عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تحذيرات أممية من خطر الفيضانات في اليمن «سنتكوم» تعترض صاروخاً ومسيَّرات حوثية في خليج عدن

طالبت الحكومة اليمنية من المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالعمل على تصنيف الحوثيين «جماعة إرهابية» وتجفيف منابعهم المالية والسياسية والإعلامية وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل أراضي البلاد، جاء ذلك فيما أعلن الجيش الأميركي أنه دمّر طائرة بدون طيار وسفينة مسيّرة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.


وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إن الأحداث والوقائع منذ اليوم الأول للانقلاب، تؤكد أن المدعو «عبدالملك الحوثي» هو المسؤول المباشر عن الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق اليمنيين.
وأوضح الإرياني، أن الحوثيين يحاولون تبرئة زعيمهم بالحديث عن «تصرفات فردية» لتبرير الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها عناصرهم بحق اليمنيين، من قتل وتهجير وتشريد وتفجير للمنازل، واختطاف وإخفاء قسري وتعذيب للمختطفين، وتجنيد الأطفال وزراعة الألغام، وسياسات الإفقار والتجويع، وقصف للمدن والقرى، واستباحة للأموال.
وأشار الإرياني إلى أن «عبدالملك الحوثي هو من يأمر بتفجير بيوت خصومه ومناهضيه، واختطاف السياسيين ويتلذذ بتعذيبهم وإلحاق الأذى بأسرهم، ويوجه الصواريخ الباليستية والمسيرات نحو الأعيان المدنية، ويوجه بفتح معسكرات لتجنيد الأطفال تحت غطاء المراكز الصيفية، ويفرج عن شحنات المبيدات المسمومة للفتك باليمنيين».
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الإنسان، بمغادرة مربع الصمت الذي شجع جماعة الحوثي على التمادي في انتهاكاتها، والشروع الفوري في تصنيفها «منظمة إرهابية»، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية. 
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الأميركي أمس، أنه دمّر طائرة بدون طيار و«سفينة مسيّرة» بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بعد أن أطلق المتمرّدون صاروخًا بالستيًا باتجاه خليج عدن.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان: «تم إطلاق صاروخ بالستي مضاد للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه خليج عدن».
وأضافت: «لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو سفن التحالف أو السفن التجارية».
وقالت القيادة إن «قواتها تمكنت بعد ساعات من تدمير سفينة سطحية ومركبة جوية بدون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن»، مشيرةً إلى أنهما «كانتا تمثلان تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة».
ومنذ 19 نوفمبر، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب.
وأفاد «مركز المعلومات البحرية المشتركة» التابع لقوات بحرية متعددة الجنسيات تضمّ الولايات المتحدة ودولا أوروبية، أن هجوم أمس الأول، استهدف سفينة ترفع علم ليبيريا اسمها «أم اس سي داروين 6» في خليج عدن. وأضاف في بيان نشره أمس، أن «السفينة لم تصب والطاقم بخير».
إلى ذلك، هاجمت مسلحون حوثيون أمس، مواقع الجيش اليمني شرق مدينة تعز. وأفاد مصدر عسكري أن الحوثيين استهدفوا مواقع الجيش بقذيفة هاون بالتزامن مع اشتباكات متقطعة في «عقبة منيف» شرقي المدينة.
وحسب المصدر، تزامن هذا الاستهداف مع فشل محاولات حوثية التسلل إلى منطقة «القحيفة» بمديرية «مقبنة» غرب المدينة عقب اشتباكات تكبد خلالها الحوثيون خسائر بشرية ومادية فادحة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليمن الأزمة اليمنية الحكومة اليمنية الأزمة في اليمن جماعة الحوثي الجيش الأميركي معمر الإرياني خليج عدن البحر الأحمر التی یسیطر علیها الحوثیون فی الیمن خلیج عدن

إقرأ أيضاً:

وزير المالية لـ«سودان تربيون»: نأمل أن تلجم أميركا دعم الإمارات لقوات الدعم السريع ولا خلافات بين الحركات المسلحة المؤسسة للقوة المشتركة و قيادة الجيش

قال وزير المالية السوداني وزعيم حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، الجمعة، إن السودانيين يأملون في أن توقف الولايات المتحدة الأمريكية حليفتها الإمارات عن دعم قوات الدعم السريع. وأكد جبريل في مقابلة خاصة مع سودان تربيون أن الولايات المتحدة رقم أساسي في السياسة الدولية وحليف قوي لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تدعم ما أسماها بالمليشيا المتمردة بسخاء مطلق. وأضاف قائلًا “يعشم السودانيون في أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بلجم حليفتها الإمارات عن دعم المليشيا وكفّها عن قتل السودانيين العزل”. وأشار إلى أن توقف الإمارات عن دعم قوات الدعم السريع يعني نهاية الحرب -حسب تعبيره -. وتواجه دولة الإمارات اتهامات من قبل الحكومة السودانية ومنظمات دولية بإسناد وإمداد قوات الدعم السريع بالسلاح عبر مطارات دول أفريقية ومنها إلى السودان عبر الحدود البرية الغربية. ونفى رئيس حركة العدل والمساواة وجود خلافات بين الحركات المسلحة المؤسسة للقوة المشتركة و قيادة الجيش، واعتبر هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة. وشدد أن العلاقة بين القوات المشتركة والقوات المسلحة “سمن على عسل”، موضحا أن القوات المشتركة بالإسناد الجوي والذخيرة والسلاح الذي تقدمه القوات المسلحة استطاعت انجاز ما أنجزت. وتابع قائلا “الذين يروجون لهذه الترهات هم الذين يدعمون المليشيا المجرمة ويعلمون أثر هذا التلاحم التاريخي في هزيمة الدعم السريع. القوات المشتركة لا تلتفت إلى خطرفات بعض العنصريين الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب”. كما نفى جبريل ممارسة الحركات المساندة للجيش ضغوطاً على الأخير من أجل منح الحركات مزيداً من السلطة في ظل الحرب. وشدد أن “الحركات والجيش جسم واحد في معركة الكرامة وشغلنا الشاغل هو دحر التمرد والحفاظ على وحدة البلاد وشعبها”. وقال “عندما تنتهي الحرب من حق الكل المطالبة بموطئ قدم له في الدولة، ولكن ليس هذا ما يشغل الناس الآن رغم أنه من حقهم و لا حجر عليهم”. إلى ذلك، أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي أن حضوره ومشاركته في الاجتماع السنوي الدوري للبنك وصندوق النقد الدوليين بالولايات المتحدة، كان له أهمية خاصة بحكم أن السودان يرأس المجموعة الأفريقية الأولى في لجنة التنمية بالبنك الدولي ويتحدث باسم 21 دولة عضو في هذه المجموعة في عدد من الاجتماعات المخصصة للجنة التنمية. وأكد مشاركته في كافة اجتماعات لجنة التنمية واجتماعات المجموعة الأفريقية مع رئيس البنك الدولي واجتماع المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي لنفس المجموعة، إلى جانب حضوره اجتماع رئيس البنك الدولي والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي مع مجموعة محافظي المؤسستين، واجتماعات لجنة التنمية بالبنك الدولي. ونوه إلى عقده اجتماعاً مهماً مع نائب رئيس البنك الدولي لشرق وجنوب أفريقيا حيث تم الاتفاق على تسريع صرف مبلغ 253 مليون دولار بجانب 100 مليون دولار خصصت مسبقاً لبرنامج الغذاء العالمي ويونيسيف لتنفيذ مشروعات بالسودان في الصحة والتعليم والمياه والحماية الاجتماعية بواسطة وكالات الأمم المتحدة. وأضاف الوزير أنه عقد أيضا اجتماعاً مع نائب المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واجتماع آخر برئيس بنك التنمية الإفريقي حيث خصص للسودان 100 مليون دولار لتطوير انتاج القمح بجانب لقاء بقيادة البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير والاتفاق على ترتيبات تمويل محطة كهرباء كلانييب في بورتسودان. وأفاد بأن ختم الزيارة بلقاء تفاكري مع أعضاء من الجالية السودانية بواشنطن ولقاء جماهيري في نيويورك، نظمته رابطة أبناء دارفور بالمدينة، حيث أطلع الحضور على الأوضاع الحالية بالسودان وسبل تعزيز التواصل بين السودانيين في الداخل والخارج. و بشأن خسائر الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل من العام الماضي قال جبريل إبراهيم إنه لا يستطيع أعطاء رقم لأن الحرب ما زالت مستمرة و لدمار مستمر. وذكر أن الجهات المهنية المؤهلة لتقدير هذه الخسائر لا تستطيع الوصول بأمان إلى كل الأماكن التي تضررت بالحرب لتقوم بمهمتها في تقدير خسائر الحرب. وكشف عن طلب تقدم به خلال زيارته الأخيرة لواشنطن للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك التنمية الأفريقي لإرسال فريق مشترك متخصص لتقييم الأضرار الناتجة عن الحرب. وأوضح أنه بناءً على تقييم الخسائر يسعى السودان إلى الدعوة لمؤتمر للمانحين للمساهمة في اعادة إعمار البلاد. الصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد زج اليمن في ”اللعبة الكبرى”.. شرق أوسط جديد وتحركات دولية ستقلب الأمور رأسا على عقب.. ما مصير جماعة الحوثي؟
  • فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة
  • الحوثيون في مرمى ترامب وتلويح بالقوة الحاسمة.. هل يتخذ ”سيد البيت الأبيض” خطوات جذرية ضد وكلاء إيران في اليمن؟
  • ناشط سياسي بجنوب اليمن لـ "الفجر": انتهاكات الحوثي تتشابه مع الإخوان والتنظيمات الإرهابية
  • وزير المالية لـ«سودان تربيون»: نأمل أن تلجم أميركا دعم الإمارات لقوات الدعم السريع ولا خلافات بين الحركات المسلحة المؤسسة للقوة المشتركة و قيادة الجيش
  • مزور: النفايات التي ننتجها غير كافية للصناعة و العالم كيضارب عليها
  • مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
  • اليمن.. «الحوثي» يهجر أهالي 5 قرى في الحديدة
  • الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين
  • تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن.