الأمم المتحدة تغلق قضايا بحق موظفيها في غزة بسبب غياب الأدلة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
علقت الأمم المتحدة الجمعة، وأغلقت خمس قضايا من أصل 19 قضية بشأن موظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تتهمهم دولة الاحتلال بالتورط في هجمات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على مستوطنات في الأراضي المحتلة.
وقد أدت هذه الاتهامات إلى اضطرابات في نشاط الأونروا وانخفاض تمويلها، فيما يواجه قطاع غزة الذي تحاصره وتقصفه إسرائيل كارثة إنسانية، بما في ذلك خطر المجاعة على نطاق واسع.
وأعلن مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن مكتب الرقابة الداخلية "حقق مع 19 موظفا في الأونروا"، وهم أول 12 موظفا اتهمتهم إسرائيل في كانون الثاني/يناير وتم "إنهاء" عقودهم، بالإضافة إلى سبعة آخرين تم الإبلاغ عنهم لاحقا.
في ما يتعلق بالموظفين الاثني عشر "تم إغلاق قضية واحدة، لأن إسرائيل لم تقدم أي دليل يدعم الاتهامات الموجهة ضد الموظف"، وتم "تعليق ثلاث قضايا أخرى، لأن المعلومات التي قدمتها إسرائيل لم تكن كافية للسماح لمكتب خدمات الرقابة الداخلية بإجراء تحقيق".
أما في ما يخص الموظفين السبعة الآخرين فتم "تعليق إحدى القضايا لحين تلقي أدلة إضافية"، بحسب مكتب المتحدث.
في المجمل، لا يزال 14 موظفا قيد التحقيق.
وأضاف المصدر نفسه أن المحققين زاروا إسرائيل لإجراء مناقشات مع السلطات ومن المقرر إجراء زيارة أخرى في أيار/مايو. وكانت هذه المناقشات "بناءة" و"ساعدت في تقدم التحقيقات".
تأتي هذه الإعلانات بعد أيام قليلة من الكشف عن تقرير صادر عن بعثة تقييم مستقلة حول "حياد" الأونروا في غزة.
ويعمل في الأونروا أكثر من 30 ألف موظف يخدمون 5,9 مليون فلسطيني في المنطقة.
في وقت سابق، قالت القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام بالأونروا في غزة، إيناس حمدان، إن تقرير مجموعة المراجعة المستقلة التي حققت في مدى التزام "أونروا" بمبدأ الحيادية "حمل نتائج هامة للغاية، ونحن نرحب به وننظر له بإيجابية؛ حيث أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الأونروا لديها التزام راسخ بالآليات التي تضمن تطبيق الحيادية".
وأضافت، في مقابلة خاصة مع "عربي21": "نتائج هذا التقرير الهام حملت أيضا رسالة للشركاء والدول المانحة التي تدعمنا بأن الأونروا ملتزمة بالمبادئ العامة لمؤسسات الأمم المتحدة، ولديها التزام واضح بمبدأ الحيادية، ولذلك نتمنى على الدول التي لا تزال تُجمّد التمويل إعادة النظر في قرارها بأقرب وقت؛ فقد حان الوقت لدعم وكالة الأونروا بشكل أفضل وأكبر".
وخلص تقرير مجموعة المراجعة المستقلة للأونروا إلى أن الوكالة الأممية وضعت عددا كبيرا من الآليات والإجراءات لضمان التزامها بالمبادئ الإنسانية، بالتركيز على مبدأ الحياد، مؤكدا أنها تتبع نهجا للحياد أكثر تطورا من أي جهة أخرى مشابهة أممية أو غير حكومية.
وحددت المراجعة المستقلة في تقريرها النهائي، والذي تم الإعلان عنه الاثنين الماضي، تدابير لمساعدة الأونروا في التعامل مع التحديات الماثلة أمام حيادها، في 8 مجالات مهمة قالت إنها تتطلب إدخال تحسينات فورية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة أونروا الاحتلال غزة احتلال الأمم المتحدة غزة أونروا طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مناوشات مع ترامب.. هل تغلق تيك توك تطبيقها في الولايات المتحدة غدا؟
حذرت شركة تيك توك من أنها قد توقف عملياتها في الولايات المتحدة يوم الأحد ما لم تقدم الحكومة ضمانات بأن القانون الجديد الذي يفرض حظرها لن يستهدف مقدمي الخدمة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وفي بيان صدر يوم الجمعة، قالت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة: "ما لم تقدم إدارة بايدن على الفور بيانًا نهائيًا لإرضاء مقدمي الخدمة وضمان عدم فرض القانون، لسوء الحظ، ستضطر تيك توك إلى التوقف عن العمل في 19 يناير".
ويأتي التحذير في أعقاب حكم أصدرته المحكمة العليا يؤيد قانونًا يلزم الشركة الأم لتيك توك، بايت دانس، إما بسحب عملياتها في الولايات المتحدة أو مواجهة حظر كامل.
وأشار القرار بالإجماع إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي مرتبطة بملكية شركة بايت دانس الصينية وممارسات جمع البيانات، مؤكدا موقف الكونجرس بأن التخلص من الشركة كان ضروريا.
ورغم الحكم، أشارت إدارة بايدن إلى أنها لن تطبق الحظر، تاركة القضية للرئيس القادم دونالد ترامب لمعالجتها.
وذكرت تقارير أن ترامب، الذي يعارض الحظر، يجري مناقشات مع الرئيس الصيني شي جين بينج ووعد باستكشاف البدائل.
وقال ترامب على "تروث سوشيال" : "كان قرار المحكمة العليا متوقعا، ويجب على الجميع احترامه"، مشيرا إلى أنه سيحتاج إلى بعض الوقت للتوصل إلى حل.
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك، شو تشيو، عن امتنانه لترامب، مشيدًا بالتزامه بإيجاد حل.
ومن المقرر أن يحضر تشيو حفل تنصيب ترامب يوم الاثنين فيما يبدو أنه محاولة أخيرة لمنع إغلاق المنصة.
وأشارت وزارة العدل أيضًا إلى احتمال حدوث تأخير في تطبيق الحظر، ووصفت العملية بأنها "عملية تستغرق وقتًا".
إذا تم تطبيق القانون، فسوف تكون شركتا آبل وجوجل ملزمتين بإزالة تطبيق تيك توك من متاجر التطبيقات الخاصة بهما، مما يمنع تنزيل أي تطبيق جديد.
وقد تواجه الشركتان غرامات تصل إلى 5000 دولار عن كل مستخدم يستخدم التطبيق.
أعرب المؤثرون والمعلنون عن قلقهم بشأن مستقبل TikTok غير المؤكد، حيث صرح الكثيرون بأن ميزاته ومدى وصوله لا يمكن تكرارها بسهولة من قبل المنافسين مثل Instagram Reels و YouTube Shorts.
وأضافت خبيرة التسويق الرقمي كورتني سبريتزر أن الإغلاق الوشيك ترك المعلنين في حالة من الغموض، حيث يستعد البعض للإغلاق بينما يظل البعض الآخر متفائلاً بالتوصل إلى حل.
وقد طرحت إدارة ترامب القادمة إمكانية تأجيل الحظر لمدة 90 يومًا إذا تم تحقيق تقدم كبير نحو التوصل إلى اتفاق قابل للتطبيق.
ورغم هذه الجهود، حذر محامي تيك توك نويل فرانسيسكو من أن التطبيق قد يضطر إلى الإغلاق اعتبارًا من يوم الأحد إذا لم يحدث أي تقدم قانوني أو سياسي.