت إلى أن المملكة حريصة على تنفيذ برامج تهدف إلى تعزيز مهارات وقدرات الأيدي العاملة، تشمل مجموعة واسعة من المبادرات، بما في ذلك التدريب المهني والشراكات مع مؤسسات التعليم العالي، وإتاحة فرص التطوير المهني محليًا من خلال التعاون مع جهات دولية.
وأضاف أنه عقب المناقشات الأولية لوضع إستراتيجية رأس المال البشري، تمكنّا من تحقيق تقدم ملحوظ مع كبرى الشركات العاملة في صناعة الطيران والمؤسسات التعليمية المتخصصة، بالإضافة إلى الجامعات المحلية، حيث سيتم إطلاق هذه الأكاديميات من خلال شراكات أو تأسيس مباشر، لتلبية احتياجات القطاع واستغلال فرص النمو المتاحة.
وأشار إلى مذكرة التفاهم التي وقعتها شركة "طيران الرياض" في يوليو الماضي لإنشاء أول جهاز محاكاة طيران لها في جامعة الأمير سلطان، وإعلان أكاديمية السعودية التابعة لمجموعة السعودية -في بداية هذا العام- عن إضافة جهازي محاكاة جديدين من طراز A320neo، ليصل إجمالي أجهزة المحاكاة في الأكاديمية إلى خمسة أجهزة من هذا النوع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مشاركة نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال في الهيئة العامة للطيران المدني في جلسة حوارية بعنوان "أثر المحتوى المحلي على القطاع اللوجستي"توطين الصناعاتوبين الخريصي، أن الهيئة العامة للطيران المدني شكلت فريقًا خاصًا بالمحتوى المحلي، يعمل بالتنسيق مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية من ضمن مهامها التعاون مع عدة شركات مملوكة للدولة؛ لدفع عجلة توطين الصناعات من ضمنها إنتاج الهياكل والأسطح التحكمية للطائرات والصيانة والإصلاح (MRO) داخل المملكة.
وعلى صعيد القطاع لدينا عدة مبادرات أسهمت في تعزيز المحتوى المحلي، والتنوع الاقتصادي من ضمنها: برنامج مجموعة السعودية "نرتقي" للتدريب المهني الذي يمكن اكتساب الخبرات، وبرنامج مطارات القابضة "جسور" لتقديم فرص استثمارية لكل من الموردين والمصنعين المحليين.
الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة هو الأساس الذي تقوم عليه تنظيمات #الطيران_المدني
تعرّف على بعض مبادراتها في خدمة المسافر والمستفيد بأعلى المعايير العالمية.#اليوم_العالمي_للجودة#المسافر_أولاً pic.twitter.com/qFIZ6ZrESm— هيئة الطيران المدني (@ksagaca) November 14, 2024
وبين أن المملكة تمتلك ميزة فريدة تتمثل في قوتها العاملة الشابة والمبدعة، الراغبين في المساهمة في نمو القطاع؛ حيث يبلغ عدد العاملين في القطاع بشكل مباشر أكثر من 104 آلاف موظف وبنسبة توطين تفوق 72%، ومع استمرار نمو القطاع؛ ستكون هناك حاجة إلى المزيد من الطيارين والمهندسين والفنيين والمتخصصين في الخدمات اللوجستية والطواقم الجوية والأرضية والمدربين.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتضاعف عدد المزاولين للمهن المباشرة في القطاع بأكثر من الضعفين ونصف بحلول عام 2030 م لتلبية الاحتياج المتزايد في ذلك الوقت.
وأفاد أن الإستراتيجية الوطنية للطيران، تتضمن استثمارات بقيمة 100 مليار دولار من القطاعين العام والخاص، يتم توجيهها عبر ثلاثة محاور أساسية، هي: 50 مليار دولار لتطوير المطارات، و40 مليار دولار لتحديث أسطول الطائرات، و10 مليارات دولار للخدمات والمشاريع الأخرى، مما يسهم في زيادة عدد المسافرين إلى 330 مليون مسافر سنويًا، وزيادة نطاق الربط الجوي إلى أكثر من 250 وجهة.