الثورة نت:
2025-03-18@06:43:54 GMT

اليمن.. سندٌ لفلسطين وقلبٌ نابضٌ للأمة

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

 

 

تسطّر اليمن بأحرف من نور مواقفها المشرفة تجاه القضية الفلسطينية، لتُرسخ مكانتها كسندٍ قويٍّ وظهيرٍ أمينٍ للشعب الفلسطيني في نضاله العادل. فمن باب المندب إلى البحر الأحمر إلى البحر العربي إلى المحيط الهندي، ومن ساحات الاعتصام إلى منابر الإعلام، يرتفع الصوت اليمني مدافعاً عن فلسطين، ومُعبراً عن ضمير الأمة الحي.


اليمن.. حارس البحر الأحمر ومدافع عن الحق الفلسطيني
– إغلاق باب المندب في وجه الكيان: بموقفٍ حازمٍ لا يقبل المساومة، يمنع اليمن مرور السفن الإسرائيلية عبر مضيق باب المندب، للضغط على الكيان لوقف العدوان الغاشم ورفع الحصار الجائر، وليُوجه رسالة واضحة برفض التطبيع والاعتراف بالكيان الغاصب.
– التصدي للحلفاء: لا يقتصر الموقف اليمني على منع السفن الإسرائيلية، بل يمتد ليشمل التصدي للسفن الأمريكية والبريطانية والفرنسية والأوروبية وغيرها المتحالفة مع الكيان، في رسالة احتجاج على دعمهم للاحتلال وانتهاكاته الوحشية المخالفة للفكرة الإنسانية، والقوانين والدساتير والأعراف الدولية.
– توسيع دائرة المواجهة: امتدت المواجهة اليمنية مع الكيان وحلفائه إلى المحيط الهندي، حيث تم استهداف سفن أمريكية وإسرائيلية وبريطانية وفرنسية، لتؤكد على جدية الموقف اليمني في الدفاع عن فلسطين، وأن ذراع اليمن طويلة وقادرة على الوصول إلى أبعد مدى.
اليمن.. دعمٌ للمقاومة وإسنادٌ لأهل غزة
– رسائل صاروخية: بإرسال المسيّرات والصواريخ التي عَبَرت الحدود، قصفت القوات اليمنية ميناء إيلات (أم الرشراش) وأهدافاً أخرى للكيان، لتُعبر عن تضامنها مع المقاومة الفلسطينية، وتُثبت قدرتها على الوصول إلى العمق الإسرائيلي، وكل من يحاول التطاول والاعتداء على سيادة وخيرات اليمن.
– تعبئة شعبية: على الرغم من الظروف القاسية التي يعيشها الشعب اليمني، إلا أن ذلك لم يمنعه من التعبير عن دعمه اللامحدود لفلسطين، من خلال المظاهرات الحاشدة والندوات والمؤتمرات والخطابات، بالإضافة إلى جمع التبرعات لإغاثة أهل غزة.
اليمن.. صوتٌ إعلاميٌّ مدافعٌ عن الحق:
– إبراز جرائم الاحتلال: يلعب الإعلام اليمني بكافة أشكاله دوراً محورياً في فضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني، وإبراز معاناة أهل غزة، وذلك من خلال التقارير والأفلام الوثائقية والبرامج الحوارية.
– التأكيد على الحقوق الفلسطينية: يُسلط الإعلام اليمني الضوء على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
اليمن.. على أهبة الاستعداد للجهاد:
يُعلن الشعب اليمني – قيادةً وحكومةً وشعباً – عن استعداده الكامل للجهاد في سبيل الله وتحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية، ونصرة إخوانهم الفلسطينيين المظلومين، ليؤكد أن قضية فلسطين هي قضية الأمة بأكملها، وأن تحريرها واجبٌ مقدسٌ على كل مسلم.
ختاماً:
تُمثل اليمن نموذجاً يُحتذى به في التضامن العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية، فهي لم تكتفِ بالشعارات والكلمات، بل ترجمت مواقفها إلى أفعالٍ ملموسةٍ على أرض الواقع، لتؤكد أن فلسطين ليست وحدها في مواجهة الاحتلال، وأن أحرار وشرفاء الأمة العربية والإسلامية ستظلون داعمين لها حتى تحقيق النصر وتحرير كامل التراب الفلسطيني.
*جامعة صنعاء

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي على اليمن.. حربٌ بالوكالة عن الكيان الصهيوني ودفاع عن جرائم الإبادة

يمانيون/ تقارير باتت الولايات المتحدة الأمريكية أسيرة للمصالح الصهيونية، ومكبلة بقيود الولاء المطلق لتلك المصالح منذ نكبة 1948، حتى لو دفعها ذلك لارتكاب أبشع الجرائم؛ وليس أفظع من مشاركتها للكيان في جرائم حرب الإبادة في قطاع غزة على مدى 15 شهرا، وها هي مستمرة في المشاركة في ارتكاب تلك الجرائم في دعمها المطلق للكيان في فرص حصار تجويع وتعطيش سكان غزة في جولة جديدة من حرب إبادة همجية أخرى تقف خلفها واشنطن.

منذ إعلان قيام الكيان الصهيوني، وحتى اللحظة ورؤساء البيت الأبيض في تسابق على إظهار ولائهم وتفانيهم في حب الكيان الغاصب، وغض الطرف عن التصرفات الهمجية والأفعال الشنيعة والجرائم البشعة التي يرتكبها هذا الكيان المؤقت، والتي تتناقض مع أي قيم أو مبادئ أخلاقية أو إنسانية؛ بل إنها لا تغض الطرف عنها وحسب، بل تشارك في تلك الجرائم، وتدعمها بالمال والسلاح على مرأى ومسمع من العالم كله.

باستمرار، تتبنى واشنطن المواقف الصهيونية الممقوتة، وتقف حائط صد بـ”الفيتو” الأمريكي أمام أي إدانة في مجلس الأمن الدولي ضد الممارسات القمعية والوحشية والفاشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، الذى لا حول له ولا قوة ، حتى وإن تغيرت تلك الإدارات الأمريكية بين ديمقراطية أو جمهورية؛ فالقرار الأمريكي مستلب صهيونيًا؛ وقرار الأمم المتحدة مستلب أمريكيًا، في تحد واضح لقيم الحضارة الإنسانية.

الدعم الأمريكي الدائم غير المحدود لهذا الكيان العنصري طوال تاريخه ليس مفاجئًا للمراقبين والمتابعين للشأن الأمريكي، فأمريكا تتحدث بلسان الكيان الصهيوني، وتدعمه ماديا بلا حساب، وعسكريًا بلا حدود ، وترتبط معه بعلاقة متشابكة ليس لها نظير.

ها هو دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الـ45 يقوم وإدارته المتطرفة وجيشه الفاشي بالعدوان على اليمن، ويحارب بالوكالة عن الكيان الصهيوني المجرم الذي يستبيح دماء الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، ويحاصر قطاع غزة المدمر ، ويمنع عن سكان القطاع الغذاء والماء والدواء، ويمارس بحق سكان غزة أبشع الجرائم؛ التي يندى لها جبين الإنسانية.

سكان غزة اليوم محاصرون، ويكاد يفتك بهم الجوع والعطش والمرض، بينما جميع الأنظمة العربية والإسلامية لاذت بالصمت باستثناء اليمن، باستثناء صنعاء.

ولهذا فقد أثار حفيظة العدو الأمريكي والبريطاني الموقف اليمني القوي المساند لغزة ولمظلومية الشعب الفلسطيني، وذلك في كون اليمن قرر أن يستأنف فرض حصار خانق على الكيان الصهيوني الغاصب في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن وباب المندب؛ وهو ما أفقد العدو الأمريكي والبريطاني صوابة، وقرر استئناف حربه على اليمن في جولة جديدة من حرب بالوكالة عن الكيان الصهيوني ؛ فقرر قصف المدنيين الآمنين في بيوتهم ومساكنهم ومحلاتهم في صنعاء وصعدة وذمار وعمران ومأرب وغيرها من المناطق انتقامًا للكيان الصهيوني المجرم.

التصعيد الأمريكي الإجرامي، الذي استهدف المدنيين هو دليل واضح على مدى جرم العدوان الذي لم يفهم أو لا يريد أن يفهم أو بالأصح هو يفهم أن الموقف اليمني الإيمانية والإنساني الثابت في مساندة أبناء غزة وفرض الحصار البحري على العدو الصهيوني يستند إلى خلفية ما يفرضه الكيان الغاصب من حصار وتجويع بحق سكان غزة، لكنه ربما لا يريد أن يفهم أن الموقف اليمني ثابت ولا يمكن التراجع عنه، لو أطبقت السماء على الأرض.

يؤكد الشعب اليمني دائمًا استعداده التام لمواجهة قوى “الهيمنة والاستكبار” العالمي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي ترتكب وارتكبت أبشع الجرائم في اليابان وفيتنام والصومال وأفغانستان والعراق وغيرها من بلدان العالم تحت ذرائع واهية وحجج إمبريالية.

العدوان الأمريكي البريطاني الغاشم على اليمن هو امتداد للدور الأمريكي البريطاني المستمر في دعم جرائم الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة التي يقوم بها كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

لكن الموقف اليمني الإسنادي لغزة ينطلق من مبادئ ايمانية إنسانية أخلاقية راسخة باتجاه فرض معادلة حصار بحري شديد على الكيان الغاصب؛ دون أي استهداف للملاحة الدولية؛ بل إن واشنطن باستئناف عسكرتها للبحر الأحمر هي مَن تهدد الملاحة الدولية.

ولدأبه على قلب الحقائق يحاول الأمريكي والبريطاني عاجزًا عبر وسائل إعلامه تصوير هذا العدوان الغاشم على اليمن على أنه يهدف إلى حماية الملاحة الدولية.. بيد أن الحقيقية الجلية والواضحة للعيان أن هذا العدوان هو دعم للعدو الإسرائيلي وعسكرة للبحر الأحمر ومصدر تهديد حقيقي للملاحة ولأمن المنطقة، ويمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية وتهديد للسلم والأمن الدوليين.

مقالات مشابهة

  • أبناء عمران يحتشدون في 62 ساحة تأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين
  • العدوان الأمريكي على اليمن.. حربٌ بالوكالة عن الكيان الصهيوني ودفاع عن جرائم الإبادة
  • 62 مسيرة حاشدة في عمران تأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني غدًا في ذكرى غزوة بدر دعمًا لفلسطين ومواجهة العدوان الأمريكي
  • مؤتمر الأحزاب العربية: الموقف اليمني التاريخي أعاد للأمة كرامتها وعزتها ومجدها
  • «مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين» تدين «العدوان الثلاثي» على الشعب اليمني
  • حركة فتح الانتفاضة: العدوان الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة وقوفه مع فلسطين
  • “فتح الانتفاضة”: العدوان الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة وقوفه مع فلسطين
  • لجان المقاومة في فلسطين: العدوان الأمريكي لن يفلح في كسر إرادة الشعب اليمني
  • موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني