دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة الرئيس الصيني: واشنطن وبكين يجب أن تكونا شريكتَين وليس خصمين الولايات المتحدة تبدأ بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات

قبل أقل من 6 أشهر على توجه الأميركيين لمراكز الاقتراع لاختيار الرئيس السابع والأربعين لبلادهم، كشف استطلاع حديث للرأي النقاب، عن تدني الاهتمام الشعبي في الولايات المتحدة، بالمواجهة المرتقبة، بين المرشحينْ الديمقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب.


فبحسب الاستطلاع، بلغت نسبة الناخبين الأميركيين المسجلين الذين قالوا إن لديهم مستوى كبيرا من الاهتمام بالعملية الانتخابية المقبلة، معدلها الأدنى منذ نحو 20 عاما، بعدما وصلت في هذه المرحلة من مراحل الانتخابات الرئاسية إلى 64% فحسب، مقارنة بالنسب المُسجلة قبيل عمليات الاقتراع المماثلة السابقة، والتي بلغت 77% في عام 2020، و69% في عام 2016، بجانب 67% في عام 2012، و74% في عام 2008.
وأظهر الاستطلاع وجود تفاوت في مستوى الاهتمام بمواجهة الخامس من نوفمبر، بين الناخبين الجمهوريين المحتملين ونظرائهم الديمقراطيين وكذلك المستقلين. 
فبينما أكد 70% ممن يقولون إنهم «جمهوريون» التوجهات أن لديهم اهتماماً كبيراً بالانتخابات الرئاسية المقبلة، تتراجع هذه النسبة إلى 65% بين «الديمقراطيين»، وتصل إلى 48% لا أكثر، في أوساط الناخبين المستقلين.
وعزت دوائر سياسية وتحليلية في واشنطن، اللا مبالاة التي يبديها الأميركيون بالسباق الرئاسي المقبل، إلى ما أعرب عنه كثير منهم، من آراء سلبية حيال الرئيس الديمقراطي بايدن وسلفه وغريمه الجمهوري ترامب، خاصة وأن المنافسة المنتظرة بينهما، ليست إلا تكرارا للمواجهة، التي خاضها الرجلان قبل 4 سنوات فحسب.
وفي هذا السياق، قال جيف هورويتش، خبير استطلاعات الرأي ذو التوجه «الديمقراطي» إن الأجواء الحالية توحي بأن الأميركيين، الذي لا يتفقون على كثير من الأمور في الوقت الحاضر، لا يتوحدون تقريبا الآن، سوى على العزوف عن الانتخابات القادمة، وإبداء عدم الاكتراث بها.
وفي وقت كشف فيه الاستطلاع، الذي أجرته شبكة «إن بي سي نيوز» التليفزيونية الأميركية في عموم الولايات المتحدة، عن أن لدى 52% من الناخبين آراء سلبية تجاه بايدن، وأن هذه النسبة تزيد بواقع نقطة مئوية واحدة فيما يتعلق بمن أبدوا استياءهم حيال ترامب، نقلت الشبكة نفسها عن ناخبين سابقين قولهم، إنهم لا يعتزمون التصويت من الأصل لأيّ من الرجليْن.
وقال بعضٌ الذين صوَّتوا للمرشح الديمقراطي في انتخابات 2020، إنهم يرون أنه لم يفعل الكثير كرئيس، ولكنهم أكدوا في الوقت نفسه أن هذه الرؤية لن تدفعهم للوقوف إلى جوار الملياردير الجمهوري، وذلك في وقت أعرب فيه جانب ممن كانوا يميلون قبل 4 أعوام لدعم ترامب، عن انزعاجهم من كلا المرشحيْن.
وفي تصريحات نشرتها «إن بي سي نيوز» على موقعها الإلكتروني، اعتبر خبراء ومحللون أن مستوى الاهتمام العام بين الأميركيين بالانتخابات الرئاسية، طالما شكل عبر العصور مؤشرا مسبقا له وزنه، يفيد بنسبة الإقبال المتوقعة على مراكز الاقتراع. 
وأكد هؤلاء أن مختلف المؤشرات، تشي بأن هذه النسبة ستكون أدنى من تلك التي سُجلت في انتخابات 2020، بالرغم من أن الوقت لا يزال مبكرا نسبيا، للتكهن بشكل دقيق على هذا الصعيد.
وكشف الاستطلاع عن أن ملفات مثل التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة والهجرة والوضع على الحدود الجنوبية مع المكسيك، تتصدر قائمة القضايا التي يهتم بها الأميركيون قبل مواجهة نوفمبر، تليها التهديدات المحتملة للديمقراطية في البلاد، ثم البطالة والاقتصاد والإجهاض، وأخيرا وضع نظام الرعاية الصحية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية انتخابات الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية أميركا الانتخابات الأميركية جو بايدن دونالد ترامب فی عام

إقرأ أيضاً:

حزب نتنياهو يحصد ثمار العدوان على لبنان

أظهر استطلاع للرأي في إسرائيل أن العدوان على لبنان ساهم في زيادة شعبية حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورفع عدد مقاعده بـالكنيست متقدما على منافسه "معسكر الدولة" المعارض برئاسة بيني غانتس.

ونشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية نتائج الاستطلاع اليوم الجمعة، وأوضحت أنه في حال تنظيم الانتخابات العامة اليوم فإن حزب الليكود سيحصل على 25 من مقاعد الكنيست الـ120، وهي المرة الأولى التي يحظى بها الحزب بالتقدم منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

في المقابل، تراجع حزب معسكر الدولة، فحصل على 19 مقعدا، في حين حصل حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لبيد على 15 مقعدا، يليه حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان بـ14 مقعدا.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتائج الاستطلاع تظهر تأثير "الضربات القاسية التي تلقتها منظمة حزب الله وتصاعد القتال في الشمال" على اختيارات الناخبين الإسرائيليين.

غير أن نتائج الاستطلاع، تؤكد أن المعسكر المؤيد لنتنياهو سيحصل على 53 مقعدا، ولا يزال متأخرا عن معسكر المعارضة الذي يتوقع أن يحصد 57 مقعدا، في حين سيقتصر نصيب النواب العرب على 10 مقاعد في الكنيست.

ولتشكيل حكومة في إسرائيل يتطلب ذلك دعم 61 نائبا على الأقل، ولا يبدو أن هناك انتخابات قريبة في الأفق، نظرا لرفض نتنياهو الدعوات لإجراء انتخابات خلال الحرب.

نتنياهو (يمين) رفقة رئيس الوزراء السابق بينيت (رويترز)

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن الوحيد القادر على التقدم على نتنياهو هو رئيس الوزراء اليميني السابق نفتالي بينيت.

وأظهرت أنه إذا ما شكل بينيت حزبا جديدا، فإنه سيحصل على 21 مقعدا، ما سيؤدي إلى تراجع حزب "الليكود" إلى 20 مقعدا و"معسكر الدولة" و"هناك مستقبل" إلى 12 لكل منهما و"إسرائيل بيتنا" إلى 10.

ووفقا للاستطلاع، يفضل 43% من الإسرائيليين بينيت في رئاسة الحكومة مقابل 37% يفضلون نتنياهو. ولم يعلن بينيت عن العودة إلى الحياة السياسية بعد أن غادر الحكومة عام 2022.

ويأتي الاستطلاع مع تصعيد غير مسبوق، إذ يشن الجيش الإسرائيلي منذ الاثنين أعنف هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أودى بحياة 730 لبنانيا، بالإضافة إلى 2658 جريحا و390 ألف نازح، وفق رصد وكالة الأناضول لبيانات لبنانية رسمية.

مقالات مشابهة

  • هاريس تتقدم على ترامب في ولايات متأرجحة
  • استطلاع: هاريس تتقدم بفارق ضئيل على ترامب في الولايات المتأرجحة
  • حزب نتنياهو يحصد ثمار العدوان على لبنان
  • استطلاع رأي لبلومبرج: هاريس تتقدم على ترامب بفارق ضئيل في الولايات المتأرجحة
  • كيف يؤثر إيلون ماسك وتايلور سويفت في سباق الرئاسة الأميركي؟
  • عاجل | البرهان للجزيرة: أبلغنا الأميركيين أننا لن نقبل وساطة أي قوى إقليمية أو دولية شاركت في قتل السودانيين
  • محمد بن زايد يلتقي ترامب ويتبادلان وجهات النظر في القضايا ذات الاهتمام المشترك
  • أبرز ما جاء في استطلاع راي cnn حول الانتخابات الأمريكية
  • الدولار عند أدنى مستوى في 14 شهرا مقابل اليورو
  • في أحدث استطلاع عام.. تقارب شبه تام بين هاريس وترامب