قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن سيناء بها أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعي في العالم، وهو ما يؤكد اهتمام القيادة السياسية بتنمية سيناء.

"الزراعة" تستعرض جهود تحقيق التنمية الزراعية في سيناء الزراعة: زراعة البن في مصر مازالت في إطار التجارب البحثية

 

وأضاف المتحدث باسم وزارة الزراعة، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنه تم تطوير نصف مليون فدان في شمال وجنوب سيناء وإنتاجهم سيدخل الأسواق قريبا، وأنشأنا بها 18 تجمعا زراعيا وكل حيز يضم 5 أفدنة بها العديد من الصوب والإنتاج الحيواني والنباتي وكافة الأنشطة المتعلقة بالزراعة.


 

وتابع ، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الوزارة أنشأت مدينة للصيادين في سيناء، ومدرسة لتدريب الصيادين على أعمال الصيد، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة البيطرية لتنشيط الإنتاج الحيواني.

 5 محطات بحثية 

وأردف  المتحدث باسم وزارة الزراعة: " أنشأنا 5 محطات بحثية وهي محطات بحوث: جنوب القنطرة شرق، بالوظة، الشيخ زايد، جنوب سيناء، المغارة.".

وقال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ان الدولة المصرية، تعتبر "سيناء" وتنميتها قضية أمن قومي، ولا مجال للتهاون في تحقيقه، وهو ما تؤكده الخطوات التي اتخذها الرئيس السيسي منذ توليه الحكم، حيث تبنى رؤية متكاملة ومتعددة الأبعاد لتنمية شبه جزيرة سيناء، ودمج أبناءها في خطط التنمية.


وأشار القصير الى ان استراتيجية الدولة شملت العديد من المشروعات التنموية والعمرانية والخدمية والاستثمارية غير المسبوقة والعملاقة على أرض سيناء في كافة المجالات، حيث بلغ اجمالي تكلفة ما تم انفاقه في أعمال التنمية الشاملة فيها منذ عام 2014، وحتى الآن ما يزيد على 650 مليار جنيه.

وأكد وزير الزراعة ان  خطة وجهود الدولة لتنمية سيناء، اخذت أيضا تحقيق التنمية الزراعية بعين الاعتبار، لتكون سيناء ضمن خطة النهضة الزراعية غير المسبوقة التي شهدتها مصر مؤخرا، حيث جاءت جهود تحقيق التنمية الزراعية في سيناء كالتالي:

استصلاح واستزراع أكثر من 450 ألف فدان في سيناء

مركز بحوث الصحراء، والتابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والذي يهدف الى استكشاف ودراسة الموارد الطبيعية في الصحراء المصرية، ووضع خطط استثمار هذه الموارد لتحقيق التنمية المستدامة، كان لها دوراً هاماً من خلال تنفيذ عدد من المشروعات التنموية بأيادي وعقول باحثيه، على أرض سيناء.

ينفذ مركز بحوث الصحراء، والهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، مشروع لتنمية شمال ووسط سيناء، على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 456 ألف فدان، تتضمن: 36 ألف فدان في سهل الطينة، و49 ألف فدان في جنوب القنطرة شرق، و100ألف فدان في منطقتي رابعة وبئر العبد، و102 ألف فدان في منطقة جنوب الشوحط، و47 ألف فدان في منطقة جنوب جنوب القنطرة شرق، و 122 ألف فدان في محور شرق البحيرات الجفجافة، وذلك اعتماداً على مصادر المياه من ترعة الشيخ جابر، ومحطة معالجة بحر البقر، بطاقة إجمالية 7.6 مليون م3/ يوم.

ويستهدف هذا المشروع العملاق، دعم البعد الاستراتيجي لشبه جزيرة سيناء، ربط سيناء بمنطقة شرق الدلتا وملئ الفراغ السكاني بسيناء، فضلاً عن دعم استراتيجية زيادة الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، فضلاً عن دمج أبناء سيناء في تجمعات تنموية جديدة تقوم على الزراعة، إضافة الى إتاحة فرص جديدة للعمل والاستثمار الزراعي.

محطات بحثية تقدم الدعم لأهالي سيناء وتساهم في التنمية

ويمتلك مركز بحوث الصحراء في شبه جزيرة سيناء 5 محطات بحثية، تتولى دعم أبناء هذه المناطق، وتقديم الخدمات لهم، فضلاً عن المساهمة في تحقيق التنمية بها، وهي محطات بحوث: جنوب القنطرة شرق، بالوظة، الشيخ زايد، جنوب سيناء، المغارة.

وتعد محطة بحوث بالوظة هي المركز الإقليمي بشمال سيناء، حيث تقع على ترعة السلام وتتبع قرية بالوظة التي تبعد عن مدينة القنطرة شرق حوالي 35 كيلو متر، وعن مدينة بئر العبد 60 كيلو متر، وعن العريش 150 كيلو متر وتقع على مساحة اجمالية حوالي 500 فدان، ويعمل بها العديد من الباحثين والاداريين لتقديم الخدمات لأبناء سيناء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزراعة سيناء الصوب بوابة الوفد تنمية سيناء المتحدث باسم وزارة الزراعة التنمیة الزراعیة تحقیق التنمیة ألف فدان فی العدید من فی سیناء

إقرأ أيضاً:

رئيس مركز بحوث الصحراء يفتتح ملتقى مصر الدولي للتمور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء قبل قليل معرض وملتقى مصر الدولي للتمور  والذي ينظمه  الفريق الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمركز مصر الدولي للمعارض بالتجمع الخامس، بمشاركة كبار الدول العربية المنتجة للتمور ونخبة من شركات ومصانع التمور المصرية المصدرة. 

يأتى ذلك في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز الاهتمام بالمحاصيل القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية والتحديات البيئية في الصحاري المصرية، وذلك ضمن جهود وزارة الزراعة لتطوير قطاع النخيل والتمور، تعزيزاً لأهميته الاستراتيجية للاقتصاد والأمن الغذائي المصري.

حضر الافتتاح، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة صالح بن عيد الحصيني،

وقال خالد شعيب محافظ مطروح ، أن مهرجان ومؤتمر التمور يعد منصة للابتكار والتصدير حيث يشهد مهرجان التمور في مصر مشاركة واسعة من المنتجين، المصنعين، والمصدرين، إلى جانب خبراء الصناعة والباحثين، مشيرا الى أن المعرض  فرصة لعرض المنتجات الجديدة و أحدث تقنيات التصنيع، والأصناف المتنوعة من التمور، مما يجعله منصة لتبادل الخبرات وتطوير آليات التصدير، 

واضاف : يهدف المهرجان إلى فتح أسواق جديدة للتمور المصرية، خاصة في أوروبا وآسيا، مما يعزز من قيمة الصادرات الوطنية.

وأكد شوقي أن مصر تسعى لتطوير قطاع النخيل والاستفادة من إمكاناته لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، مشيرًا إلى أن مصر تعد الأولى عالميًا في إنتاج التمور، حيث تنتج أكثر من 1.8 مليون طن سنويًا، ما يعادل 18% من حجم الإنتاج العالمي، وأضاف أن حجم صادرات مصر من التمور لا يتجاوز 50 ألف طن سنويًا.
وتطرق إلى نجاح مصر في تطوير هذا القطاع الحيوي، حيث تمتلك أكبر مزرعة نخيل في العالم في توشكي، بمساحة 38 ألف فدان، منتجة أكثر من 44 صنفًا من التمور وتم إعلان ذلك رسمياً في موسوعة جينس للأرقام القياسية في مايو 2023، 

وأكد شوقي  أن وزارة الزراعة تستهدف تطوير سلسلة الإنتاج بالكامل من خلال مراكزها البحثية، وتقديم الدعم الفني والاهتمام بالدور الارشادي والتدريب للمزارعين في مجال زراعة النخيل.

واستطرد : تم إطلاق استراتيجية لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر في فبراير 2024 ، بالتعاون مع منظمة الفاو ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة ممثلة في المعمل المركزي لأبحاث النخيل، وتهدف إلى تحقيق نهضة مستدامة للقطاع باستخدام العلم والتكنولوجيا في مراحل الإنتاج والتصنيع والتصدير، مما يساهم في زيادة الدخل القومي وتحسين معيشة المزارعين إلى جانب المساهمة في حماية البيئة والتحول إلى الإنتاج الأخضر.

في ختام كلمته، شدد شوقي على أن التحدي الأكبر يكمن في تعزيز قدرة مصر على التصدير وزيادة حصتها في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن تحسين جودة الإنتاج، وتطبيق تقنيات حديثة في الزراعة والتخزين، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات تسويقية فعّالة، سيسهم في تحويل إنتاج التمور المصري إلى ميزة تنافسية دولية، كما أن تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمزارعين والمصدرين سيسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة القيمة المضافة للتمور المصرية .

1000113623 1000113615 1000113613 1000113625 1000113617 1000113621 1000113619

مقالات مشابهة

  • زكريا فؤاد: تطوير سيناء أحد أهم محاور استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030
  • سيناء تجني ثمار التنمية| 700 مليار تكلفة المشروعات.. زيادة غير مسبوقة في الاستثمارات وفرص العمل.. خبراء: جهود الدولة أحدثت طفرة حضارية غير مسبوقة.. وتوطين الزراعة المستدامة أبرز النجاحات
  • «بحوث الصحراء» يشارك في معرض الوادي الجديد الزراعي لتعزيز التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر
  • مركز بحوث الصحراء يشارك في معرض الوادي الجديد الزراعي -EGY AGRI
  • خطط الزراعة لدعم مزارعي المحاصيل الشتوية الاستراتيجية
  • الزراعة: فحص وعلاج 9 آلاف و 895 حيوان في 4 محافظات
  • محافظ شمال سيناء : إنشاء 5 محطات تحليه بقرى جنوب الشيخ زويد ورفح
  • إضافة 2000 فدان قطن للمساحة المنزرعة عن العام الماضي بالفيوم
  • رئيس مركز بحوث الصحراء يفتتح ملتقى مصر الدولي للتمور
  • محافظ شمال سيناء: تشغيل 5 محطات تحلية مياه بقرى جنوب رفح والشيخ زويد