ماكرون يهدد بعقوبات ضد مستوطنين إسرائيليين
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
باريس (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت الرئاسة الفرنسية أنّ باريس تدرس اتخاذ تدابير أخرى لفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المذنبين بارتكاب أعمال عنف ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية، وذلك بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون وملك الأردن عبدالله الثاني.
وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان مساء أمس الأول، إنه «في ما يتعلق بالضفة الغربية، دان الزعيمان بشدة الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة في مجال الاستيطان والتي تتعارض مع القانون الدولي».
وأضافت أن ماكرون «ذكّر بأنه تم اتخاذ إجراءات أولى ضد مستوطنين مذنبين بارتكاب أعمال عنف ضد مدنيين فلسطينيين، وبأن فرنسا تدرس إجراءات أخرى بالتشاور مع شركائها».
وفي فبراير، قالت باريس إنها تبنت عقوبات ضد 28 مستوطناً إسرائيلياً متطرفاً مذنبين بارتكاب أعمال عنف ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية.
وهؤلاء الأفراد الـ28 مستهدفون بحظر إداري يمنعهم من دخول الأراضي الفرنسية، وفقاً لوزارة الخارجية.
والأسبوع الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 4 مستوطنين إسرائيليين ومجموعتين من الناشطين الإسرائيليين المتطرفين بسبب العنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الضفة الغربية فلسطين إسرائيل المستوطنات المستوطنات الإسرائيلية المستوطنون الإسرائيليون فرنسا
إقرأ أيضاً:
سحر باريس.. عالم موازي في سراديب موت تحت أقدامك وانبهار أعلى برج إيفل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لعامين على التوالي، تصدرت باريس استطلاع يورومونيتور إنترناشيونال للمدن الأكثر جاذبية في العالم، وفازت في فئات السياحة، والاستدامة، والأداء الاقتصادي، والصحة، والسلامة.
كل هذه العناصر سيختبرها الوافدون إليها هذا الصيف عندما تستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية لعام 2024 في شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب، بعد مرور 100 عام على آخر مرة أقيمت فيها الألعاب على الأراضي الفرنسية.
وتستمر المواقع والشوارع الرائعة بجعل العاصمة الفرنسية نقطة جذب كبيرة. فمن حركة المرور في محيط قوس النصر، إلى مشهدية برج إيفل الأخاذة، إلى سراديب الموت المرعبة، وعظمة كاتدرائية نوتردام المنبعثة من جديد، تعد باريس مكانًا سيشعر الحالمون ومحبو التاريخ فيه دومًا بأنهم في منزلهم.
الانبعاث من الرمادفي نوتردام يلتقي ماضي باريس وحاضرها. بدأ العمل في بناء الكاتدرائية الأكثر شهرة في العالم، عام 1163. ويساهم موقعها على ضفاف نهر السين بجعلها إحدى أبرز المعالم في المدينة. فهي شهدت على الثورة الفرنسية، وتتويج نابليون إمبراطورا لفرنسا، وحربين عالميتين.
لكن في أبريل/ نيسان 2019، تعرّضت لحريق مدمّر أثناء عملية الترميم المخطّط لها، حيث دمّر الحريق السقف الخشبي وأدى إلى سقوط برجه في صحن الكاتدرائية. لم تتضرّر الواجهة الكبرى، والأرغن، وجميع النوافذ الزجاجية الملونة، والأعمال الفنية إلا بشكل طفيف، وبقيت سليمة.