«الأغذية العالمي» لـ«الاتحاد»: 90% من سكان غزة نازحون والمجاعة تجتاح القطاع
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
عبد الله أبو ضيف (رفح، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشفت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عبير عطيفة، أن حوالي 90% من سكان قطاع غزة هم من النازحين، حيث تستضيف مدينة رفح التي تبلغ مساحتها 20% من القطاع، أكثر من مليون شخص يقيمون في الخيام والشوارع والملاجئ التي تفتقر إلى الخدمات الأساسية.
وقالت عطيفة، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إنه بعد 6 أشهر من الحرب أصبحت المجاعة أقرب من أي وقت مضى في شمال غزة، ويعاني الأطفال من سوء التغذية الحاد أو الهزال، ويواجه 70% من السكان مجاعة كارثية، واستنفدوا جميع استراتيجيات التكيف مثل تناول العلف أو بيع ممتلكاتهم لشراء الطعام، وهم في كثير من الأحيان معدمون والبعض منهم مات جوعاً.
وأضافت المسؤولة الأممية أن «البرنامج يمتلك وشركاؤه ما يكفي من الإمدادات الغذائية الجاهزة لإطعام 2.2 مليون شخص في جميع أنحاء غزة، ولكن يجب وقف إطلاق النار وأن تسمح إسرائيل بفتح المزيد من الطرق والمعابر إلى غزة لإيصال المساعدات».
وشددت عطيفة على أن «الطريقة الوحيدة لوقف المجاعة هي توصيل الإمدادات الغذائية يومياً وتوزيع مساعدات ضخمة ومنتظمة في ظروف تسمح للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات بالتحرك بحرية وتسمح للناس بالحصول على المساعدات بأمان، فيما لا يزال إيصال قوافل الشاحنات إلى شمال غزة أمراً صعباً للغاية بسبب كثرة التصاريح وعمليات التفتيش والعدد المحدود من السائقين الذين تسمح لهم إسرائيل بالذهاب إلى الشمال وخطر النهب على الطريق».
وعبرت عن تخوفها من العملية العسكرية المحتملة في مدينة رفح التي ترتبط بالمنفذ الحدودي مع مصر، وتأثير ذلك على معدل دخول المساعدات والذي يعد إحدى نقاط الدخول الرئيسية إلى غزة.
وقالت إن «المساعدات الإنسانية وحدها لن تكون كافية للتعامل مع الجوع المتفاقم بين السكان حيث تعتبر الإمدادات من القطاع الخاص ضرورية للسماح بإعادة فتح الأسواق وتوفير بديل لإمكانية الوصول للغذاء ولا يزال نقص الوقود والغاز والاتصالات والكهرباء يعيق تنفيذ العمليات الإنسانية».
وأوضحت أن «البرنامج نجح مؤخراً في إيصال وقود كاف لمدة 4 - 5 أيام ودقيق إلى مخبزين في غزة، ونأمل تشغيل مخبز ثالث في الأيام المقبلة، ويحدث هذا التطور الإيجابي بدعم من القوافل التي نجح البرنامج في إدخالها عبر معبر بيت حانون وتضمنت إمدادات غذائية تكفي لنحو 80 ألف شخص، وهذه هي المرة الأولى التي ينجح فيها البرنامج في إدخال مساعدات غذائية لشمال غزة عبر هذا المعبر ليصل عدد الشاحنات التي نجح في الوصول بها إلى 118 شاحنة منذ مارس الماضي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة الأمم المتحدة سكان غزة أهالي غزة
إقرأ أيضاً:
«الدار» ترعى ترخيص 1000 مواطن للحصول على شهادة وسيط عقاري معتمد
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة الدار عن رعايتها 1,000 وسيط عقاري إماراتي للحصول على شهادة وسيط عقاري معتمد في أبوظبي ودبي، بالإضافة إلى تأهيل أكثر من 100 مواطن ومواطنة من خلال برنامج تدريبي متقدم.
وجمع البرنامج بين خبرات عقارية محلية وعالمية بمشاركة فريق الدار في الإمارات وخبراء من شركتيها التابعتين «سوديك» و«لندن سكوير». وتلقى المشاركون تدريباً مكثفاً حول محفظة الدار العالمية، واستراتيجيات المبيعات بهدف الاستفادة من فرص المبيعات الواعدة، إلى جانب توفير فهم شامل للوائح والأنظمة العقارية في دولة الإمارات. واشتمل البرنامج كذلك على تدريب متخصص على الأنظمة الرقمية لضمان معرفة المشاركين وإلمامهم الجيد بالمنظومة الرقمية للدار.
وفي هذه المناسبة، قالت بيان الحوسني، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والاتصال في مجموعة الدار: «يعد الاستثمار في الكوادر الوطنية من أبرز أولوياتنا في الدار. ومع ازدهار قطاع العقارات في دولة الإمارات، أصبح من المهم أن نعمل على تطوير إمكانات الوسطاء الإماراتيين، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والمؤهلات التي تمكّنهم من النجاح، مما يسهم في تحقيق النمو المستدام للسوق. ونسعى من خلال هذه الجهود إلى الارتقاء بتجارب ومعايير الجودة في مجال المبيعات على مستوى القطاع، كما تؤكد التزامنا ببناء منظومة عقارية أكثر قوة ومرونة في الدولة».
ويأتي هذا البرنامج التدريبي تعزيزاً للتعاون المشترك بين الدار ودائرة الأراضي والأملاك في دبي، ويتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية التي أعلنتها المجموعة مؤخراً، والتي تسعى من خلالها إلى تعزيز تجربة المتعاملين عبر تبنّي نهج ضيافة متكامل يشمل كافة نقاط الاتصال مع العملاء. كما ينسجم البرنامج مع رؤية أكاديمية الدار لتجربة المتعاملين، والتي تهدف إلى تدريب أكثر من 30,000 موظف من فريق الدار وموظفي الجهات المتعاقدة معها، بدءاً من الربع الأول 2025.
ويؤكد هذا البرنامج التزام المجموعة بتطوير الجيل القادم من الكوادر الوطنية المؤهلة في القطاع الخاص، ودمجهم في شبكة وسطائها العقاريين التي تضم نخبة المواهب في السوق. وتعكس هذه الجهود التزام الدار الراسخ بتنمية مهارات الكوادر الإماراتية، عقب نجاحها الاستثنائي في تحقيق هدفها للتوطين، والمتمثل بتوفير 1,000 فرصة عمل للمواطنين الإماراتيين خلال 5 أعوام، إذ أعلنت المجموعة عن توفير 1,060 فرصة عمل للمواطنين خلال ثلاثة أعوام فقط، بدءاً من وظائف الخريجين الجدد وصولاً إلى مناصب الإدارة التنفيذية.