«محمد بن راشد للفضاء» يستعد للإعلان عن النسخة الثانية للمستكشف «راشد»
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةيستعد مركز محمد بن راشد للفضاء لإطلاق النسخة الثانية للمستكشف راشد، وسيتم الإعلان خلال الفترة القادمة عن اختيار الشريك، الذي سيقوم بتطوير مركبة نقل المستكشف إلى سطح القمر، ليجري لاحقاً تحديد موقع الهبوط على القمر وتوقيته.
وبدأ الفريق في مرحلة تصنيع المستكشف «راشد 2»، والمقارنة في التقنيات مع المستكشف «راشد 1» والعمل على تطويرها في المشروع الجديد، حيث وصل الفريق لمراحل متقدمة، وسيتم الإعلان عن التفاصيل قريباً.
وأكد مركز محمد بن راشد للفضاء أنه فور إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، عن البدء بتطوير المستكشف «راشد 2»، باشر الفريق وضع خطط العمل، وتحديد خصائص المستكشف الفنية، والأهداف العلمية للمشروع.
وكذلك دراسة الأجهزة العلمية التي سيحملها إلى سطح القمر، وتحديد الشراكات مع مختلف الجهات، سواء في الدولة أو خارجها، خاصة أن فريق العمل اكتسب خبرات علمية واسعة خلال تصميم وبناء المستكشف راشد 1.
استكشاف القمر
ينطلق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، من أهداف علمية، تشمل تطوير تقنيات الروبوتات الخاصة بأنظمة مركبات الاستكشاف، ودراسة مواقع جديدة لأول مرة على سطح القمر، بالإضافة إلى دراسة وتحليل الغبار، وإجراء اختبارات لدراسة جوانب عدة، بما في ذلك التربة القمرية، والخصائص الحرارية للهياكل السطحية، والغلاف الكهروضوئي القمري، وقياسات البلازما والإلكترونيات الضوئية، وجزيئات الغبار الموجودة فوق الجزء المضيء من سطح القمر.
وتعتبر دولة الإمارات أول دولة عربية تقوم بمهمة فضائية لاستكشاف سطح القمر، من خلال مستكشف عمل على تصميمه وتطويره فريق من 50 مهندساً وخبيراً وباحثاً إماراتياً، في مركز محمد بن راشد للفضاء، منهم 40% من العنصر النسائي، حيث طور المستكشف «راشد 1» تصميماً وبناءً، فريق من المهندسين والخبراء والباحثين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء، بجهود وطنية 100%.
الفريق
طور المستكشف «راشد1»، من حيث التصميم والبناء، فريق من المهندسين والخبراء والباحثين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء، كما طور فريق المركز العديد من التقنيات في الدولة، والعديد من خبرات الفريق لبناء أول روبوت يهبط على جرم سماوي آخر، حيث إن الفريق بدأ العمل على تنفيذ المستكشف «راشد-2» بوضع الخطط والخصائص الفنية، وتحديد الشراكات التي ستكون مع جهات مختلفة، سواء في الدولة أو خارجية عالمية، لتحديد الأهداف والأنظمة العلمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المستكشف راشد سطح القمر الإمارات مركز محمد بن راشد للفضاء الفضاء استكشاف الفضاء استكشاف القمر مرکز محمد بن راشد للفضاء سطح القمر
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يؤدي صلاة عيد الفطر في مسجد زعبيل الكبير
أدى الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وإلى جانبه الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، صباح اليوم الأحد، صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد زعبيل الكبير بدبي.
وأدى الصلاة إلى جانبهما كلٌ من الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، والشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، وعدد من الشيوخ والأعيان والمسؤولين، وجمع من المصلين.
واستمع ولي عهد دبي والمصلون إلى خطبة العيد التي ألقاها خطيب وإمام مسجد زعبيل الكبير الشيخ الدكتور عمر محمد الخطيب، وتناول فيها القيم النبيلة وخصال البِرّ السامية المرتبطة بالصوم، لا سيما وأن شهر رمضان تزامن هذه السنة مع "عام المجتمع".
وقال إن جانباً كبيراً من تلك الخصال يرتبط بالحياة الاجتماعية للمرء المُسلِم، مشيراً إلى اقتران صفة التقوى بالبِرّ، في قوله تعالى "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ".
وتطرّقت خطبة العيد إلى فضل شهر رمضان المبارك في البِرٍّ والإحسان في المجتمع الذي وصفته بأنه كيان متماسك سر نجاحه في قدرته على حفظ البِرّ بين مكوناته المختلفة، مع التذكير بأن أعظم أوجه البِرّ، هو بِرّ الوالدين، ومن بعده بِرّ سائر أفراد المجتمع دون تفرقة.
ودعا المصلين إلى جعل عيد الفطر عيد بِرّ ووفاء، لقيم الأجداد والآباء، الذين أورثوا مجتمع الإمارات المكرمات، ومهّدوا لتقدمه ورفعته وازدهاره، ولما لهم من فضل في تأسيس مجتمع قائم على الأمن والأمان، تسوده نِعَمة الاستقرار والرخاء؛ وذلك بالمضي على خطاهم ومواصلة ما بدأوه من مسيرة غايتها سعادة أهل الإمارات ورفعتهم.
وذكَّر خطيب العيد المُصلين بقول الله تعالى "لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ"، داعياً كل فرد في المجتمع إلى أن يبذل نفيس وقته وغاية جهده في تأدية دوره بتفانٍ وإتقان، للارتقاء بنفسه، وخدمة مجتمعه، والإسهام في رفعة وطنه.
وابتهل خطيب وإمام مسجد زعبيل الكبير، إلى الله العليّ القدير أن يديم على دولة الإمارات الاستقرار والرقي والازدهار، وأن يوفّق القيادة الرشيدة للخير والسداد، وأن يُعيد هذه الأيام المباركة على الإمارات، قيادةً وشعباً، بالسعادة والمسرات، وسائر بلاد المسلمين وشعوب العالم.