قصر باكنجهام يخطط لجنازة الملك تشارلز.. هل تدهورت حالته الصحية؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
انتشرت حالة من القلق خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن كشف مصدر مقرب من الملك تشارلز الثالث، تدهور حالته الصحية مؤكدين بأنها ليست على ما يرام
قال مجموعة من أصدقاء الملك تشارلز الثالث، وفقًا لـ صحيفة ديلي بيست، إن ملك بريطانيا لديه إصرار كبير على التغلب على المرض، وأن الجميع يكرس كل جهوده لدعمه، لكن الوضع الصحي له أكثر خطورة مما يزعمون، وأن الملك في حالة حساسة إلى حد ما.
وكشفت الكاتبة الملكية تينا براون أيضًا إلى المشاكل الصحية للملك، حيث كتبت مؤخرًا أن سرطان تشارلز قد وضع الأمير ويليام وكيت ميدلتون على مقربة مخيفة من اعتلاء العرش في الوقت الذي كانا يأملان فيه لسنوات أن يتمكنا من تربية أطفالهما.
ولكن كان الخبر الصادم الذي كشفته وتنبأه بتدهور حالة الملك الصحة، هو مخطط القصر الملكي لجنازة تشارلز، والتي تحمل الاسم الرمزي عملية جسر ميناي قيد المراجعة حاليًا، حيث يتم أيضًا توزيع وثيقة منفصلة توضح بالتفصيل ما سار بشكل جيد في جنازة الملكة إليزابيث في سبتمبر 2022 وما يمكن تحسينه في المرة القادمة التي يتوفى فيها الملك.
ووفقًا لاعترافات أحد الموظفين السابقين ، بأن المشاكل الصحية التي يعاني منها تشارلز أعطت هذه الخطط طابعًا مختلفًا، حيث تم سحب الخطط من الدرج ويجري تحديثها بشكل نشط.
شخص المل تشارلز الثالث إصابته بمرض السرطان، ووفقًا لما نشره موقع إن توتش البريطاني، أن خطط جنازة الملك تشارلز الثالث النهائية يجب أن تكون ذات أولوية في الوقت المناسب، حيث يتم التجهيز والتخطيط لها وهو مازال على قيد الحياة، وذلك بعد أن تم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا لأكثر من 18 شهرًا.
ومن المقرر أن تشمل هذه الجنازة الموكب الذي سيحمل اسم عملية جسر ميناي، بروتوكولات وخطط قد تكون مألوفة لكنها مُنظمة حتى تليق بوفاة الملك تشارلز، إذ عندما يموت الملك، سيتم نقل جثمان الملك من قاعة العرش في قصر باكنجهام إلى قاعة وستمنستر، حيث سيرقد جثمانه، وستقام جنازته الرسمية بعد 9 أيام، ومن المرجح أن يتم دفنه في القبو الملكي في قلعة وندسور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشارلز الملك تشارلز الملك تشارلز الثالث تشارلز الثالث ملك بريطانيا تشارلز ملك بريطانيا حالة الملك تشارلز الصحية العائلة الملكية قصر باكنجهام جنازة تشارلز خطط جنازة الملك تشارلز الملک تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
صحة بابا الفاتيكان.. تحديث طبي عن الليلة الماضية
أعلن الفاتيكان، الإثنين، أن البابا فرنسيس استراح جيدا الليلة الماضية وهو في حالة مستقرة دون جهاز تنفس صناعي، بينما لا يزال يعاني من التهاب رئوي مزدوج ويتلقى العلاج في مستشفى منذ 18 يوما.
وذكر الفاتيكان في تحديث طبي بشأن حالته، الأحد، أن البابا (88 عاما) لم يعد بحاجة إلى استخدام التنفس الصناعي ولم يكن يعاني من الحمى.
وقال الفاتيكان في مذكرة من سطر واحد صباح، الإثنين: "استراح البابا جيدا طوال الليل"، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
ومن المتوقع صدور تحديث طبي كامل عن حالة البابا مساء الإثنين.
ودخل البابا فرنسيس مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بسبب عدوى حادة في الجهاز التنفسي أدت إلى مضاعفات أخرى.
وقال الفاتيكان، الأحد، إن حالة البابا مستقرة ولم يعد بحاجة إلى استخدام ما أسماه الفاتيكان "التنفس الميكانيكي غير الجراحي".
وذكر في بيان أن الأطباء ما زالوا "يتحفظون" حول التوقعات الخاصة بتطور حالته، مما يعني أنه لا يزال في دائرة الخطر.
وعانى البابا فرنسيس من عدة نوبات من المرض على مدى العامين الماضيين وهو عرضة لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابا وتمت إزالة جزء من إحدى رئتيه.
ولم يظهر البابا للعلن منذ دخوله المستشفى، فيما يمثل أطول غياب له عن الأنظار منذ توليه البابوية في مارس آذار 2013. ولم يذكر أطباؤه المدة التي قد يستغرقها علاجه.