أكاديميون: القيادة اليمنية حريصة على معالجة قضايا اللاجئين
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الأسرة/ خاص
تحرص القيادة اليمنية على معالجة قضايا اللاجئين وخاصة بعد تزايد أعداد اللاجئين عبر الحدود البرية والبحرية لليمن وتحديداً الأفارقة من صوماليين وأثيوبيين وإرتيريين والذين يتوافدون على اليمن نتيجة الحروب والنزاعات والصراعات في بلدانهم وكذا الترحيل المستمر لهم عبر الحدود السعودية وما يترتب على ذلك من أوضاع وظروف أمنية واقتصادية معقدة خصوصاً واليمن تتعرض لعدوان وحصار إجرامي أمريكي سعودي مستمر منذ ما يزيد عن تسع سنوات كما يقول أستاذ القانون الدولي محمد الصعفاني إن الجهات الحكومية المعنية وحقوق الإنسان وعبر اللجان والإدارات المختصة فيها معنيه بالقيام بمهامها المتعلقة باللاجئين وترتيب وتنظيم أوضاعهم وفق خطط وسياسات حكومية تكفل حقوقهم وواجباتهم ومن ذلك اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين بوزارة الخارجية.
وتعتبر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هي الجهة المعنية التي تكفل حماية اللاجئين في مختلف دول العالم من خلال القيام بالأنشطة والدعم المناط بها.
الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين
يعتبر يوم ۲۸ تموز/ يوليو 1951مؤتمر الأمم المتحدة للمفوضين بشأن اللاجئين وعديمي الجنسية، الذي دعت له الجمعية العامة للأمم المتحدة، وانعقد بمقتضى قرارها رقم (٥٥) ٤٢٩ المؤرخ في ١٤ كانون الأول / ديسمبر ١٩٥٠ تاريخ
بدء النفاذ : ۲۲ نيسان / أبريل ١٩٥٤ ، وفقا لأحكام المادة ٤٣
وينص على أن الأطراف السامين المتعاقدين يضعون في اعتبارهم أن ميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أقرته الجمعية العامة في 10 ديسمبر ١٩٤٨ ، قد أكدا مبدأ تمتع جميع البشر دون تمييز بالحقوق والحريات الأساسية وإذ يرون أن الأمم المتحدة قد برهنت في مناسبات عديدة، عن عمق اهتمامها باللاجئين وعملت جاهدة على أن تكفل لهم أوسع تمتع ممكن بهذه الحقوق والحريات الأساسية وإذ يعتبرون أن من المرغوب فيه إعادة النظر في الاتفاقات الدولية السابقة حول وضع اللاجئين، ودمج هذه الاتفاقات وتوسيع نطاق انطباقها والحماية التي توفرها من خلال اتفاق جديد.
وبحسب الموسوعة القانونية لمجموعة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بالقانون الدولي للاجئين فأن منح الحق في الملجأ قد يلقي أعباء باهظة على عاتق بلدان معينة، وأن ذلك يجعل من غير الممكن دون تعاون دولي إيجاد حل مرض لهذه المشكلة التي اعترفت الأمم المتحدة بدولية أبعادها وطبيعتها وإذ يعربون عن الأمل في أن تبذل جميع الدول إدراكا منها للطابع الاجتماعي والإنساني لمشكلة اللاجئين، كل ما في وسعها للحؤول دون أن تصبح هذه المشكلة سببا للتوتر بين الدول، وإذ يلحظون أن مهمة المفوض، السامي لشؤون اللاجئين هي الإشراف على تطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حماية اللاجئين، ويدركون أن فعالية تنسيق التدابير التي تتخذ لمعالجة هذه المشكلة ستكون مرهونة بمؤازرة الدول للمفوض السامي .
أهمية حقوق اللاجئين
فيما يقول عميد كلية الإعلام الدكتور عمر البخيتي: إن اليمن يستضيف ما يقارب (95،815) لاجئاً وطالب لجوء، معظمهم من الصومال، وإثيوبيا، ولا يزال البلد الوحيد في شبه الجزيرة العربية الموقع على اتفاقية اللاجئين لعام 1951م.
ويضيف البخيتي: كون بلادنا تعتبر مفترق طرق لتحركات الهجرة والتنقل من القرن الإفريقي وما وراءه، وفي هذا الوقت الحرج، إلا أن العمل الإنساني والذي ترعاه بلادنا يقدم للمجتمع الدولي لإنقاذ الأرواح والتخفيف من المعاناة والحفاظ على الشعور بالكرامة للنازحين.
وباعتبار المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن تعتبر الشريك الحيوي للمحافظة على حياة وكرامة اللاجئ والأمل بعد الله لتحقيق حياة كريمة لهم.
ففي شهر ديسمبر عام ( 2011م) برزت قضايا حقوق الإنسان واللاجئين بشكل خاص كأولوية لمناصرتهم ومساعدتهم لنيل حقوقهم الإنسانية التي أمر الله بها وتمثلت في ديننا الإسلامي الحنيف، وضرورة أن تتولى مفوضية الأمم متحدة لحقوق الإنسان دورها المنوط بها لتحقيق أكبر قدر من فاعلية لدورها الإنساني والبحث دون أي تمييز وعلى الرغم من التقدم الذي يجري، إلا أن بلادنا مازالت تواجه العديد من العقبات التي تعيق عملها الإنساني بشكل أفضل وبعمق أكبر والمتمثل بما جرى لوطننا من عدوان آثم في (26) مارس / 2015م) حيث أثر وبشكل كبير وملحوظ على واقع اليمنيين أكثر منه على واقع اللاجئين القادمين إليها هربا من المجازر والاقتتال الحاصل في القرن الأفريقي أو القارة السمراء.
ويضيف البخيتي: إن وطننا ما زال يواجه تحديات كبيرة وخطيرة في مجال حقوق الإنسان واللاجئين خصوصاً، وقد أسهم العدوان بآثار ومترتبات أثرت وبشكل كبير وملحوظ على الحالة الأمنية في المناطق غير المحررة وكذا التوتر الأمني في تلك الأجزاء من وطننا الغالي، حيث أدت إلى زيادة تدهور الوضع الإنساني، وكانت لتلك التأثيرات والممارسات آثار قلصت من أهمية الاهتمام بالقضايا المتعلقة والمرتبطة بتلك الأسباب آنفة الذكر إلى تدهور حالة النساء والأطفال المهمشين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاعتراف بجنسين فقط وترحيل اللاجئين أبرزها..وعود ترامب المثيرة للجدل قبل تنصيبه
- تهديد الصين والهند بفرض رسوم جمركية- وعد بالاعتراف بجنسين فقط في الولايات المتحدة- الولاية الـ51.. اقتراح بضم كندا إلى بلادهمن المقرر أن يعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض رسميًا في 20 يناير، وذلك بعد فوزه في الانتخابات على كامالا هاريس نائبة الرئيس جو بايدن، ليبدأ عهدًا جديدًا بعد 4 سنوات من هزيمته وخروجه من الرئاسة.
وأصر ترامب لعدة أشهر على أن كل شيء في العالم كان سيبقى على ما يرام لو كان رئيسًا.
وسواء كان تصريحه صحيحًا أم لا، فإن الوقت وحده هو الذي سيخبر العالم المترقب لعودته، لأنه سيكون المسؤول عن كيفية استجابة الولايات المتحدة للتحديات التي تواجهها، وفقًا لتقرير قناة “إن دي تي في” الهندية.
وخلال حملته الرئاسية في عام 2024، وعد ترامب بمعالجة قضايا محلية مختلفة، بما في ذلك الهجرة والتضخم. وأشار إلى العودة إلى سياسته الخارجية "أمريكا أولاً".
وعلى الصعيد العالمي، قال ترامب إنه سيكون قادرًا على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون 24 ساعة من توليه منصبه.
وطوال حملته الانتخابية، تعهد بإنهاء الحرب في غرب آسيا، كما أعلن أنه سيفرض رسومًا جمركية متزايدة على السلع الأجنبية التي تدخل الولايات المتحدة.
وفيما يلي ملخص للسياسات التي قال ترامب إنه سيتبعها عندما يتولى منصبه في 20 يناير المقبل:
الاعتراف بجنسين فقطفي ديسمبر، وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بإقرار سياسة رسمية على مستوى الولايات المتحدة تقضي بالاعتراف بجنسين فقط: ذكر وأنثى.
وقال ترامب في مؤتمر "نقطة تحول الولايات المتحدة" في ولاية أريزونا، إن السياسة الرسمية لسلطات الولايات المتحدة ستكون في ظل إدارته هكذا: "لا يوجد سوى جنسين فقط، ذكر وأنثى، لا يبدو هذا الأمر معقدا أبداً، أليس كذلك؟".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "التايمز"، نقلا عن مصادر عسكرية، أن ترامب يخطط لتمرير أمر تنفيذي من شأنه أن يؤدي إلى تسريح جميع العسكريين المتحولين جنسيا، ونتيجة لذلك يمكن أن يترك الخدمة نحو 15 ألف شخص.
فرض رسوم جمركيةوهدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على دول مجموعة بريكس بما في ذلك الهند، إذا قوّضت الدولار الأمريكي.
وكتب ترامب على منصّته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي متحدثا عن المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا ودولا أخرى: "نطلب التزاما... أنها لن تنشئ عملة لدول بريكس، ولن تدعم أي عملة أخرى لتحل مكان الدولار الأمريكي العظيم، وإلا ستواجه رسوما جمركية بنسبة 100%".
وحذر كذلك من أن أي دولة تحاول استبدال الدولار الأمريكي ستفقد أيضًا القدرة على الوصول إلى السوق الأمريكية، مضيفًا أن مثل هذه الدول ستحتاج إلى العثور على "أحمق آخر" إذا سعت إلى مثل هذه الإجراءات.
كما اقترح مجددًا ضم كندا لبلاده، لتصبح الولاية الأمريكية الـ51، مشيرا إلى أن هذا الاقتراح "فكرة ممتازة".
وقال ترامب على منصته "تروث سوشال" أن الكنديين "سيدفعون مبالغ مالية أقل للضرائب والحماية العسكرية.. أعتقد أنها فكرة ممتازة.. الولاية 51"، مضيفا "يريد العديد من الكنديين أن تصبح كندا الولاية رقم 51"، في إشارة إلى رغبتهم في الانضمام إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأدلى للمرة الأولى بهذه الفكرة خلال حفل عشاء مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أواخر نوفمبر، قائلًا بسخرية " إنه إذا لم تتمكن كندا من التعامل مع رسوم جمركية بنسبة 25%، يمكنها أن تصبح الولاية الأمريكية الـ51.
ومنذ ذلك الوقت، وصف الرئيس المنتخب مرارًا ترودو في رسائل بأنه حاكم، وهي رتبة صفة رئيس السلطة التنفيذية في ولاية أمريكية، وهي رسائل تلقتها الطبقة السياسية في كندا باستياء.
أما في نوفمبر الماضي، تعهد ترامب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع السلع من المكسيك وكندا في أحد أوامره التنفيذية الأولى بعد توليه منصبه.
وقال ترامب على منصته الشهيرة "تروث سوشيال"، إن "هذه الخطوة ستكون انتقامًا للهجرة غير الشرعية والمخدرات القادمة عبر الحدود، وستظل سارية إلى أن يتوقف غزو المخدرات، وخصوصا الفنتانيل، وجميع المهاجرين غير النظاميين، لبلدنا!".
وفي منشور منفصل، كتب أنه سيفرض أيضا على الصين رسوما جمركية إضافية بنسبة 10%، تضاف إلى الرسوم الحالية، وتلك التي قد يقررها مستقبلا "على كل السلع الكثيرة الواردة من الصين إلى الولايات المتحدة".
الترحيل الجماعي للمهاجرينكما أكد الرئيس الأمريكي المنتخب أنه سيعلن حالة الطوارئ الوطنية لتنفيذ عمليات الترحيل الجماعي للمهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة دون إذن قانوني.
جاء ذلك ردًا على تقارير تفيد بأن إدارة ترامب القادمة تستعد لمثل هذا الإعلان واستخدام "الأصول العسكرية" لترحيل المهاجرين.
وقف الحرب الروسيةوخلال حملته الانختابية، قال ترامب إنه يمكنه إنهاء الحرب الروسية بأوكرانيا في غضون 24 ساعة إذا انتُخب. ومع ذلك، لم يعلن عن كيفية تحقيق ذلك.
وسافر إلى باريس لحضور إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام. وخلال زيارته، التقى بالرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وكان هذا أول لقاء لترامب مع زيلينسكي بعد فوزه بالانتخابات في نوفمبر الماضي.
كما حذر ترامب من أنه "سيكون هناك جحيم يدفع ثمنه" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة بحلول الوقت الذي يتولى فيه منصبه في 20 يناير.
وعلق على الأمر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معربًا عن امتنانه لترامب لموقفه القوي بشأن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة.
وبذلك ستحدد الأشهر القليلة القادمة الطريق لكيفية تحرك الحكومة الأمريكية للأمام مع عودة ترامب إلى السلطة.