الزراعة: إنتاج نصف مليون فدان بسيناء يدخل الأسواق قريبا (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن سيناء بها أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعي في العالم، وهو ما يؤكد اهتمام القيادة السياسية بتنمية سيناء.
"الزراعة" تستعرض جهود تحقيق التنمية الزراعية في سيناء الزراعة: زراعة البن في مصر مازالت في إطار التجارب البحثية
وأضاف المتحدث باسم وزارة الزراعة، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنه تم تطوير نصف مليون فدان في شمال وجنوب سيناء وإنتاجهم سيدخل الأسواق قريبا، وأنشأنا بها 18 تجمعا زراعيا وكل حيز يضم 5 أفدنة بها العديد من الصوب والإنتاج الحيواني والنباتي وكافة الأنشطة المتعلقة بالزراعة.
وتابع ، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الوزارة أنشأت مدينة للصيادين في سيناء، ومدرسة لتدريب الصيادين على أعمال الصيد، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة البيطرية لتنشيط الإنتاج الحيواني.
5 محطات بحثيةوأردف المتحدث باسم وزارة الزراعة: " أنشأنا 5 محطات بحثية وهي محطات بحوث: جنوب القنطرة شرق، بالوظة، الشيخ زايد، جنوب سيناء، المغارة.".
وقال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ان الدولة المصرية، تعتبر "سيناء" وتنميتها قضية أمن قومي، ولا مجال للتهاون في تحقيقه، وهو ما تؤكده الخطوات التي اتخذها الرئيس السيسي منذ توليه الحكم، حيث تبنى رؤية متكاملة ومتعددة الأبعاد لتنمية شبه جزيرة سيناء، ودمج أبناءها في خطط التنمية.
وأشار القصير الى ان استراتيجية الدولة شملت العديد من المشروعات التنموية والعمرانية والخدمية والاستثمارية غير المسبوقة والعملاقة على أرض سيناء في كافة المجالات، حيث بلغ اجمالي تكلفة ما تم انفاقه في أعمال التنمية الشاملة فيها منذ عام 2014، وحتى الآن ما يزيد على 650 مليار جنيه.
وأكد وزير الزراعة ان خطة وجهود الدولة لتنمية سيناء، اخذت أيضا تحقيق التنمية الزراعية بعين الاعتبار، لتكون سيناء ضمن خطة النهضة الزراعية غير المسبوقة التي شهدتها مصر مؤخرا، حيث جاءت جهود تحقيق التنمية الزراعية في سيناء كالتالي:
استصلاح واستزراع أكثر من 450 ألف فدان في سيناء
مركز بحوث الصحراء، والتابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والذي يهدف الى استكشاف ودراسة الموارد الطبيعية في الصحراء المصرية، ووضع خطط استثمار هذه الموارد لتحقيق التنمية المستدامة، كان لها دوراً هاماً من خلال تنفيذ عدد من المشروعات التنموية بأيادي وعقول باحثيه، على أرض سيناء.
ينفذ مركز بحوث الصحراء، والهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، مشروع لتنمية شمال ووسط سيناء، على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 456 ألف فدان، تتضمن: 36 ألف فدان في سهل الطينة، و49 ألف فدان في جنوب القنطرة شرق، و100ألف فدان في منطقتي رابعة وبئر العبد، و102 ألف فدان في منطقة جنوب الشوحط، و47 ألف فدان في منطقة جنوب جنوب القنطرة شرق، و 122 ألف فدان في محور شرق البحيرات الجفجافة، وذلك اعتماداً على مصادر المياه من ترعة الشيخ جابر، ومحطة معالجة بحر البقر، بطاقة إجمالية 7.6 مليون م3/ يوم.
ويستهدف هذا المشروع العملاق، دعم البعد الاستراتيجي لشبه جزيرة سيناء، ربط سيناء بمنطقة شرق الدلتا وملئ الفراغ السكاني بسيناء، فضلاً عن دعم استراتيجية زيادة الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، فضلاً عن دمج أبناء سيناء في تجمعات تنموية جديدة تقوم على الزراعة، إضافة الى إتاحة فرص جديدة للعمل والاستثمار الزراعي.
محطات بحثية تقدم الدعم لأهالي سيناء وتساهم في التنمية
ويمتلك مركز بحوث الصحراء في شبه جزيرة سيناء 5 محطات بحثية، تتولى دعم أبناء هذه المناطق، وتقديم الخدمات لهم، فضلاً عن المساهمة في تحقيق التنمية بها، وهي محطات بحوث: جنوب القنطرة شرق، بالوظة، الشيخ زايد، جنوب سيناء، المغارة.
وتعد محطة بحوث بالوظة هي المركز الإقليمي بشمال سيناء، حيث تقع على ترعة السلام وتتبع قرية بالوظة التي تبعد عن مدينة القنطرة شرق حوالي 35 كيلو متر، وعن مدينة بئر العبد 60 كيلو متر، وعن العريش 150 كيلو متر وتقع على مساحة اجمالية حوالي 500 فدان، ويعمل بها العديد من الباحثين والاداريين لتقديم الخدمات لأبناء سيناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة سيناء الصوب بوابة الوفد تنمية سيناء المتحدث باسم وزارة الزراعة التنمیة الزراعیة تحقیق التنمیة ألف فدان فی العدید من فی سیناء
إقرأ أيضاً:
تعاون مصري أردني في إنتاج التقاوي والتصنيع الزراعي وتبادل السلع
تفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس خالد الحنفيات وزير الزراعة الأردني والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة مصنع النوبارية للسكر يرافقهم المهندس سليمان حسن العضو المنتدب والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة المصنع بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة
تأتي الجولة في مستهل زيارة الوزير الأردني للقاهرة لبحث آفاق التعاون بين البلدين وحضور اجتماعات الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المشتركة.
علاء فاروق وزير الزراعة المصري رحب بنظيره الأردني مؤكدا العلاقات الوطيدة المصرية الأردنية والتي تشهد تطورا كبيرا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والملك عبدالله الثاني عاهل الأردن.
"فاروق" أشار كذلك إلى ترحيب الدولة المصرية بالاستثمارات الاردنية وكذلك بالشراكات مع القطاع الخاص مؤكدا على تقديم كافة اوجه الدعم للمستثمرين من الأردن الشقيق مشيرا إلى إهتمام القيادة السياسية بدعم التكامل العربي في ظل الظروف الجيوسياسية التى يشدها العالم حاليا مضيفا إلى ان التعاون العربي أصبح ضرورة لتحقيق الأمن الغذائي للشعوب العربية
وقال "فاروق" ان التعاون المصري الأردني يمكن أن يشمل مجالات إنتاج التقاوي والبذور والتصنيع الزراعي وتبادل السلع .
من ناحيته أعرب المهندس خالد الحنفيات وزير الزراعة الأردني عن سعادته بوجوده في مصر بلده الثاني "ام الدنيا" مضيفا انه جاء إلى القاهرة ومعه وفد من المستثمرين الأردنيين للتعاون من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء .
وأشار "الحنفيات" ان التكامل العربي ضرورة لمصلحة شعوبنا مؤكدا على طرح وزير الزراعة المصري كمجالات للتعاون سواء إنتاج البذور والتقاوى وأيضا نقل التجربة المصرية في صناعة السكر وزراعة البنجر مشيرا إلى أن المناخ مهيئ للقطاع الخاص في البلدين .
من جانبها رحبت د جاكلين عازر محافظ البحيرة بزيارة وزيرا الزراعة في مصر والأردن واشارت إلى البحيرة هى أكبر محافظة زراعية في مصر وتسهم بنسبة كبيرة في سد الفجوة الغذائية للمواطنين بالإضافة إلى التصدير للخارج وجلب العملة الصعبة.
عازر أكدت أيضا على تقديم كافة أوجه الدعم للمستثمرين في القطاع الزراعي لإقامة مشروعات تساعد في تحقيق الأمن الغذائى
ومن جانبه قال المهندس سليمان حسن العضو المنتدب والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة مصنع النوبارية للسكر ، إن المصنع يهدف الى سد جزء من الفجوة الغذائية لسعة استيراتيجية وهى السكر والطاقة الإنتاجية 8 آلاف طن من البنجر يوميا ومساحته 270 فدان وتم تشغيله عام 2008 برأس مال مصري 100% .
وأضاف انه يتم زراعة 65 الف فدان بالبنجر في منطقة النوبارية لامداد المصنع بحوالى 1.3 مليون طن بنجر على مدار موسم التشغيل لإنتاج اكثر من 160 طن سكر سنويا ويوفر 800 فرصة مباشرة و 7500 غير مباشرة.